صفحة الكاتب : محمد صالح يا سين الجبوري

أوراق إقتصادية
محمد صالح يا سين الجبوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

المال عصب الحياة هذه العبارة قرأتها في إحدى المجلات، عندما كنت طالباً في الدراسة المتوسطة، وهذه العبارة كتبت تحت صورة لوزارة المالية، وكان المقال يتحدث عن دور وزارات الدولة، العبارة لاتزال في ذاكرتي، دور المالية مهم في إقتصاد البلد، وترتبط في المالية مؤسسات توفر السيولة النقدية وتهتم بالمصارف والسياسية الإقتصادية للبلد، وتوضع فيها مبالغ تصدير النفط، وأموال الضرائب، والأموال التي تحصل عليها من شركات الدولة، وتتولى صرف رواتب موظفي الدولة، وإدارة المعاملات المالية، والبلد الذي يمتلك قدرة إقتصادية يستطيع بناء المعامل الإنتاجية، والمؤسسات الخدمية، ويقضي على البطالة، وعلى مستوى الأفراد الذي يمتلك المال يكون له قوة ونفوذ في المجتمع، ومن يمتلك المال يمتلك القدرة، و السلطة، القطاع الخاص يعتمد على الذين يمتلكون المال، وعندما تمتلك المال تستطيع تحقيق أهدافك وامنياتك، المال له دور كبير في تغير حياة الإنسان، والعيش برفاهية، العالم أليوم هو عالم مادي يتأثر سلباً وإيجاباً بالمادة، فهي فعلاً شريان ألحياة، وكانت هذه العبارة لها قيمتها ولها معانيها، الغني يستطيع بنفوذه المادي أن يسيطر على المجتمع، باستخدام هذه الأموال، وربما هناك من يختلف معي في الرأي، لكن الواقع يشير إلى ذلك، وينبغي ان تستخدم الأموال في أعمال الخير والبناء، وان تبتعد عن التبذير واللهو، والأفعال التي يرفضها المجتمع والدين والأعراف، المال نعمة من نعم الله، علينا أن نحسن إستخدامه في مشاريع تخدم الإنسان والمجتمع.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد صالح يا سين الجبوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/05/28



كتابة تعليق لموضوع : أوراق إقتصادية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net