المرجعية تتحدث بوعي و ادراك وتدارك قل نظيره ..
زين احمد ال جعفر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
زين احمد ال جعفر

اخذت مساحتها وصلاحيتها الدينية بالكامل بما يرضي الانسانية و يلجم الانتهازية و النفعية و يردع قوى الشر الخارجية ..
استرسلت بترتيلاتها النبيله التي عهدناها مفتتحتة الحديث بخير الكلام و اشرفه سورة الفاتحة المباركة على ارواح الشهداء الابرار مؤكدة على حرمة الاعتداء على المتظاهرين السلميين وكذلك القوات الامنية.
خطت المرجعية خطابا كان قمة في التكنوقراط و التحرر اذا انها اعلنت وبشكل صريح ان لا وصاية لاحد على ابناء الشعب العراقي وبذلك قطعت الطريق امام المتصيدين و الانتهازيين..
و دعت بحرص عالي على ظرورة تمييز صفوف المتظاهرين السلميين من خلال ابعاد المخربين و الاشرار والتخلص منهم مهما كانوا .
تثبت المرجعية قولا وفعلا انها خير سندا للشعب العراقي وهيّ حقا بصيص الامل في هذا الليل الاليل..
المهمة الان على عاتق النخب الاكاديمية التي يجب عليها ان لا تتنصّل عن هذه المسؤولية العظيمة التي تحفظ العراق شعبا وارضا وارثا..
ولات ساعة مندم .
زين احمد ال جعفر
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat