صفحة الكاتب : د . اثير عباس رجه الشويلي

كيف نقضي على البطالة في العراق ؟
د . اثير عباس رجه الشويلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اوان صح التعبير التقليل منها كحد ادنى من الإيمان ؟
لماذا العاطلين ؟
وهل يوجد عاطلين ؟
ان كان يوجد - وهو موجود – لماذا لا نرى حلول نهاية تنهي او تقلل نسبة العاطلين ؟
في العراق الجديد لا يمكن اخفاء نسب العاطلين ... فاي مسؤول او مواطن يستطيع ان يعرف نسبة العاطلين فليس بالصعب ...
جيوش من العاطلين تنتظر ان يصل اليها طابور التعيين ...
الدولة والمؤسسات ذات الشان كيف عالجت القضية ؟
عالجتها بآليتين رئيستين :
-        اطلاق درجات وظيفية لكل سنة مع لحاظ انها اوقفتها لمدة سنة او اكثر تقريبا ..
-        برنامج شبكة الحماية الاجتماعية ...
وبصورة عامة كلاهما مقبولان ، مع بعض الملاحظات .. حول التعيينات و كيفية التعيين ومعرفة الاليات التي تتبناها المؤسسات الحكومية بالتعيين ...
وان كنا نعرف ان ما يقارب الثلثين من التعيينات تتم عن طريق المحسوبيات والجهات والعلاقات بعيدا عن الكفاءة والمهنية ...
لكن لنركز على برنامج شبكة الحماية الاجتماعية ...
نعرف انه في كل دولة يوجد مثل هكذا برامج تهتم وتقدم يد العون والمساعدة وهو جيد الا ان في العراق حاليا لا يمثل ولا يدعم المستفيدين الا النزر القليل .. طبعا لا اقصد توجيه الاتهام الى اي شخص الا ان برنامج يحتاج الى تغيير نظام العمل فيه ...
كيف ؟
اولا ان المبالغ التي تصرف كل 2-3 شهر هي عبارة عن مليارات من الدنانير العراقية ..
ثانيا ان هذه المبالغ وان حصل عليها المستفيد فانها لا تكون ضمن اوقات منتظمة ... فبالتالي لا يستفيد منها استفادة حقيقية ..
ثالثا ان هذه المبالغ يمكن تغييير نظام الاستفادة منها وذلك بتحويلها الى مشاريع استثمارية عملاقة تنفع اقتصاد البلد وتقلل من سطوة الاستيراد من الدول الاخرى وتقوي سطوة الاقتصاد الوطني وتزيد من الدخل الشهري للمستفيد ..
رابعا هذه المشاريع سترفع من نسب المستفيدين من نظام او برنامج شبكة الحماية الاجتماعية ... كيف ؟
باختصار .. لو انشانا مشروع في منطقة معينة وكان فيها 700 عاطل مسجل في الشبكة ويستلم اعلى فرد فيها راتب قدرة 150 الف دينار للفرد المستفيد وهذا المشروع يحتاج الى 600 موظف .. فاننا سنكون وظفنا من الشبكة 600 شخص وبقي 100 فرد .. ماذا ستكون النتيجة ؟
-        وظفنا  600 موظف براتب افضل من راتب الشبكة ...
-        أرفدنا الاقتصاد الوطني بطاقات وكفاءات منتجة بدلا من وجودها كبطالة مقنعة ( موظف لا فائدة من وجوده او مستفيد من الشبكة من دون عمل ) ..
-        ارفدنا الاقتصاد الوطني بانتاج مواد وسلع وطنية ومن انتاج محلي مما سيقلل الاعتماد على الانتاج الاجنبي ..
-        وفرنا مبالغ لـ 600 شخص اخر من المبالغ المخصصة لبرنامج الشبكة الاجتماعية ...
-        وفرنا مبالغ من المنتج المحلي بعد البيع او التصدير يمكن استثمارها كرواتب للعاطلين او انشاء مشاريع استثمارية اخرى ...
كلي امل ان تلاقي هذه الكلمات المتواضعة الابواب مفتوحة امام هذا المقترح ...
 د.اثير عباس رجه الشويلي


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . اثير عباس رجه الشويلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/19



كتابة تعليق لموضوع : كيف نقضي على البطالة في العراق ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net