في مثل هذا اليوم يستذكر العراقيون ذكرى جريمة اسبايكر التي راح ضحيتها أكثر من 1700 شهيد على يد عصابات داعش الإرهابية التي حاولت أن تنال من شرف وكرامة العراقيين لكنها واجهت أبطال قواتنا المسلحة وحشدنا الشعبي المقدس اللذان قدما صورا للتضحية والفداء في الذود عن شرف وكرامة العراقيين، وستبقى جريمة اسبايكر وصمة عار في جبين الإنسانية لكل من يحاول أن يدافع عن الإرهابيين والتكفيريين الذين كان هدفهم الأساس هو تخريب البلد وسرقة موارده .
إننا اليوم ونحن نستذكر هذه الفاجعة الأليمة على كل الشرفاء من أبناء هذا البلد، فإننا نستذكر كل قيم البطولة والشجاعة في مقارعة قوى الشر والإرهاب أينما كانت وكيفما تكون، وستبقى أرواح الشهداء تحرس وطننا العزيز وتبقى دماؤهم الشريفة انهارا خالدة تروي الأجيال القادمة بقيم التضحية والإباء .
إن مؤسسة الشهداء هي البيت الكبير الذي يضم جميع الشهداء بفئاتهم كافة، تقف اليوم لتستذكر بشاعة الإرهاب وعظمة البطولة لشهداء اسبايكر، فكل شهيد يقف كنخلة من نخيل العراق الباسقة بشموخها وسوف يحفظ التاريخ بطولتهم وهم يواجهون الموت كما سيسجل التاريخ بشاعة أذناب البعث من الإرهابيين التكفيريين وهم يحاولون خاسئين أن يحجبوا نور الشمس عن ارض العراق الأبي .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat