ساسة كرد ورؤساء كتل يسارعون الى تهنئة بايدن

الساسة الكرد وعلى رأسهم الرئيس العراقي، وعائلة بارزاني، وكذلك رئيس الوزراء العراقي الأسبق، كانوا أول من قدم التهاني للمرشح الديمقراطي، جو بايدن، بفوزه برئاسة الولايات المتحدة الأميركية.

رئيس الجمهورية برهم صالح، هنأ بايدن، بفوزه برئاسة الولايات المتحدة الأميركية، وقال في تدوينة (7 تشرين الثاني 2020)،: “أتقدم بأحر التهاني للرئيس المنتخب جو بايدن، صديق وشريك موثوق في قضية بناء عراق أفضل”، وتابع: “نتطلع إلى العمل لتحقيق أهدافنا المشتركة وتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها”.

كما هنأ رئيس الوزراء العراقي الأسبق، رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، المرشح الديمقراطي، عبر بيان صدر عن مكتبه، وقال فيه: “فخامة السيد جو بايدن..  الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية.. على إثر انتخابكم رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، أبعث لكم تحياتي وابارك لكم نيل ثقة الشعب الامريكي الصديق”.

المالكي أضاف بالقول: “أتمنى لكم النجاح في مهمتكم الصعبة والتوفيق في معالجة المشاكل والأزمات الموروثة التي تواجهكم لتغير صورة أمريكا وتطوير العلاقات مع الدول الصديقة والعالم”.

كذلك غرد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود برزاني مهنئا بفوز بايدن وقال: “أعبر عن تهنئتي القلبية لك يا صديقي، الرئيس المنتخب جو بايدن لنصرك. آمل بصدق وأدعو الله أن يشهد العالم الحر تحت قيادتكم المزيد من السلام والازدهار”.

التهنئة من عائلة بارزاني الحاكمة في أربيل لم تقتصر على كبيرها، فقد غرد ابن أخيه، رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني وقل إنه يتطلع لاستمرار التعاون الوثيق والقوي بين الإقليم والولايات المتحدة، وأضاف إن “شراكتنا ضرورية للاستقرار والازدهار الإقليمي”.

وعلى صعيد التحليلات، قال وزير الخارجية العراقي السابق محمد علي الحكيم، إن فوز “بايدن” بالرئاسة الأميركية يعني توجها جديدا نحو سياسة التهدئة والعودة إلى الحاضنة الأوروبية، والمراجعة في منطقتنا (العراق، سوريا، إيران، والخليج)، وأشار إلى أن فوزه يعد كذلك “سياسة متجددة نحو الصين وروسيا ولا حل سريع للمسألة الفلسطينية”، متوقعا أن “تستلم سوزان رايس حقيبة الخارجية”.

من جهة أخرى، احتفل وزير الكهرباء السابق، لؤي الخطيب، عبر تغريدة باللغة الانجليزية، بفوز بايدن قائلا: “لقد تحدث الشعب الأميركي وتحول إلى فصل جديد من أجل غد أفضل”.

بايدن الداعم لتقسيم العراق

ويعرف عن بايدن موقفه حول تقسيم العراق إلى ثلاث مناطق تتمتع بحكم ذاتي: للشيعة والسنة والأكراد.

فعندما كان بايدن نائبا للرئيس الأمريكي باراك أوباما،  كتب في مقال نشر في صحيفة “واشنطن بوست” بتاريخ 22/08/2014، إن الولايات المتحدة تدعم نظاما فيدراليا في العراق، داعيا إلى وحدة البلاد التي تعاني من انقسام كبير.

ويقترح بايدن “نظاما فيدراليا فعالا” كوسيلة لتجاوز الانقسامات في العراق. ويؤيد بايدن منذ فترة طويلة خطة تقضي بتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق تتمتع بحكم ذاتي للشيعة والسنة والأكراد.

وكتب نائب الرئيس الأمريكي أن خطة من هذا النوع “ستؤمن تقاسما عادلا للعائدات بين كل الأقاليم وتسمح بإقامة بنى أمنية متمركزة محليا مثل حرس وطني لحماية السكان في المدن ومنع تمدد الدولة الإسلامية، وفي الوقت نفسه (تضمن) حماية وحدة وسلامة أراضي العراق”.

وأضاف أن “الولايات المتحدة ستكون مستعدة لتقديم التأهيل وغيره من أشكال المساعدة بموجب +الاتفاق الإطار الإستراتيجي+ للمساعدة على نجاح هذا النموذج”.

وفي الوقت ذاته، حذر بايدن من أن الانقسامات الطائفية العميقة وغياب الثقة السياسية “قوضت قدرات” قوات الأمن العراقية وعززت ناشطين مثل تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي سيطر على أجزاء واسعة من العراق وسوريا المجاورة.

النهاية


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/11/08



كتابة تعليق لموضوع : ساسة كرد ورؤساء كتل يسارعون الى تهنئة بايدن
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net