اكدت وزارة النفط حرصها على انتاج وتوزيع المشتقات النفطية وفق أدق المواصفات القياسية العراقية والعالمية ، والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ، ولاتسمح دون ذلك ، سواء كان ذلك من خلال المنتج من المصافي الوطنية أو الأستثمارية او المستوردة ، وان حركة المنتوج من المصافي الى المستودعات ومن ثم الى محطات تعبئة الوقود هي خاضعة للرقابة والمتابعة من قبل الجهات المعنية ، ومنها مكتب المفتش العام وهيأة التفتيش في شركة توزيع المنتجات النفطية وشرطة الطاقة وغيرها ، ولن تتساهل الوزارة تجاه أية مخالفات أوتجاوزات قد تحصل هنا او هناك من قبل بعض ضعاف النفوس .
وتعقيباً على تصريحات أحد أعضاء مجلس النواب " عن دخول بنزين ملوث الى بغداد " ، فقد نفى مدير عام شركة خطوط الانابيب دخول شاحنات تحمل "بنزين ملوث" الى بغداد قادمة من مصفى "كار" في اربيل . وقال مدير عام شركة خطوط الانابيب النفطية داود سالم ان الشركة لاتسمح للمستودعات النفطية الرئيسية في بغداد"الكرخ-الرصافة" أو في المحافظات الاخرى بتفريغ او تحميل الشاحنات بمادة البنزينً أو المنتجات النفطية ألاخرى غير مطابقة للمواصفات القياسية العراقية ، موضحاً أن الآلية المتبعة في عملية تفريغ شحنات "البنزين" الواردة من مصفى "كار" في مستودعات النفط في بغداد ، تعتمد على فحص المنتج الوارد قبل تفريغه في مستودعات الشركة وأن يكون "البنزين" بعدد أوكتاين لايقل عن "85" وبخلاف ذلك يتم عزل المنتوج في خزانات خاصة، وأبلاغ الجهات المعنية في الوزارة لاتخاذ الاجراءات المتبعة وفق العقد مع الجهة المجهزة ، وهذا ماتم أتخاذه بخصوص (11) حوضية كانت تنقل البنزين من المصفى المذكور لغرض تفريغه في المستودع ، وبعد أجراء عمليات الفحص الروتينية وجدت أدارة المستودع بان المنتوج بعدد اوكتاين اقل من "85"، وليس لان "البنزين" كان ملوثاً ، مناشداً جميع الجهات المعنية توخي الدقة والموضوعية قبل تداول المعلومات التي تعنى بالشأن النفطي منعاً للارباك الذي قد تتسبب به تلك التصريحات للمواطنين والرأى العام ، وذلك لعدم وجود علاقة بين "الملوثات " وبين نقاوة البنزين اوعدد "الاوكتاين ".
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat