النجف الأشرف تثبت من جديد انها الأم لكل العراق
محمد الحداد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محمد الحداد

في بداية أزمة كورونا وما رافقها من تحديات كبيرة واجهت العراقيين ومن المؤسف كان هناك ضحايا لهذا الفايروس الشرق آسيوي لعشرات من العراقيين جراء الإصابة به والملفت للانظار ان جثث الضحايا قد بدأت تعاتب ذويها بضرورة الدفن وإكرامها به فهي أبسط حقوقهم التي يفترض ان ينالوها في ظل مجتمع ديني واسلامي كان قد عاشوا به سلفا إلا ان للانسان كانت له وقفة شيطانية تمخضت من جهل المجتمع وأملهم الكبير بدنيا الفناء وما حادثة النهروان إلا دليل على ذلك فقد تجمهر المئات امام جنازة احد المتوفين ب(كوفيد ١٩) ليهددو ذويهم عشائريا بالقتل والنبش والوعيد بحرق الجثث في حال تم دفنهم متناسين ان مكان الدفن كان على بعد ٧ كيلومترات من المنطقة لتعود جثث الابرياء الى ثلاجات متواضعة وتنهال دموع ذويهم وتتصاعد وتيرة الغضب والمناشدات عبر فضائيات ومواقع التواصل وهم متباكين حول فقيدهم الذي عجز عن وجود بضعة أمتار يلوذ بها ويستر جثته في وطنه العراق وامام عجز حكومي وبكل عناوينه من حل المشكلة إلا ان سواد الظلاميين لابد ان ينجلي ويبزغ الفجر عبر نداء من ارض الغري مدينة آدم وبانيقيا مدينة نوح والطوفان حيث قال رجالها نحن هنا ملبين ومطيعين لنداء مرجعهم الديني الاعلى السيستاني الاب ليتكفلو بجميع المراسيم حبا وشغفا بدينهم ووطنهم العراق لتحتوي مدينة سيد البلغاء جثمانهم وتدرء فتنة كبيرة بين ابناء الشعب الواحد هذه هي النجف الاشرف كبيرة بعنوانها وعطاؤها
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat