مصريون يعلنون عن رفضهم لمقتل 17 شخصا بتهمة تورطهم في إنفجار “معهد الأورام” دون محاكمة قضائية
بعد إعلان الداخلية المصرية عن مقتل 17شخصا بتهمة تورطهم في إنفجارمعهد الأورام في القاهرة، ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بإنتقادات لاذعة ضد الحكومة المصرية وأكدوا المغردون أن غاية نظام السيسي هي تصفية فئة محددة تحت ذريعة الإرهاب.
وأشار الناشط الحقوقي وعضو منظمة هيومن رايتس ووتش “عمرو مجدي” على تويترإلى المدة الزمنية التي إستطاعت الداخلية المصرية تحديد هوية المسببين في هذا الإنفجار والتي لم تبلغ إلى أيام معدودة وغرد ساخرا، أن الداخلية المصرية هي قوات الأمن الوحيدة التي تستطيع دائما إكتشاف وقتل وتصفية وإعتقال المتهمين خلال48ساعة من أي عملية إجرامية وأضاف إنها جهاز أمني فذ ملئ بالخبرات الرهيبة.
وبما أن الداخلية المصرية إتهمت حركة حسم و”هي حركة إسلامية مسلحة” بإنفجار معهد الأورام، عبرت الصحفية “جهاد الحداد” عن عدم ثقتها في بيان وزراة الداخلية المصرية وأن المواجهة المسلحة دون أي محاكمة لاتسمح إلا في مواجهة الإحتلال كما أن حركة حسم برئية من هذه العملية وأنها رفضتها إعلاميا وإنتقدت جهاد الحداد بشدة النظام القمعي والمجرم الذي يواجه الأنظمة بذريعة الإرهاب.
وكتب الصحفي “حسام المتيم” حتى إذا صحت الرواية التي تقول بأن حسم هي المسؤولة عن هذه العملية، هل مقبول أمنيا أن تجد المجرمين في عدة أيام وهل يعقل أن تقتلهم فورا دون أي تحقيقات.
كما إتهم الإعلامي “محمد جمال هلال” الداخلية المصرية بالكذب وأفضح قائلا أن النظام المصري يبحث عمن يحمله مسئولية فشله وإهماله مشيرا إلى أن الكل يعلم أن حركة حسم لم تمت بصلة لجماعة الإخوان، كما أن تم قمعها والسيطرة عليها في السابق ومع ذلك يستعملها النظام للتغطية على أخطائه.
أعلنت وزراة الداخلية المصرية في بيان “مقتل 17 إرهابيا خلال عملية نفذتها قوات الأمن الخميس ضد أوكار تابعة لحركة “حسم” التي تعتبرها الذراع العسكري لتنظيم الإخوان المسلمين، وذلك في إطار ملاحقتها المتورطين بالإنفجار الذي وقع في القاهرة وخلف 20قتيلا.
ونفت حركة”حسم” التي تعد في مصر إرهابية، مسؤوليتها عن ذلك، وفق مانقلته وسائل إعلام مصرية معارضة وحسابات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، وهو مالم يتسن التأكد من صحته.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat