هاتف السماء بلسان اهل الارض
نعمه العبادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ايها العراقيون:
- غير مسموح ولا مغفور ولا مبرر لأي قوة او جهة سياسية او تنتمي لاي تصنيف ولا لاي شخصية (شامتة او طامحة او طامعة او متطلعة او مستغلة) ان توظف التوجه للتظاهرات وتدفع بها لتحقيق ما تريد، فإنها لن تنال ذلك وستكون شريك (ملعون) في تداعيات غير محمودة.
- غير مسموح ولا مغفور ولا مبرر مراهنة اي (جهة او شخصية لديها مسؤولية العمل والقدرة عليه) ، على الوقت وعدم القيام بما عليها في اسرع وقت ممكن وإن التماهل او التكاسل او التقدير المخطوء بمنزلة الشراكة الفعلية في احداث وانتاج التداعيات الخطيرة.
- غير مسموح ولا مغفور ولا مبرر لاي (جهة او قوة او شخصية او طرف) حصلت على مكاسب ما بعد 2003 باي طريقة وهي الآن خارج مجال التغانم، أن تبعد نفسها عن دائرة المسؤولية وتكتفي بالمراقبة او تتشاغل بامور اخرى غير الحدث الجاري وتداعياته.
- غير مسموح ولا مغتفر ولا مبرر استخدام خطاب ملتبس ومغلف ومشوش ومطاط وحمال وجوه لتوظيفه بالاحتجاج كيف ما تكون العواقب والنتائج، فهذا الخطاب مادة دسمة للفتنة.
- ليدرك الجميع ان السقف عندما يسقط لن يميز بين محق ومبطل ومصلح ومفسد وعلى الجميع تدارك ما عليه من مسؤوليات.
- غير مبرر ولا مغتفر ولا مسموح المضي بخيارات مجهولة ومفتوحة الطرف على الهاوية والاحتجاج بالاضطرار وصعوبة الواقع، فالخيارات المأمونة وان كانت محدودة النتائج اولى من غيرها، فنحن في وضع لا يسمح بالمغامرة ولا المقامرة.
- ان مظاهرات لبنان سواء كانت موضعة ضمن سياق مرتب ومدروس للمنطقة ضمن عملية الدمج الجارية او انها جاءت متزامنة، لا بد من فصل تأثيرها النفسي والسياسي والحدثي عما يجري في العراق، لان تدارك الامور في العراق اصعب الف الف مرة من لبنان وارادة الفاعل الخارجي تجاه لبنان تختلف كليا عن العراق.
- في اللحظات الصعبة يبان الافذاذ وذوي النفوس الكبيرة واهل الحلم والعقول الراجحة، والذين يتحملون التبعات حتى وإن كانوا ليس هم طرف الفعل السلبي وسببه، ونحن في لحظة صعبة، فهل من مستجيب؟

الموضوع السابق خصوصية الحديث عن المراقد المزيفة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat