جدار المكسيك، فنزويلا، ايران وترامب
مجلة العصر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الخبر: وصف وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو اليوم السبت الدول التي تدعم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالدول غير الديمقراطية.


التحلیل:
ان عدم تحقيق النتائج المرجوة من الحظر على ايران ومحاولات الإطاحة بالحكومة الفنزويلية وقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاخير اخضاع الكونغرس لتنفيذ مشروع بناء الجدار مع المكسيك، كلها يرجع الى فريق مستشاري ترامب الذين يستغلون حساسيته الزائدة لنيل مقاصدهم اكثر من أي شيء آخر.

وفي ظل هذا الحدث المهم، لا نستبعد ان يضطر ترامب على التراجع عن قراراته واحدة تلو الاخرى وعدم التحرك على الحافة الحادة والهشة لمخالفة الرأي العام العالمي مع قراراته.

ووفق نتائج اخر استطلاع للراي نشرها مركز "لانغر"، فإن دعم الاميركيين لترامب تراجع إلى 37 بالمائة مما يعني ان هذا العدد من الاميركيين لا يؤمنون بسياسات ترامب وقراراته ولا يؤيدونها.

والمعنى الاخر لهذا الاستطلاع هو ان قرارات ترامب تقلل يوما بعد يوم فرص دخوله الى البيت الابيض مجددا كرئيس الجمهورية في المستقبل.

وتعتبر فنزويلا وإيران وروسيا من البلدان الغنية بالطاقة التي لا تخضع لسيطرة الولايات المتحدة. ورغم صعوبة فهم هذا الموضوع من قبل ترامب، فإن خبرته الرئاسية دفعته من الناحية العملية، إلى الايمان بأن عالم السياسة هو أكثر تعقيدا من ان يتغير بقرار متسرع من جانب شخص.

وكما لم يتم بناء الجدار مع المكسيك بتكلفة المكسيكيين بل ادى الى تعطيل الحكومة الاميركية واضطر ترامب على اعادة النظر في قراره بكل خزي وعار.. وكما لم يتم الاطاحة بالحكومة الفنزويلية ومادورو لايزال متمكسا بالسلطة رغم الاعلان عن خلف له ..لا نستبعد ان يتم تجاهل مشروع الحظر على إيران بمرور الوقت وان يركز ترامب واعوانه في القريب العاجل على الفوز في الجولة القادمة من الانتخابات الرئاسية أكثر من أي شيء.

والسؤال الرئيسي في هذه الحالة هو : هل سیستمر ترامب بالتشاور مع اصدقائة المتشددين مثل مايك بمبيو وجون بولتون ام لا؟.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مجلة العصر

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/01/26



كتابة تعليق لموضوع : جدار المكسيك، فنزويلا، ايران وترامب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net