وزارة الثقافة تنفي إلغاء مشروع النجف عاصمة الثقافة الإسلامية 2012
النجف الاشرف عاصمة الثقافة الاسلامية
النجف الاشرف عاصمة الثقافة الاسلامية
نفت وزارة الثقافة، الجمعة، الأنباء التي تحدثت عن إلغاء مشروع النجف عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2012، مؤكدة أنها ماضية بالمشروع ولا يوجد أي شيء يدعو إلى إلغائه.
وقال وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود في بيان صدر عن الوزارة اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "الأنباء التي أشارت إلى إلغاء مشروع النجف عاصمة للثقافة الإسلامية عارية عن الصحة ولا تستند لوقائع على الأرض".
وكانت وسائل إعلام محلية نقلت، أمس الخميس (2 شباط 2012) عن مصدر مقرب من مجلس الوزراء تخلي العراق عن مشروع النجف عاصمة الثقافة الإسلامية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي أبلغ وزير الثقافة سعدون الدليمي بذلك قبل يومين، بسبب اتهامات بالفساد المالي وضغوطات مارستها جهات متنفذة في النجف جعلت من الاحتفال بعاصمة الثقافة الإسلامية أمراً مستحيلاً.
وأضاف الحمود أن "الوزارة ماضية بهذا المشروع ولا يوجد أي شيء يدعو إلى إلغائه"، داعياً وسائل الإعلام إلى "اعتماد الدقة في نقل الأخبار وعدم نشرها إلا بعد التحقق منها".
وكان وزراء الثقافة في الدول الإسلامية وافقوا خلال اجتماعهم الذي عقد في العاصمة الأذربيجانية باكو في آب 2008 على اعتبار النجف عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2012، حيث من المتوقع أن تبدأ الاحتفالات الرسمية في الخامس عشر من شهر آذار المقبل.
وشهدت محافظة النجف في (7 آذار 2011)، إقامة المؤتمر الدولي النجف عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2012، بمشاركة أكاديميين ورجال دين وباحثين من دول عربية وإسلامية وأوربية عدة.
وأعلنت لجنة النشر والتأليف في مشروع النجف عاصمة الثقافة الإسلامية، في (19 كانون الثاني 2012)، عن وصول الوجبة الأولى من التماثيل الشمعية الخاصة بمتحف المشاهير، مؤكدة أنها تشمل شخصيات عديدة بينها علمانية ودينية.
وكان الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة جابر الجابر ذكر في وقت سابق، أن النجف ستستقبل 75 وزيراً للثقافة من مختلف بلدان العالم خلال العام الحالي 2012، لحضور فعاليات ونشاطات المدينة، باعتبارها عاصمة للثقافة الإسلامية على مدى عام كامل.
يذكر أن محافظ النجف عدنان الزرفي، أعلن نهاية آب 2011، أن الحكومة المحلية أحالت غالبية المشاريع الخاصة ببرنامج النجف عاصمة الثقافة الإسلامية إلى شركات محلية وإقليمية وأجنبية، من ضمنها مبنى قصر الثقافة بقيمة 78 مليون دولار الذي أحيل إلى شركة تركية، ومشروع لتطوير منخفض بحر النجف ومشروع مجسر مستشفى الصدر والشارع القوسي الذي يمر بأطراف مدينة النجف لحل أزمة السير في قلب المدينة.
![]() مصدر روسي : توجه مدير المخابرات الخارجية إلى سوريا يعني أن هناك حدثا أمنيا كبيرا سيقع |
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat