كلّا لخلط الأوراق !
مجموعة أكسير الحكمة
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مجموعة أكسير الحكمة

هناك من يحاول جاهداً خلط الحابل بالنابل ويشن حملة على العمامة ككل لوجود عدد من معممي الأحزاب في السياسة ..
أولاً : العمامة السياسسية لا تمثل الحوزة في النجف إنما تمثل نفسها سواء كانت فاسدة أو نزيهة حالها حال صاحب البنطلون ، فالفاسد لا يمثل كل من ارتدى البنطلون .
ثانياً : عمامة النجف قدمت العشرات من الشهداء والجرحى في الحرب على داعش في حين أنّ مناوئيها لم يقدموا قطرة دم واحدة من أجل البلد . والشاهد صورة الشيخ جعفر المظفر أدناه .
ثالثاً : عمامة النجف لم تقصر في رفد الأيتام والفقراء بكل إمكانياتها وبَنت عشرات المجمعات السكنية لهم وساعدت آلاف المرضى من ذوي الحالات الحرجة وأجازت صرف الحقوق عليهم مباشرة من دون الرجوع إلى مكتب المرجعية وأنشأت العديد من المؤسسات الراعية والمدعومة من الحوزة ومنها مؤسسة العين ومؤسسة اليتيم.. ومن يقول أين هذه الانجازات فليدخل على موقع العين ويتصفح أو يذهب إلى مكاتبها ويطلب الاطلاع على ما تحقق .. هذا وما خفي من الصرف الكثير على هذه الأبواب في مكاتب المرجعية في عموم العراق أكثر بأضعاف مما هو معلن من الصرف للعمليات وللبيانات وللتحويلات إلى الخارج والراچيتات وعقود الزواج وترميم البيوت للمعوزين وزيارة ذوي الشهداء وتقديم كل ما يحتاجونه لهم وووووو والكثير من هذه الأبواب التي نعجز عن استيعابها هنا.
واللطيف أنّ الحوزة تعتمد في قضاء هذه الأمور على الحقوق الشرعية الآتية من خارج العراق إذ أجازت للعراقيين صرف حقوقهم على المحتاجين مباشرةً .
طبعاً حوائج الناس كثيرة والمعوزين كثيرون ومهما بلغ الصرف فإنه لا يسد حاجتهم إذ اليد الواحدة لا تصفق كما يقولون.. فهناك تقصير واضح من الدولة وهناك الكثير من الناس ممن منع الحقوق الشرعية ولم يسلمها إلى محتاجيها ومع ذلك #يلطم على الفقراء !
ونكرر أنّ من يشكك في ذلك فليذهب إلى المؤسسات المشار إليها أو إلى معتمدي المرجعية ويستفسر بنفسه .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat