إن الأحداث التي تجري ألان في العراق عموما وما يجري في مدينة بغداد على وجه الخصوص لابد لها أن تقف عند حد معين ولابد لها أن تبصر النور عند نهاية النفق المظلم ، فانهار الدماء التي تراق كل يوم وبدون وجه حق والمفخخات والتفجيرات التي ما انفكت تفارق الصباحات والمساءات العراقية والانتهاكات الصارخة التي يمارسها السياسيون بحق الشعب العراقي نتيجة الاستبداد بأراءهم ليتمكنوا من الحصول على منصب هنا أو مكسب هناك ..! كل هذه المشاهد المأساوية لابد أن تعالج ويوضع لها الحل المناسب . لا بل لابد أن تستأصل من الجذور بدون صفقات ومحسوبيات وأوراق ضغط ..؟ فما هو ذنب الشعب العراقي وما الذي جناه من كل هذه المعمعة وماذا سيكون له بعد كل هذا ..؟ فالشعب أعطى ما طلب منه بكل رحابة صدر وبدون تردد ، وسار على طرق الجمر الكثيرة كي يثبت للعالم كله انه شعب حر ويسعى لان يعيش كبقية الشعوب المجاورة التي ليست أحسن منه لا بثرواتها ولا بإمكانياتها البشرية ، لكن من أعطاهم ما يريدون ( أي الشعب ) لازالوا لحد هذه اللحظة يتنازعون فيما أعطاهم الشعب ولازالوا لم يقدموا لهذا الشعب ولن يقدموا ما يريده منهم . فما يجري ألان من قتل ودمار هو بسببهم ( أي السياسيون ) هم وليس بسبب غيرهم والذي يقع عليه دفع الدية هو الشعب وحده ..! فلماذا ولماذا ولماذا ..؟ أليس هؤلاء السياسيون أولى بما يحدث الم يقل القران الكريم ( لا تزر وازرة وزر أخرى ) .
سعد البصري
S_saad72@yahoo.com
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat