صفحة الكاتب : جمع من منتسبي المعهد التقني الديوانيه

بئس العبد عبد يكون ذا وجهين
جمع من منتسبي المعهد التقني الديوانيه

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين يطري أخاه شاهداً ويأكله غائباً , إن اُعطي حسده وإن ابتلى خذله
الإمام محمد الباقر عليه السلام
 
لا أعـرف سببا من اي نوع وتحت اي مبرر تجعل هؤلاء منافقين وخانـعين وضد المدافعين عن حقوقهم. أنهم مع  المسؤول ضدك دون اي سبب ، دون ان تكون اي علاقه لك معهم سوى زمالة العمل ، دون ان ترتبط بهم بعلاقة الرئيس بالمرؤوس او علاقة الطالب بالاستاذ. انهم يعرفون أو ربما يدركون أن مسؤولهم جاهل يعطي اذنا صاغيه للمتقولين ويعرفون انه كاره لفلان او علان ، فيأتون له يتكلمون عنده عن فلان فيصدق تصديق الجاهل دون تمحيص ويسر سرور الاحمق بما اوحاه له المنافقون وهو ابعد ما يكون عن الحقيقه والظنون.
ولا أعرف سببا يدفع مسؤولا في الدوله العراقيه ان يحب القال والقيل ضد الاخر والاخر هنا تعني المختلف بالرأي او المنافس بالحق والقانون ، الذي يعتبروه مشاغبا في كذبه عجيبه ابتكروها لكي يوهموا الاخرين ان غيرهم يسعى للمناصب ليدفعوا عن نفسهم شبة التشبث بها ، وهم اكثر الناس سعياً وراءها وتشبثاً بها وقد نزعوا من جبينهم كل قطرة عرق من أجلها ، لانهم لا يسوون فلساً بدونها.
واذ يفضحهم سلوكهم في ان يقوموا بتكليف اكثرهم نفاقاً واكثرهم وساخةً ، من ذوي التاريخ الاسود والماضي المشين ، الذين يفعلون اي شيء لكي يتم التغاضي عنهم وعن وساختم وماضيهم الاجرب وشهاداتهم المزوره وعملهم في اجهزة النظام البائد الامنيه ، يقومون بتكليفهم بجمع التواقيع المؤيده للمسؤول. ان اي مسؤول لا تؤيده الا اعماله  وافعاله ، فأن صلحت كان صالح وأن طلحت كان من المفسدين الفاسدين ، لا تؤيده الا سلوكياته وليس المنافقين المطبلين الجبناء المرتجفين من يؤيدوه.
واذ يفضحهم سلوكهم أن يرسلوا اربعة من جامعي التواقيع باسم الولاء الى مدير الدائره , واننا لم نقدم الشكوى بل كان فلان ، وما عرفوا أنهم كانوا في القريب العاجل كانوا يمارسون (اللواكةََ) نفسها مع المسؤول السابق ، وحين انقلبوا ضده لغاياتٍ في نفوسهم غاياتٍ شيطانيه والعياذ بالله تغير خطابهم وصاروا ينادون بالشرف والوطنيه وهم ابعد عنها ما يكون ثم (عادت حليمه الى عادتها القديمه) وربما الى اخلاقها وسلوكياتها القديمه.
والأغرب أن من يدافع عن وجود هؤلاء أنما يتمظر بتمظهرات الدين ويدعي الاستقامه وهو لا يألوا جهدا في الدفاع عن المنحرفين والمزورين والمنافقين. ومن يقف في اعلى السلطه يغض الطرف عن سلوكهم المنحرف ومظالمهم العظيمه لانه شريك لهم في السرقه.  
السؤال المهم : عن اي انجازات يتحدثون والفوضى تعم وعدم الدوام هو الصفه الغالبه والسكوت عنها لارضاء المتسيبين هو للحصول على التأييد وأن يقال عنه (زين) والزين من حسَّنَ الاداء وضبّط الدوام وأرتقى بالمستوى العلمي وقلل الفساد المالي والاداري. وصاحبنا هنا لم يجد من يبلغه حتى اللحظه اننا ما زلنا كتلةً صماء لم تتكلم ولم تفعل ولم تثر على سوء افعالهم التي سيكون قصاصها عظيما. ولم يجد من يبلغه بأن هؤلاء المطالبين بالاصلاح والذين فشخوا اواصيبوا بحجارتهم هم في الواقع نخبه من أشرف وأنظف العاملين. وأن من يرمي الناس بالحجاره فليتلقى الرد فأن البادئ أظلم.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جمع من منتسبي المعهد التقني الديوانيه
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/01/10



كتابة تعليق لموضوع : بئس العبد عبد يكون ذا وجهين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : محمود هادي الجواري ، في 2012/07/31 .

منتسبوا هيئة التعليم التقني في الديوانية ، انا لا اقصد البحث عمن تتحدثون عنه ومن هو المقصود ،، المقصود هو شخص واحد ومن بمعيته ، اي الراس ، فاذا فسد الراس سرى الفساد الى كافة الجسد .. انني اتفق واتعاطف مع تظلمكم وانتم لستم الوحيدون في المعاناة من الفساد المستشري في هذا البلد ، هناك من يحاول التغطية على كل المفاسد ويعطي تبريرات غير منطقية .. فلو عرفت ما اعرفه عن الفساد والله انبذت كل الدنيا واصبح حبيس البيت لانك حتما يتجد من يحاول تلويثك وان كنت غير متسنم اوموظف وفي دائرة ما ،، الحقد الاعمى والحسد والتهافت على موائد المسؤولين اصبحت اليوم وللاسف الشديد من العادات المالوفة والمحببة للبعض ، وكن واثقا اذا كنت تعمل في دائرة ما وبمجرد ان تحاول الايماء الى مفسد فانك ستواجه المتاعب .. الفساد له اصوله وله لاعبوه ومسالة الحلال والحرام والعيب هي تراث قديم وغير مرغوب في تداوله وخاصة في اوساط الدوائر التي يحتشد فيها موظفون من المقربين من اعضاء الحكومة او البرلمان .. والله لقد قدمنا جل خدماتنا في مساعدة اخرين ومجانا ولكن بالنتيجة اصبحنا نادمين ولم تعد الحكمة القائلة اتق شر من احسنت اليه نافعة .. افساد حكومي ومنظم وله مدرائه ومنظريه وصناعه ومدافعيه .. لا عجب فيما تتظلم لان الظلم اوسع واعم بكثير عما تتحدث عنه ؟؟

• (2) - كتب : محمود هادي الجواري ، في 2012/07/31 .

منتسبوا هيئة التعليم التقني في الديوانية ، انا لا اقصد البحث عمن تتحدثون عنه ومن هو المقصود ،، المقصود هو شخص واحد ومن بمعيته ، اي الراس ، فاذا فسد الراس سرى الفساد الى كافة الجسد .. انني اتفق واتعاطف مع تظلكم وانتم لستم الوحيدون في المعاناة من الفساد المستشري في هذا البلد ، هناك من يحاول التغطية على كل المفاسد ويعطي تبريرات غي منطقية .. فلو لرفت ما اعرفه عن الفساد والله انبذت كل الدنيا واصبح حبيس البيت لانك حتما يتجد من يحاول تلويثك وان كنت غير متسنم اوموظف وفي دائرة ما ،، الحقد الاعمى والحسد والتهافت على موائد المسؤولين اصبحت اليوم وللاسف الشديد من العادات المالوفة والمحببة للبعض ، وكن واثقا اذا كنت تعمل في دائرة ما وبمجرد ان تحاول الايماء الى مفسد فانك ستواجه المتاعب .. الفساد له اصوله وله لاعبوه ومسالة الحلال والحرام والعيب هي تراث قديم وغير مرغوب في تداوله وخاصة في اوساط الدجوائر التي يحتشد فيها موظفون من المقربين من اعضاء الحكومة او البرلمان .. والله لقد قدمنا جل خدماتنا في مساعدة اخرين ولكن بالنتيجة اصبحنا نادمين ولم تعد الحكمة القائلة اتق شر من احسنت اليه نافعة .. افساد حكومي ومنظم وله مدرائه ومنظريه وصناعه ومدافعيه .. لا عجب فيما تتظلم لان الظلم اوسع واعم بكثير عما تتحدث عنه ؟؟




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net