مستشار الرئيس معصوم أن مرسوم دعوة البرلمان إلى الانعقاد سيصدر اليوم.
تعهد الرئيس العراقي فؤاد معصوم التزامه الموعد الدستوري في دعوة البرلمان الجديد إلى عقد أولى جلساته، فيما اشتدت حمى التنافس بين فريقين شيعيين للظفر بتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر، المكلفة تسمية رئيس الوزراء الجديد، وسط سباق محموم لاستقطاب أحزاب سنية وكردية.
وأكد معصوم خلال لقائه السفير الأميركي في بغداد دوغلاس سيليمان أمس أن دعوة البرلمان المنتخب إلى الانعقاد ستكون وفقاً للدستور والقوانين النافذة، وأوضح في بيان أنه عرض والسفير «سبل تعزيز التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين، فضلاً عن التطورات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة».
كما جدد معصوم تعهده التزام المواعيد الدستورية خلال لقاءات مع كل من نائبه نوري المالكي زعيم «ائتلاف دولة القانون»، وهادي العامري زعيم تحالف «الفتح» ومستشار الأمن الوطني فالح الفياض رئيس تحالف «عطاء» المنضوي في ائتلاف «النصر»، وأفادت معلومات بانشقاقه من الائتلاف والانضمام إلى تحالف المالكي.
ووفق المادة 55 من الدستور العراقي، على رئيس الجمهورية إصدار مرسوم خلال 15 يوماً من تاريخ المصادقة على نتائج الانتخابات (في التاسع عشر من الشهر الجاري) يدعو فيه البرلمان الجديد إلى الانعقاد، برئاسة أكبر الأعضاء سناً، لانتخاب رئيس المجلس ونائبيه بالغالبية المطلقة، ولا يجوز التمديد.
وعلى البرلمان انتخاب رئيس للجمهورية بغالبية ثلثي أعضائه على أن يكلِف الرئيس الجديد مرشح الكتلة النيابية الأكثر عدداً، تشكيل مجلس الوزراء خلال 15 يوماً من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية. وإذا لم ينجح رئيس الوزراء في مهمته يكلف الرئيس مرشحاً آخر لرئاسة الحكومة خلال 15 يوماً.
مستشار الرئيس معصوم أن مرسوم دعوة البرلمان إلى الانعقاد سيصدر اليوم.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat