نحنُ اعتصمنا بالجدارْ!
فهو الملاذْ، هو الخيارْ!
فابنوهُ صداح العلا
(تشييدُه) صار احتضارْ!
قاروننا اعلُ به
واصعد إلى أقصى مدارْ!
فهو السرايا كلها
وهو المهيمنُ بالقرارْ!
وهو الكتيبة حولنا
وهو المسلةُ والمزارْ
(مكسيكُ) يزحفُ نملُها
يبغي الفرار إلى الفرارْ!
وأنا رغيفي قاصرٌ
لاادخرهُ للجوارْ!
شهدي لأبناء البلا
د وحلو شهدي لايُعارْ!
فابن جداري عاليا
أنا خائفٌ ، خلف الجدارْ!
27/2/ 2019
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat