صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

حرب الانابة.. هل سنكون ضحيتها؟
سلام محمد جعاز العامري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كَشَفَ السيد عمار الحكيم, رئيس تحالف الإصلاح والإعمار, لمسؤولين أميركيين وإيرانيين, التقاهما على انفراد, أنَّ طَرفاً ثالثاً, يعمل على إشعال الحرب, يكون العراق ضحيتها.

عند عودتنا لحروب العراق, فأول ما يتبادر لذهننا, الحرب التي شُنت, من قبل نظام صدام في 22/أيلول/ 1980؛ والتي توقفت بعد ثمانية سنين, ليعود العراق إلى الحدود المتفق عليها, مع حكومة محمد رضا بهلوي 1975, المعطوفة على معاهدة 1934, بعد كل ما خسره من ضحايا تلك الحرب, وكثير من المعوقين والأرامل والأيتام.

وضعت الحرب اوزارها, لتظهر أسبابها على السطح رسمياً, بتصريحات قيادات النظام الصدامي, فقد كان العراقيون يقاتلون, نيابة عن دول الخليج والمصالح الأمريكية, على أن تكون مدفوعة الثمن. من قبل دول الخليج, والتي اتضح أنها قد سُجلت ديونا, على جمهورية العراق, ليدفع شعب العراق, المليارات إضافة لما تكبده من خسائر بشرية, ليدخل بحرب ثأرية بدخوله الكويت, ليفقدها تحت ضربات التحالف, الذي تقوده أمريكا, حفاضاً على دول الخليج, ودخل المواطن العراقي, بنفق الحصار الاِقتصادي, وخسر جزءاً من أراضيه, لدول الجوار الأردنية والسعودية والكويتية.

تَخطيطٌ جديد يُخَطِطُ له حكام الخليج, ليجعل من العراق لقمة سائغة, فإما أن يُحارب ضد إيران, أو يقف معها ليكون ساحةً للقتال, وقد نَشرت صحيفة نيويورك تايمز ” أن إسرائيل لعبت دورا ملموسا في التصعيد الأخير بين واشنطن وطهران، لكنها تتطلع لحصرهِ في العراق, وليس اندلاع حرب شاملة جديدة, في الشرق الأوسط بسبب مخاوف, من امتداد تداعياتها الى حدودها."

هل ستساهم حكومة العراق بتلك الحرب؟ وإن كان ذلك فمع من تقف, وما هو الثمن الموعود, وما الخسائر المتوقعة؟

تسعى الحكومة العراقية, لتلعب دور الوسيط, الذي يخمد نار الحرب, فهل تفلح بمساعيها؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/05/19



كتابة تعليق لموضوع : حرب الانابة.. هل سنكون ضحيتها؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net