الامطار في العراق بين هلالين
عباس يوسف آل ماجد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عباس يوسف آل ماجد

بعد هطول المطر الغزير في العراق الذي يتمناه كل شخص لان المطر خير ففي بعض الدول يصلون صلاة الاستسقاء لهطول قطرات من المطر اما في العراق فيبدو المطر عكس ذلك فعيوب المقاولين بدأت تظهر جليا على شوارعنا التي غرقت بمياه الصرف الصحي واختلطت بماء الشرب فاختلط الحابل بالنابل حتى بعض الشوارع لا تكاد ان يمشي فيها احد وليست الشوارع مصدر قلق لدى مواطننا العزيز بل كان للفقراء حصة وفيرة من تلك الامطار فمنهم من انهال سقف منزله ومنهم من غرق دكانه لا سباب خدمية
ندعو كل من وزارة البلديات وامانة بغداد ووزارة الاعمار ولجنة الخدمات في مجلس النواب الى تشخيص هذا الخلل والعمل على معالجته خدمة للعراق وابناءه وليكون مظهرا لائقا امام الزوار لا سيما ان العراق اصبح محطة للزائرين من جميع الدول
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat