كلُ يومٍ هو يَومكُنَّ..
أيتُها النِّساء المُحتفلات ..
بالثَّامن من آذار
كلَّ التَّحيات لكنَّ .. في مشارقِ الأرضِ ومغاربها
التفافها ودورانها
أزهارُ اللَّوز ليومِكُنَّ
إحتضنتْ مَواليدها محبةً اخضرارًا وعطاء
في جَوفِها كنز ٌ لذاكرةٍ وانْعاش
الشمس تشق طريقها قويةً
ترسل أشعتها بحياء..
تَحضنها التِّلال المروجُ وأعالي الجبال
كلُّ عامٍ وانْتن في دَرب العطاءِ رفيقات
كلُّ عامٍ وانْتن في طريقكُن فاضلات مُؤنسات
ليس الألفة مُجاملات إنما محبة ولقاء
ليس التَّعايش إحتلالًا إنما اشْتراك
ليس الوَطنُ قطعةً من أرضٍ بل
هو الذَّات..
هو الأنتماء..
نُغردُ له في كلِّ فجرٍ يُسرعُ إلينا
نَشقُ الدَّربَ والطُرقات بالوانِ السَّقسات
تَسمو في سراديبِ الآهات مُشَكلةً بالتَّنهدات
تَنطلقُ في كلِّ صبحٍ مُفعمةً بالنَّشاط
تَنشد الحرية الأمان.. والسَّلام
فكلُ يومٍ هو يَومُكُنَّ
وجميل ان يَتكللَ بالتَّتويج والعطاء
فكلُّ عامٍ وانْتن بتاجِ الصِّحة مّلِكات ...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat