سيدي بفتواك انتصرنا وننتصر ...
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في مثل هذا اليوم من عام 2014 سقطت الموصل ونبحت كلاب الفتنة والارهاب بشعار (قادمون يابغداد) ووقفوا على أسوارها في الطارمية والتاجي وإبراهيم بن علي وأبو غريب ودويليبة وصدر اليوسفية وجرف النصر ، ولكن مشيئة الله اعظم من ان يحجبها غربان الشر وخفافيش الظلم والظلام فجائت كلمة الحق من جوار مولى الموحدين وامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام من زقاق قديم في مدينة النجف الاشرف ، كلمة اقضت مضاجع من اراد بالعراق واهله ومقدساته السوء كلمة طأطأ لها العدو والصديق كلمة غيرت مسار الامة وسياساتها كلمة ثبَّتت معالم الدين المحمدي الاصيل كلمة حددت موقف الحوزة العلمية بدفاعها عن جميع مكونات هذا الشعب كلمة نسل النبوة الطاهرة كلمة المرجعية العليا الشريفة كلمة سيخلدها التأريخ الى ماشاء الله (فتوى الجهاد الكفائي) فانبرى من اهل العراق ثلة يستانسون بالموت استاناس الطفل بثدي أمه وحسبهم في ذلك قول ابي الاحرار وقبلة الاباء والشهداء الامام الحسين عليه السلام عندما صرخ يوم الطف (والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر لكم اقرار العبيد) ،فجاء النصر من عند عزيز مقتدر اذ توالت الانتصارات واندحرت الطغمة الظالمة وتحررت مدن العراق من رجس الدواعش ومن لف لفهم وكان ختامها مسك اذ شاءت الاقدار وفي مثل هذا اليوم ايضاً من عام 2017 تم تحرير مدينة الموصل وأعلنت قيادة الحشد الشعبي انتهاء العمليات العسكرية في محور غرب الموصل بعد ان وقف ابطال الفتوى عند نقطة الحدود العراقية السورية من حيث جائت تلك الكلاب المسعورة الى بلدنا الحبيب رافعين رايات النصر والتحرير
(إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون). الحجرات آية 15.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat