صفحة الكاتب : د . مازن قميصة

[فلسطين]خيانة الأمراء ودروس من المقاومة
د . مازن قميصة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تدمير القوى الديمقراطية في ما يسمى بالحزب الديمقراطي الأمريكي تبين بتعيين جو "أنا صهيوني" بايدن  بدل الفائز الواضح بيرني "حقوق الإنسان للإسرائيليين والفلسطينيين" ساندرز وبتعيين كمالا "أنا ساعدت إسرائيل" هاريس كنائب لرئيس الحزب الفاسد. وعندها أعلن دونالد "أحسن صديق لإسرائيل" ترمب وفريقه الصهيوني عن التطبيع بين نظام الإمارات العربية المتحدة (محمد "سفاح اليمن" بن زايد) ونظام الفصل العنصري الاستعماري. كان هذا ضروريًا لأنك كلما أطعمت الوحوش أكثر كلما أرادت المزيد  تأييد الإدارة الإمبريالية لضم الجولان السورية والقدس وتشجيع المستوطنات (حتى السفير الأمريكي هو مستوطن صهيوني) ....مقدمات لما هو أكبر. لكن لا تفكر في على أنها "حقبة جديدة". هذا الاستسلام والخيانة لفلسطين استمر لأكثر من قرن ولهذا السبب لدينا 7.5 مليون لاجئ فلسطيني. يجب أن نتذكر اتفاقية فيصل -وايزمان ورسالة الملك المؤسس سعود الداعمة للصهيونية (كلاهما في العقد الأول من القرن الماضي). يجب أن نتذكر وعد بلفور البريطاني ووعد كامبون الفرنسي لدعم الاستعمار الصهيوني عام 1917. يجب أن نتذكر احتيال عام 1948 عندما أرسل القادة العرب قوى رمزيًة إلى فلسطين وأمروهم بعدم القتال. يجب أن نتذكر مصر والسادات والسيسي.  يجب أن نتذكر الوثيقة الصهيونية الأمريكية لعام 1996 التي تم إرسالها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك (كما هو الحال الآن) بنيامين "النصاب" نتنياهو بعنوان "تأمين الملك" والتي تحدثت عن دعم الديكتاتوريين الموالين في العالم العربي والقضاء على المعارضة من الدول الساعية للعدالة والحق. يجب أن نتذكر مشروع " القرن الأمريكي الجديد" للمحافظين الجدد (الصهاينة) عام 1997 والذي تحدث عن إسقاط الأنظمة في العراق (حدث عام 2003) وفي سوريا وإيران (يتم الضغط عليها الآن) وأي دولة أخرى قد تعارض الهيمنة الصهيوامبريالية (الفشل في سوريا حول الأنظار الآن للبنان). ترقبوا المملكة العربية السعودية حيث محمد ( المنشار) بن سلمان ينضم إلى محمد (الجزار) بن زايد في التطبيع مع اعداء الشعوب. صفقة إبراهيم" مثل "صفقة القرن" و"خارطة الطريق للسلام" والمئات من المخططات الأخرى التي سبقتهم تهدف إلى تصفية الحقوق الفلسطينية. لا جديد تحت الشمس. كل المستعمرين وأذنابهم يفعلون ذلك.

السؤال الأهم هو أين الشعوب وأين المثقفين - 13 مليون فلسطيني لن ينسوا بلادنا أو يتخلوا عنها أبدًا وكذلك مئات الملايين من العرب الأحرار (نعم بما فيهم شعب الإمارات الشقيق). لكن المحبة والتعاطف والكلام شيء والعمل شيء آخر, الكرامة تتطلب العمل والمقاومة.  سيأتي اليوم الذي نعود ونعيش بحرية (مستقبل الخونة والظالمين سيكون وقتها في مزبلة التاريخ). سيأتي هذا اليوم أسرع بالعمل أكثر والتنظيم والمقاومة.  

هنا مقالين بالدروس من التاريخ التي قد تساعد

دروس من المقاومة في فلسطين إلى الربيع العربي. نشر في كتاب "مؤتمر الربيع العربي من منظور حقوق الإنسان" الجامعة العربية الأمريكية. جنين.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . مازن قميصة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/08/14



كتابة تعليق لموضوع : [فلسطين]خيانة الأمراء ودروس من المقاومة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net