زيارة عاشوراء.. أجواء الحزن تخيم على العراق وسط استنفار أمني وخدمي
توشحت المحافظات العراقية والعتبات المقدسة بالسواد وخيمت عليها أجزاء الحزن في ذكرى استشهاد سيد شباب الجنة الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وإصحابه الكرام.
وفي عاصمة العراق بغداد بدأ المؤمنون التوافد بكثافة إلى مدينة الكاظمية المقدسة للبدء بمراسيم عاشوراء لإحياء الذكرى الفجيعة.
وفي كربلاء أشرف قائد الشرطة كربلاء اللواء أحمد علي زويني على عمل القوات الأمنية، مؤكدا على “انسيابية حركة العجلات والاستعداد التام لتأمين ركضة طويريج الخالدة التي تنطلق اليوم الأحد من منطقة قنطرة السلام وصولاً إلى مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام.
كما قطعت القوات الأمنية المنتشرة في كربلاء بقطع الشوارع أمام حركة العجلات بعد تزايد أعداد الزائرين الذين يتوافدون على كربلاء.
في سياق متصل أعلنت وزارة النقل، توجيه سائقي الشركة العامة لخدمة نقل زائري كربلاء باستخدام باصات الشركة العامة للمسافرين والوفود، كما وصل وزير النقل ناصر حسين، أمس السبت، إلى كربلاء للاطلاع على خطة النقل الخاصة بزيارة عاشوراء وكذلك الإشراف بشكل مباشر على عملية نقل الزائرين، والوافدين المتوجهين لأداء الزيارة.
وفي بغداد أعلنت أمانة العاصمة عن إعلان ملاكاتها في دائرة بلدية الكاظمية المقدسة الاستنفار الخدمي لمواكبة جموع وحركة الزائرين في العاشر من المحرم تضمن تهيئة ملاكات الدائرة البشرية والآلية وزجها بالكامل ضمن مسارات الزائرين والعمل رفع النفايات وغسل الشوارع بصورة مستمرة بالإضافة الى تهيئة ثلاث آليات مختصة بالتعفير مع آلية صغيرة لتعفير الأزقة الضيقة.
بدورها أعلنت دائرة صحة الديوانية عن تشكيل غرفة عمليات عاشوراء استعدادا لتقديم الخدمات الطبية للمواكب الحسينية ليوم العاشر من المحرم الحرام، لافتة إن غرفة العمليات تتكون من قسم العمليات الطبية بالتنسيق مع الإسعاف الفوري ومستشفى الولادة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat