صفحة الكاتب : حامد مهدي الزهيري

الجيش العراقي الباسل سور الوطن العالي ودرعه الحصين.
حامد مهدي الزهيري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في يوم كانوني عظيم من عام 1921 كتب المجد في لوح االله المحفوظ ليخرج المولود من رحم أرض الرافدين تحف به ملائكة الله لأنه سيحمل لواء الله وسميَ بالجيش العراقي الباسل، هو سفر خالد مؤطر بالمجد والبطولة وبفرسان عظام أمتطوا صهوة العلياء وشقوا غبار الوغى بسيوفهم البتارة وكتبوا بمداد الدم على ألواح الروح والشهادة ملحمة كبرى أمتزج عبقها بالتراب والبارود حرسوا تلك الملحمة ببنادق ما عرفت راحة التوقف في زمن كان به رويبضة القوم بوجوههم المسخ يختبئون في جحور الجرذان.

هو الوطن هو العراق برافديه الخالدين وسلالات حكمه حيث أكد وسومر وبابل وآشورهو الشعب هو حامل السيف والرمح والبندقية هو من روى شهدائه الأبرار بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين ومصر وسوريا والأردن هو العنوان الذي تصغر أمامه كل العناوين ولا تكبر في عينه اي كبيرة سوى أسم الله ورسوله وآله الأطهار هو الذي سار بخطى الثبات دون أن يحني الرأس ذليلاً ولم يتلوث تأريخه بالذل والهوان.

هو الذي لا يعترف بالميول والإنتماءات ولا يتبع غير عراقيته كعبة العسكر تعشقه القلوب وتهفو اليه النفوس ويحبه الشعب حامي حمى هذا الوطن والذائد عن ارضه وحياضه هو الذي قاتل رجاله الأبطال في البر والبحر والجو وكانوا عنوان بطولة كتب التأريخ ملحمتها وسميت بـ (ملحمة النصر الكبرى) هو إمتداد لعظمة سرجون وأرنمو وحمورابي ونبوخذ نصر وآشور بانيبال.

هو الذي دحر الإرهاب وطهر أرض الرافدين من دنس أعداء الله والأسلام والإنسانية هو الذي لا زال يقاتل وينزف الدم ويسانده الشرفاء من رجال الداخلية الشجعان ورجال الحشد الشعبي الأبطال ورجال العشائر الغيارى هو سيد الموقف وصاحب القرار وسيبقى كذلك رغم الأنوف فمرحى ألف مرحى لهذا الجيش العظيم الذي يسطر أروع الملاحم ويطرز برصاص البنادق أجمل لوحة نصر أهداها للتأريخ عنوانها (هنا رجالك يا عراق).

فلتصمت الأفواه العفنة والوجوه الكالحة التي تمس الجيش العراقي الباسل ولو بكلمة فلولا رجال هذا الجيش ما نام الأقزام بين أحضان الرذيلة وقباحة القول فتعساً للوجوه المغبرة التي أرانا الله سخرية القدر بأن يكون لهم صوتاً مسموعاً بعد أن كانوا أراذل قوم ليس لهم أسم أو تأريخ أوعنوان.

انا عراقي وافتخر بجيشي ..

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد مهدي الزهيري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/08/17



كتابة تعليق لموضوع : الجيش العراقي الباسل سور الوطن العالي ودرعه الحصين.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net