الى دُنيا الاغْتراب ...
إلى باحات الكونِ الوَسيع
إلى وهادِ المُستحيل
تَسرِقُنا الأُمور
تحت سَقف الزَّمن نُحلقُ نَطيرُ...
يَتبعنا لونٌ نَستظلُ إلى حين
يُبعثرنا قولٌ أو نَشيد
ونَعودُ وشُعاع الَشَّمس ... نَبحثُ
لنتذكرَ قاعدةَ انطلاقٍ
لنبدأ من جديد
ونَبقى حولَ شواطئ المُستحيل
في زمن يذوب فيه جليد القُطب
في لَمحِ بصرٍ في احْضان المُحيط
تَسبحُ أشلاؤه
شَواطئٌ بالماء تَفيض
لا يأبه لأحياءٍ عانَقتهُ
لحياةٍ تنقرضُ
ولاختفاءٍ ينذر وبدء خلقٍ جديد ...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat