نــُـورُ الـغَــدِيـرِ
د . زهير الشيخ
د . زهير الشيخ
بِمُناسبةِ قُربِ حُلولِ عِيْدِ اللّهُ الأَكبَرِ
يَـوْمِ تَولِيَـةِ عَلِيٍّ(ع)إِمـَـارَةَ المُؤمِنِينَ
وَخَلافَــةَ رَسُـولِ رَبِّ العــالَمِينَ عِنْـدَ
غَدِيرِ(خـُمٍّ)بِنَصٍ إلـٰهِيٍّ مُبِيْن.يُشَرّفُنِي
أَنْ أَنْتَهِـزَ هٰذَا العِيدَ الأعظَـمَ لِأُبـَـارِكَ
لجمِيعِ المُؤمِنينَ المُوالِينَ وَأُهَنِئَهُـم
سَائِـلاً اللّهَ تَعالَىٰ لَـهُـم التوفـيْـقَ في
الدُنْيـَا..
دَقَّ قـَلْـبُ الـحُـبِّ لـَـهْـفـا
إذْ أَتَى المَحبوبُ ضَـيْـفـَـا
كــَــمْ تـــَـمــَنّى أَنْ يـــَــراهُ
أَوْ يـَــرَى حُسْـنَـهُ طَـيْـفـَـا
فـَـيـَـــَرَى نــُــورَ إِقـتِــــرابٍ
يـَـجـْذِبُ الـمُؤمِنَ زُلـْـفى
كــَــــزُلالٍ فِيْ صـَــفـَــــــآءٍ
بــَــلْ مِنَ الإبْـريـْزِ أَصْفَى
مَـالـَهُ فِي الـحـُسنِ وَصْـفٌ
حـُسْنُـهُ قـَدْ جـَـلَّ وَصْفـَا
نـــَـبَـــــأٌ لِلـنَــــاسِ فــِيْـــهِ
نــَـصُّ أَمـْـرِ اللّهِ وَقــْــفـَـا
نــَـــزَلَ الـتـَبْـلـيـغُ حـَقّـــاً
بـِلِسَــانِ الـوَحْيِ حَــرْفــَـا
نـَـصّـبَ الـبَـــارِيْ عـَلِـيّـاً
لــِـرَسـُــوُلِ اللهِ رِدْفــَــــــا
أَكـمـَـلَ الـدِينَ إرتـِضَـاءاً
وبــِهِ قـَـدْ تـَــمَّ خـِلْـفــَــا
نـِـعْـمـَـــةُ اللهِ إِلــَـيْــنَـــا
رَحْـمَــةً مـنْــهُ وَ لـُطـفــَا
فـَبِـنَــا الـبَـــارِيْ خَـبِـِيـْرٌ
يـَـعْـلَــمُ الـسِـرَّ وَأخْــفَى.
رزقنا الله واياكم زيارته هذا العام..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat