صفحة الكاتب : خضير العواد

مذابح أهل اليمن كشفت عورات جميع الأنظمة وشعوبها في العالم
خضير العواد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لقد تغنت كما يقال عليها الشعوب المتقدمة بحقوق الإنسان بل تعدت ذلك وقدمت حقوق الحيوان وكيف تتباكى على كلب حزين مات صاحبه أو قطة (تمومو) عندما تغيب عنها صاحبتها وهكذا من مقاطع الرحمة والعطف التي تتباهى بها تلك الشعوب المتنعمة بخيرات الشعوب الأخرى ، ولكن المجازر التي يقوم بها حلف الشيطان ضد الشعب اليمني المسالم قد مزقت جميع الأقنعة ولم تبقي ورقة واحدة من ورق التوت حتى تخفي تلك الشعوب ومنظماتها التي يقال عنها إنسانية سوأتها ، فهل يبقى عذر عند تلك الشعوب التي تدعي بكومة القوانين الإنسانية ومنظماتها التي تحمل مختلف العناوين الجذابة على أن مصلحتها هي التي تحدد متى تكون إنسانية ومتى تكون ظالمة مجرمة قاتلة ، في بلدانها تهتز أرضهم وشعبها هندما تدهس سيارة كلباً أو قطة وبالمقابل تتغلف بالصمت والعمى عندما تقدم حكوماتها السلاح الفتاك الى آل سعود وآل زايد لقتل أطفال اليمن الذين يريدون الذهاب للمدارس للتعلم بل ترسل حكوماتهم الجيوش لكي تشترك بذبح ابناء اليمن الحفاة من كل شيء إلا الكرامة والشجاعة فهم مشبعون بها حتى النخاع ، هذه المجازر الدموية التي يقوم بها آل سعود وآل مكتوم وعبدت المال من حكومات وشعوب قد أثبتت للعالم أنه لا يوجد شيء اسمه قوانين حقوق الإنسان أو منظمات تدافع عن هذه الحقوق بل يوجد شيء اسمه المتاجرة بهذه العنوانين المقدسة من أجل القيام بمخططاتهم الإجرامية من أجل السيطرة على الثروات ونهب الخيرات ؟؟؟؟ ، والذي يسيطر على أجواء العالم اليوم هو قانون الغابة المتوحشة اي مبدأ القوة " أنت قوي مالياً أو عسكريا عندها سيكون الحق معك وتلتصق بك وتدعمك كل القوانين الإنسانية على الرغم من إجرامك وظلمك وتعديك على حقوق الانسان ، أربع سنوات من المجازر والمذابح والمحارق والأوبئة والحصار والجوع والعطش للأطفال والنساء والشيوخ وباقي فئات الشعب اليمني والعالم صامت لا يهتز له شعرة بل مدافع عن  آل سعود وآل مكتوم وحقهم في ارتكاب هذه المجازر البشعة الذي يندى لها ضمير الإنسانية ، فمذابح الشعب اليمني قد مزقت كل الستائر والأغطية التي تتغطى بها شعوب العالم كما يقال متقدم وحكوماتها الإجرامية ومنظماتها الإنسانية المخابراتية ، فهذه المجازر أثبتت بصورة مؤكدة أن العالم تقوده سربان من الوحوش الإنسانية المفترسة التي لا تمتلك اي صفات إنسانية بل محورها المصلحة وحب السيطرة ونهب الثروات حتى لو تطلب ذبح شعب كامل كما يجري من أربعة سنين مع شعب اليمن المظلوم .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


خضير العواد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/08/17



كتابة تعليق لموضوع : مذابح أهل اليمن كشفت عورات جميع الأنظمة وشعوبها في العالم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net