بـَغـدادُ نـيـسـانـُكِ الـمـوتُ ام الـعـلـقــَـمـا أم جـاءَكِ الـرَوجُ أنـكـالَ الـعـِـدا قــِدَمـا
أم فـَـتــَقَ الـجــُرحَ تــَنـكيـلاً لــثـاراتـهــم أم حـَـرَّرَ الـقــَيــدَ أم شــُـَدَّ أم انــتــقــَما
جـاؤوا بـما حــَشــَدوا مـن رَحـمِ زانـــيـةٍ قــَالـوا لـَهـُم: مـارقُ لـلعـَهـدِ قــَد حَكَما
هـُم مـَزَّقوا الـديـنَ مـا شاءَ الخَـنا فـَعـَلوا هـُم تـَبـَّروا الأمـرَ على آلٍ مـن الكـُــرَما
قـَـتــلٌ وتـَهجـيرُ يـابـَغـدادُ فـاغــتـُـصـِبـت فـيـكِ الـحـَيـاةُ فـَمـا الاديـانُ والـحـُرُمـا
عاثوا فـَسـادوا شـِتاتُ الدينِ مـَقصـَـدَهـُم قـَد حَكـّـَمـوا الخـِسَّ والجـُهـّالَ والغـُلَما
قـَد سـَيـَّسـوا الـدينَ والتسـيـيـسُ مفـسَدَةٌ راعــوا بـغـَيـّـِهـُمُ الافـسـادَ فانـسـجـَمـا
قـد جـَـمـّـَعـــــوا الـحـُكـمَ دجـالاً وزانـــيـَةً مـن كـلِّ حـَدبٍ من الأشـتاتِ أو زُنـُـمـا
أو أمـّـَروا الـخــسَّ والأزلامَ فاستـجـبروا قـَد شـَرعـَـنـوا الكـُفرَ والألحادَ فاحتكما
جـاروا على عـِرضـَكِ بغـدادُ فانـتـصــري ثـوري على نـَـفسكِ والظـُلـمَ والصـَنـَما
إنـّـا بـَنـوا يـعــــــرُبَ الـرحـمـنُ قــَدَّرنــــا أن نـَــزَّلَ الآيَ والأحـكـــامَ والـحـِكـَـمـا
مــنـّـا نــَبـّـيٌ ومــنــّا الآلُ قـــِدوَتــُــــنــــا أنـتـُم بـنـا فاقـتـَدوا فـالعـــَهـدُ قـد لـَزَمـا
يـاســـيـنُ سـَـــيـِّـدُنــا فــيـنـا لـهُ نـَـســـَبٌ إنـّا بـَنوا العـُربِ لن يـُـنكـَس لـنـا عـَلـَما
إنــّا انــتــَسـَـبـنـا لآلِ الـبـَـيــتِ والـعـَــرَبِ مـَن فـَضـّـَلَ الـلـهُ بـالآيـــاتِ والـرَحـِمـا
هـذا الـنـَبيُّ خــَيـرُ خـَلـقِ الـلـهِ كـُـلـّــَهـُــمُ كـُنـّا لَهُ الصَـحـبُ قـَــد عالى بـنا وسـما
كـُـنـّا لَـهُ الـسـَيـفُ يـَـضرب بـنا شـِركـُهـُم كـُنـّا لـَهُ القـَــوسُ والـرُمـحُ والـقـَــلـَمـا
كـُـنـّا لـَهُ الـذَودُ إن جـَــرّوا جـَــرائــِـرَهـُم كـُنـّا لـَهُ الحـِصنُ والأسـوارُ والسَـهــَـما
جـُـبـريـلُ يـَــــقــراهُ بـالآيــات يـُـخــبــِرُهُ إنـّـا بـَنـوا يـَعـرُبَ الأشـهـادُ والـسـَـنـَـما
كـُفـرأ بــمـا جــاءَكـم في قــولِ عـاديـَكـم في قـسـمةِ الأرضِ لادامت لــكم قـَــدَمـا
لا كانَ ما يـرجو قـَد خابــت مـَقـاصـدَكـُم مَسعورُكُم يعـوي بالـتـقسيمِ والشـَـرذما
إنَّ الـنــزاعَ الـّــَـذي أنــتـُم سـَـمـاســـِرَهُ فـيـهِ مـُعـاويــَةَ يـَعـصى اللـّهَ والحـُـكـُما
مـا أفـلـَحَ الـعـُلـجُ في تـَعـظـيـمِ فـُرقـَتـَنـا هـَل يـَفلَحَ الكردُ في الـتـَفـتيـتِ والقـِسَـما
منكم كـَفـورٌ بـشُـربِ الخـَمـرِ مـُـفـتَـخـــرٌ مـنـكـُم عـَصيٌ بمال السُـحـتِ إنـتـَـخـَـما
مـنـكـُم عـِــداءٌ فـَـلا فـَـخـرٌ بـِكـُم ولـَـكـُم بالـفـُسـقِ تاريخُـَكـُم بالغـدرِ مسـتـَـحـكما
مـُـذ كــانَ ياأنـتـُمُ شـَــرٌ على أرضِـنــــا مُذ قامَ خـَوّانـُكـُم بالعـصـيانِ والـغـَـيغــَما
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat