صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

ان تاتي متاخرا افضل من ان لا تاتي يا قمني الحرة
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اتصفح اليوتيوب ولاح بصري على لقاء للحرة مع سيد القمني قبل سنة، وحقيقة لا تعنيني ثقافة القمني فانها ضحلة وليس لديه اطلاع على الثقافة الاسلامية الا من خلال البخاري ومناهج دراسة الازهر وعبد الله رشدي ، ولانني اكثر من مرة قلت ان العلماني لا يستطيع ان يقول جملة مفيدة لا يوجد فيها ما له علاقة بالتراث الاسلامي بل حتى القمني يسمى باحث بالتاريخ الاسلامي وهوالعلماني وهم كلهم هكذا حتى عناوين ومضامين كتبهم التاريخ الاسلامي من غير تنقيح .

اللقاء لم يات بجديد سوى منهجية الحرة في التخبط والتشبث بمن ينال من الاسلام ولو ان هنالك طرف اخر في اللقاء يمثل الخطاب الاسلامي المعتدل وليس احد متطرفي الاسلام وخصوصا من مصر مثل وليد اسماعيل ود عبد المنعم او حتى زميل القمني عبد الله رشدي لعلم القمني ان ما تحدث به الدول العلمانية اولى به .

والغريب ان الحرة وضيفها يحسنون التخبط والخلط بين العقيدة والتطور اضف الى ذلك ان اسئلة مقدم البرنامج منتقاة وفق الهدف المرسوم للقاء لان ضالتهم في عقل القمني .

يا جناب القمني ان المعتزلة لم تنشا خلال حكم المامون العباسي بل في بداية القرن الثاني ومؤسسها واصل بن عطاء واما ذاع صيتهم بسبب بدعة خلق القران التي اقنعوا بها المامون وبدا المامون بحجتها تصفية خصومه، واما قوله بان الاجتهاد غلق بخلافة المتوكل فهذا تخبط واضح وقلة اطلاع او عناد احمق .

وعن العبودية فاعلم يا رجل ان الاسلام يعمل على القضاء على العبودية وانها كانت جاهلية وبعدما تحرر منها المسلمين احياها اسيادك العلمانيون في القرن السادس عشر الميلادي حيث كانوا يعتدون على افريقيا ويعتقلون سكانها بوضعهم في اقفاص حتى الحيوانات لا توضع فيها وانعشوا تجارة العبيد فاسيادك الحرة هم اولى بانتقادك.

ولانك تجهل حيثيات الاسلام فان الغاية من عقوبة السارق قطع اليد ليست هي بحد ذاتها بل الغاية ان السارق وفق شروط  وظروف معينة تقطع يده أي عقوبة السارق ، ولكن كن على ثقة لو خيروا السارق اليوم بين قطع اليد او تحمل التعذيب في السجون الامريكية والبريطانية لفضل قطع يده على تعذيب سجونكم وما وحشيتهم في سجن ابي غريب ببعيدة عنكم .

الحرة لو كانت تنشد الحقيقة لما وكلت مذيعها لطرح اسئلة نسميها بالعراقي ( بايخه) كان الاحرى بها ان تساله عن فكر او مبدا او قانون يخدم البشرية جاءت به العلمانية وغير موجود في الشريعة الاسلامية ، وان كان جنابه ذكر نتف من الحق عندما لم يتطرق للعبادات واعتبرها حق الا انه حكم على الاسلام من خلال متطرفي مصر ، فالتكفير ليست من مبادئ الاسلام وان من ادعى التكفير فانه ملتزم بدور العميل وفرضته عليه الحكومات العلمانية الغربية ( امريكا وبريطانيا) من اجل النيل من الاسلام  .

فهل يعتقد جناب القمني ان القاعدة صناعة سعودية ؟ ابحث في اولوياتها في الاخبار الامريكية والارشيف الامريكي بدلا من قراءة البخاري وستعلم من اسس اساس الارهاب ودعمه ونشره ، حتى هيلاري كلنتون اعترفت بان داعش صناعة امريكية ولكن ماذا نقول للاعور ؟ ابحث عن من استقال او تم تصيفته في ملف التحقيق باحداث سبتمبر الارهابية في امريكا وستعلم من هو المخطط لها .

اقرا كتاب لماذا يكذب القادة تاليف جون جي ميرشيمر بروفسور واستاذ في جامعة شيكاغو العلمانية ليطلعك على الدجل الليبرالي والعلماني من خلال اكاذيبهم والضحك على الشعوب افضل من قراءة البخاري ومسلم .

اعود واقول العيب ليس فيك بل ان فكرك كله عيب وعورة بل بالاسلوب المعيب الذي تعتمده الحرة بتوصية من الخارجية الامريكية بعدما فشلت في تحسين صورة امريكا في العراق وبقية الدول العربية فاعتمدت الى الهجوم بالكذب والتاويل .

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/09/28



كتابة تعليق لموضوع : ان تاتي متاخرا افضل من ان لا تاتي يا قمني الحرة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net