إصلاح الذات منطلق نحو الطموح
عباس يوسف آل ماجد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عباس يوسف آل ماجد

تعكس تصرفات الفرد في الحياة طبيعة نشأته وتربيته فان كانت سلبية فلها عواملها الداخلية والخارجية وان كانت ايجابية فهناك ثمة أسباب لتفوق الشخصية الفردية التي تتمتع بكاريزما مميزة مكنتها من الولوج الى عالم النجاح والتفوق ، فالإصلاح ضرورة والأولوية تبدأ من المنشأ وصولا الى المجتمع . يرى علماء النفس أن عوامل تدهور الشخصية تكون عائدة الى النشأة والذات لان بناء الذات لا يكون تلقائيا بل يمر بمراحل تأسيسية تتخللها مطبات وأحداث مؤثرة في بناء الهيكل الشخصي لتكون الخلاصة شاملة بنتائجها ومتواترة عمريا بظروف بيئية ومادية وعاطفية ، فالذات التي غلبت فيها العاطفة على العقل تكون في موقف التغييرات الحياتية ، وهنا يمكن لإصلاح الذات إحداث طفرة نوعية في تغيير نمط الحياة ورسم شخصية جديدة من خلال الالتزام بمبادئ رصينة وتوجيهات مفيدة وتجارب عملية ناجحة في مجال العمل والنتائج المترتبة من ذلك تكون واضحة وجلية ومؤثرة على الفرد كفرد والمجتمع اذا ما طبقت بمعنى الوحدة والتلاحم ، واصلاح الذات ينبع من تكوين داخلي يجب استغلال وقد تطرقت الاية الكريمة لذلك
قال تعالى (( لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) صدق الله العلي العظيم سورة الرعد 11
فالاصلاح يؤدي الى التغيير وتحويل الحالة السلبية الى الايجابية , عبر طرق موضوعية هادفة
مستوحاة من اصول الدين والفكر والعقيدة لتكون الممر الامن الى حياة افضل واجمل ....
عباس يوسف آل ماجد
كاتب وإعلامي عراقي
عضو مؤسسة النور للثقافة والإعلام
عضو اتحاد الصحفيين والإعلاميين العراقيين
عضو اتحاد كتاب الانترنت في العراق
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat