التوكل والعلاج

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم

التوكل
هو ان يعتمد على الله في جميع الامور وويتيقن ان كل حول وقوة من الله ويتبرء من أي حول وقوة التوكل منزل من منازل السالكين ومقام من مقامات الموحدين، بل هو أفضل درجات الموقنين. ولذا ورد في مدحه وفضله وفي الترغيب فيه ما ورد من الكتاب والسنة، قال الله ـ تعالى ـ:
" وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين "[1]. وقال: " وعلى الله فليتوكل المؤمنون "[2]. وقال: " إن الله يحب المتوكلين "[3]. وقال: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه "[4]. وقال: " ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم "[5].
وقال رسول الله (ص): " من انقطع إلى الله، كفاه الله كل مؤنة، ورزقه من حيث لا يحتسب. ومن انقطع إلى الدنيا، وكله الله إليها ". وقال (ص): " من سره ان يكون اغنى الناس، فليكن بما عند الله اوثق منه بما في يده ". وقال (ص): " لو انكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقتم كما ترزق الطيور، تغدو خماصاً وتروح بطانا "وقال الصادق (ع): " اوحى الله إلى داود: ما اعتصم بي عبد من عبادي دون أحد من خلقي، عرفت ذلك من نيته، ثم تكيده السماوات والارض ومن فيهن، إلا جعلت له المخرج من بينهن ". وقال (ع): " إن الغنى والعز يجولان، فإذا ظفرا بموضع التوكل اوطنا "وقال (ع): " ان الله ـ تعالى ـ يقول: وعزتي وجلالي ومجدي وارتفاعي على عرشي! لأقطعن امل كل مؤمل من الناس في غيري باليأس، ولأكسونه ثوب المذلة عند الناس، ولا نحينه من قربي، ولأبعدنه من وصلي، أيؤمل غيري في الشدائد والشدائد بيدي ويرجو غيري؟ ويقرع بالفكر باب غيري، وبيدي مفاتيح الابواب وهي مغلقة؟ وبابي مفتوح لمن دعاني، فمن ذا الذي املني لنوائبه فقطعته دونها، ومن ذا الذي رجاني لعظيمة فقطعت رجاءه مني؟ جعلت آمال عبادي محفوظة، فلم يرضوا بحفظي، وملأت سماواتي ممن لا يمل من تسبيحي، وأمرتهم إلا يغلقوا الابواب بيني وبين عبادي، فلم يثقوا بقولي، ألم يعلم من طرقته نائبة من نوائبي أنه لا يملك كشفها أحد غيري إلا من بعد اذني؟ فما لي اراه لا هياً عني؟ اعطيته بجودي ما لم يسألني، ثم انتزعته عنه فلم يسألني رده، وسأل غيري، أفتراني أبداً بالعطاء قبل المسألة؟ ثم اسأل فلا اجيب سائلي؟ أبخيل أنا فيبخلني عبدي؟ أَوَ ليس الجود والكرم لي؟ أو ليس العفو والرحمة بيدي؟ أو لست انا محل الآمال؟ فمن يقطعها دوني؟ أفلا يخشى المؤملون أن يؤملوا غيري؟ فلو أن أهل سماواتي واهل ارضي 
كيفيّة التَّوكُّل
ان من الامور المهمة التي ترتبط بعقيدة المؤمن هو التوكل وتفويض الامر لله سبحانه وتعالى وان يعلم المؤمن ان كل شي بيد الله سبحانه وتعالى ولكن في نفس الوقت ينبغي الالتفات الى امر مهم ان الله سبحانه وتعالى جرت حكمته ان يربط الاسباب بمسبباتها في هذا العالم فكثير من الاسباب اذا اعتمدنا عليها لاتتنافى مع التوكل فمثلا من يعمل في التجارة لتحصيل الرزق هذا لايتنافى مع كون الله هو الرازق بل هذا مرتبط ارتباطا تاما بالتوكل فانه من اسباب تحصيل الرزق هو السعي له وكذا من يريد ان ياكل لابد من التحرك لجلب الطعام او من يريد ان يرزق بولد او يسافر او غيرها من شؤون الحياة فكلها تعتمد على ان يسعى الانسان الى غرضه مع التوكل على الله سبحانه وتعالى على نحو لاينفك احدهما عن الاخر 
فقد روي : " أن زاهداً من الزهاد، فارق الامصار وأقام في سفح جبل، فقال: لا اسأل احداً شيئاً حتى يأتيني ربي برزقي، فقعد سبعاً، فكاد يموت، ول يأته رزق، فقال: يا رب! ان احييتني فأتني برزقي الذي قسمت لي، والا فاقبضني إليك. فاوحى الله ـ تعالى ـ اليه: وعزتي وجلالي! لا أرزقك حتى تدخل الامصار، وتقعد بين الناس. فدخل المصر فأقام، فجاء هذا بطعام، وهذا بشراب، فاكل وشرب. فاوجس في نفسه ذلك، فاوحى الله إليه: أردت أن تذهب حكمتي بزهدك في الدنيا، أما علمت اني ارزق عبدي بايدي عبادي احب الي من أن ارزقه بيد قدرتي؟
وكذا نجد  ان الشريعة الاسلامية نهت عن الاعتماد على التوكل فحسب   فقد روي لما اهمل الاعرابي بعيره، وقال: توكلت على الله، قال له النبي (ص): " إعقلها وتوكل ". وقال الصادق (ع): " اوجب الله لعباده ان يطلبوا منه مقاصدهم بالاسباب التي سببها لذلك وامرهم بذلك ". وقال الله ـ تعالى ـ:
" خذوا حذركم "[6]. وقال في كيفية صلاة الخوف: " وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم وقال: " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍ ومن رباط الخيل "[7].
وقال لموسى: " فاسر بعبادي ليلاً "[4]، والتحصن بالليل اختفاء عن اعين الأعداء دفعاً للضرر.
وروي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله : (إنّ أصنافا من أمّتي لا يستجاب لهم دعاؤهم: رجل يدعو على والديه، ورجل يدعو على غريم ذهب له بمال فلم يكتب عليه، ولم يشهد عليه، ورجل يدعو على امرأته وقد جعل الله عزّ وجلّ تخلية سبيلها بيده، ورجل يقعد في بيته ويقول: ربّ ارزقني، ولا يخرج، ولا يطلب الرّزق،
فيقول الله عزّ وجل له: عبدي ألم أجعل لك السبيل إلى الطلب والضرب في الأرض بجوارح صحيحة فتكون قد أعذرت فيما بيني وبينك في الطلب لاتباع أمري، ولكي لا تكون كلاًّ على أهلك، فان شئتُ رزقتك، وإن شئت قتَّرت عليك، وأنتَ غيرُ معذور عندي، ورجل رزقه الله مالاً كثيراً فأنفقه، ثم أقبل يدعو: يا رب ارزقني، فيقول الله عزّ وجلّ: ألم أرزقك رزقاً واسعاً فهلاّ اقتصدت فيه كما أمرتُك، ولم تُسْرِفْ، وقد نهيتك عن الاسراف، ورجل يدعو في قطيعة رحم) .
     وروى أحد أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) أيضاً، قال: (كنّا جلوساً عند أبي عبد الله الإمام جعفر الصادق، إذ أقبل (العلاء بن كامل) فجلس قدَّام أبي عبد الله (عليه السلام)، فقال: ادع الله أن يرزقني في دعة، فقال: لا أدعو لك أطلب كما أمرك الله عزّ وجلّ) .
     (وروى كليب الصيداوي، أحد أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)، فقال: قلت للصادق: ادع الله عزّ وجلّ لي في الرزق فقد التأثت علي أموري، فأجابني مسرعاً: لا، أخرج فاطلب) .
ومن تلك الشؤون الحياتية هو مراجعة الطبيب او التحفظ من المرض فهذا لايتنافى مع العقيدة بل هو من الواجبات الشرعية التي امرت بها الشريعة الاسلامية التي اولت العلم اهتماما بالغا
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «العلوم أربعة: الفقه للأديان، والطّبّ للأبدان، والنّحو للسان، والنّجوم لمعرفة الأزمان»[8].
ادلة التداوي 
قال ابن إدريس (رحمه الله) في السرائر: قد ورد الأمر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ووردت الأخبار عن الأئمة من ذريته (عليهم السلام) بالتداوي، فقالوا: تداووا فما أنزل الله داء إلا أنزل معه دواء إلا السام فإنه لا دواء له يعني الموت..
قال النبي (صلى الله عليه وآله): «تداووا فإن الله عزوجل لم ينزل داءً إلا وأنزل له شفاءً»[9].
وقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): «تداووا فإنّ الّذي أنزل الدّاء أنزل الدّواء»[10].
وروي في سبب هذا الحديث أنّ رجلاً جرح على عهد رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فقال (صلى الله عليه وآله): «ادعوا له الطبيب» فقالوا: يا رسول اللّه وهل يغني الطّبيب من شيء؟ فقال (صلى الله عليه وآله): «نعم ما أنزل اللّه من داء إلا انزل له شفاء»[11].
وفي الغرر عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: «من لم يحتمل مرارة الدّواء دام ألمه»[12].
وقال (عليه السلام): «لكل علة دواء»[13].
وقال (عليه السلام): «لا شفاء لمن كتم طبيبه داءه»[14].
وقال (عليه السلام): «من كتم مكنون دائه عجز طبيبه عن شفائه»[15].
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «تعالجوا ولا تتكلموا»[16].
وفي الحديث: قالت الأعراب: يا رسول الله أ لا نتداوى قال: نعم يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ودواء إلا داءً واحدا، قالوا: يا رسول الله وما هو؟ قال: الهرم
المعالجة عند غير المسلم
هناك تساؤل هل يجوز ان نتعالج عند الكافر ؟وهذا امر ابتلائي  فنجد ان الشريعة الاسلامية اجازت للمسلم ان يتعالج عند الكافر ولاضير في ذلك  
عن جعفر بن محمّد (عليه السلام) أنّه سئل عن الرّجل يداويه اليهوديّ والنّصرانيّ فقال: «لا بأس إنّما الشّفاء بيد اللّه عزّ وجلّ»[17].
وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) عن الرجل يداويه النصراني واليهودي ويتخذ له الأدوية، فقال: «لا بأس بذلك إنما الشفاء بيد الله تعالى»[18].
وفي الحديث أن علياً(ع) لما ضربه ابن ملجم بالسيف على رأسه "جُمع له أطباء الكوفة، فلم يكن منهم أحد أعلم بجرحه من أثير بن عمرو بن هاني السكوني، وكان مطبباً صاحب كرسي يعالج الجراحات، وكان من الاربعين غلاماً الذين كان خالد بن الوليد أصابهم في عين التمر فسباهم، وإن أثير لما نظر إلى جرح أمير المؤمنين(ع) دعا برئة شاة حارة واستخرج عرقاً منها، فأدخله في الجرح، ثم استخرجه، فإذا عليه بياض الدماغ، فقال له: "يا أمير المؤمنين إعهدْ عهدك، فإن عدو الله قد وصلت ضربته إلى ام رأسك، فدعا علي(ع) عند ذلك بصحيفة ودواة وكتب وصيته.."
لا تداوي بالحرام
لا يجوز التّداوي بشيء من الخمر والنّبيذ والمسكر وغيرها من المحرّمات أكلاً وشرباً.
عن قائد بن طلحة أنه سأل أبا عبد اللّه (عليه السلام): عن النّبيذ يجعل في الدواء قال: «لا ينبغي لأحد أن يستشفي بالحرام»[19].
وعن عبد الحميد بن عمر بن الحرّ قال: دخلت على أبي عبد اللّه الصّادق (عليه السلام) أيّام قدومه من العراق فقال: «ادخل على إسماعيل بن جعفر فإنّه يشكو فانظر ما وجعه» قال: فقمت من عند الصّادق (عليه السلام) ودخلت عليه فسألته عن وجعه الّذي يجده فأخبرني به فوصفت له دواءً فيه نبيذ فقال لي: «يا إسماعيل بن الحرّ النّبيذ حرام وإنّا أهل بيت لسنا نستشفي بالحرام»[20].
وعن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): «إنّه نهى أن يعالج بالخمر والمسكر»
نعم في حالات الاضطرار يرخص للمؤمن حسب حالة الضرورة 
نصائح طبية من اهل البيت عليهم السلام 
اهتم أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) بمعالجة الجسد كاهتمامهم بمداواة الروح، فكانت عنايتهم في صحّة الأبدان كعنايتهم في تهذيب النفوس فهم أطباء الروح والجسد، وقد رجع إليهم جماعة المسلمين يستوصفونهم لأمراضهم البدنية، كما كانوا يرجعون إليهم في شفاء أمراضهم الروحية، وهذه جوامع الحديث مملوة بشواهد ذلك، فلم يكونوا(عليهم السلام) مبلغي أحكام وأئمّة تشريع فحسب، بل كانوا قادة أولوا عنايتهم المسلمين، يهمهم صحّة أبدانهم وأديانهم ـ إن صحّ التعبير ـ على السواء حتّى حثّوا على تعلم الطبّ، وقرنه أميرالمؤمنين(عليه السلام)بعلم الفقه في كلمته الجامعة في تقسيم العلم قال(عليه السلام): «العلوم أربعة: الفقه للأديان، والطبّ للأبدان، والنحو للّسان، والنجوم لمعرفة الأزمان»
قال أميرالمؤمنين(عليه السلام) لولده الحسن(عليه السلام): ألا اُعلّمك أربع كلمات تستغني بها عن الطب؟ فقال: بلى يا أميرالمؤمنين، قال(عليه السلام): «لا تجلس على الطعام إلاّ وأنت جائع، ولا تقم عن الطعام إلاّ وأنت تشتهيه، وجوّد المضغ، وإذا نمت فأعرض نفسك على الخلاء، فإذا استعملت هذا استغنيت عن الطب»(21).
وقال(عليه السلام) أيضاً: «إنّ في القرآن لآية تجمع الطبّ كلّه (كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا)»(22).
وقال زرّ بن حبيش: قال أميرالمؤمنين عليّ(عليه السلام): «أربع كلمات في الطبّ لو قالها بقراط وجالينوس لقدّم أمامها مائة ورقة ثمّ زيّنها بهذه الكلمات وهي قوله: توقوا البرد في أوّله، وتلقوه في آخره، فانّه يفعل في الأبدان كفعله بالأشجار، أوّله يحرق، وآخره يورق»(23).
وقال الباقر(عليه السلام): «طبّ العرب في سبعة: شرطة الحجامة، والحقنة، والحمّام، والسعوط، والقيء، وشربة عسل، وآخر الدواء الكي، وربّما يزاد فيه النورة»(24).
وقال الصادق(عليه السلام): «لو اقتصد الناس في المطعم لاستقامت أبدانهم»(25).
وقال(عليه السلام) أيضاً: «ثلاث يسمن وثلاث يهزلن، فأمّا الّتي يسمن فادمان الحمّام، وشم الرائحة الطيبة، ولبس الثياب اللينة، وأمّا الّتي يهزلن فإدمان أكل البيض والسمك والضلع، أي امتلاء البطن من الطعام»(26).
وحدّث أبو هفان ـ ويوحنا بن ماسويه الطبيب النصراني الشهير حاضر ـ ان جعفر بن محمّد(عليه السلام) قال: «الطبائع أربع: الدم وهو عبد وربّما قتل العبد سيّده، والريح وهو عدوّ إذا سددت له باباً أتاك من آخر، والبلغم وهو ملك يدارى، والمرة وهي الأرض إذا رجفت رجفت بمن عليها» فقال ابن ماسويه: أعد عليَّ فو الله ما يحسن جالينوس أن يصف هذا الوصف(27).
وقال أيضاً: «الحمية رأس الدواء والمعدة بيت الداء وعوِّد بدناً ما تعوّد»(28).
وقال أبو الحسن(عليه السلام): «ليس من دواء إلاّ ويهيج داءاً، وليس شيء في البدن أنفع من امساك البدن إلاّ عمّا يحتاج إليه»(29).
فمن هنا نجد ان الشريعة الاسلامية جعلت التوكل والسعي شيئين مترابطين فلا ينفع توكل بدون عمل ولا عمل بدون توكل فالانسان المؤمن ينقطع الى الله سبحانه بالدعاءوالتوسل لكن مع السعي  والتحرك 
والحمد لله رب العالمين  وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين 

المصادر
(1)    المائدة، الآية: 261
(2)    آل عمران، الآية: 122، 160، المائدة الآية: 12، التوبة، الآية 52 إبراهيم، إبراهيم، الآية: 11 المجادلة، الآية 10 التغابن الآية: 13. 
(3)    آل عمران، الآية 159
(4)    الطلاق، الآية: 3 
(5)    الانفعال، الآية: 50
6- النساء: 71
7- سورة الأنفال - الآية 60
8-معدن الجواهر: ص40 باب ذكر ما جاء في أربعة.
[9] ـ مكارم الأخلاق: ص362.
 [10] ـ الدعوات: ص180 فصل في التداوي بتربة مولانا وسيدنا أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ح498.
[11] ـ بحار الأنوار: ج59 ب71 ب50 ح25.
[12] ـ غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11192.
[13] ـ غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11186.
[14] ـ غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11165.
 [15] ـ غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11190.
[16] ـ بحار الأنوار: ج59 ص71 ب50 ح25.
[17]. ـ دعائم الإسلام: ج2 ص144 فصل4 ذكر العلاج والدواء ح501.
18] ـ طب الأئمة (عليهم السلام): ص63 في الدواء يعالجه اليهودي والنصراني.
[19] ـ وسائل الشيعة: ج25 ص345 ب20 ح32085.

[20] ـ طب الأئمة: ص62 النبيذ الذي يجعل في الدواء.
(21) الدعوات للراوندي: 74 والخصال للصدوق باب الأربعة.
(22) الأعراف: 31.
(23) الدعوات للراوندي: 75.
(24) بحار الأنوار 62: 118.
(25) نفس المصدر 62: 366.
(26) الخصال باب الثلاثة.
(27) عيون أخبار الرضا(عليه السلام) 1: 85 .
(28) مكارم الأخلاق: 419.
(29) وسائل الشيعة 2: 408 نقلاً عن الكافي 8: 273.


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/03/16



كتابة تعليق لموضوع : التوكل والعلاج
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net