أأنتم القتلة أم نحن ...
د . عامر المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . عامر المولى

لم ولن يزول حقدكم . .. فأنتم نعم الوارثون , الى الان تحلمون بتنفير الناقة وقتل ( محمد) ص .
الى الان تحلمون ان تطفئوا نور الله واعادة أمجاد جدكم الاعلى ( مردخاي بن ابراهيم ).
ما زالت أفواهكم النتنة تتهيأ متذكرة تقطيع كبد ( الحمزة ) باسنان جدتكم هند بنت عتبة .
يعز عليكم ان يصمد العراق بوجه الطوفان .
كبير عليكم ان الجراد الذي خرج من عباءة منحرفكم الكبير (محمد بن عبد الوهاب ) لم يتمكن من أكل لحم بغداد .
فدفن في صحاري العراق بفتوى ألهية قالها مرجع تقف له القلوب قبل الصدور فادية .
يعز عليكم ان ابنكم غير الشرعي ( داعش ) هزم على يد ابطال العراق .
تلك اليد التي كنتم تستجدون منها التمر والخبز في سابق العهد .
أسألوا أجدادكم من كانوا يسمونه ( ابو الطبيخ ) ...
أليس عراقياً من الجنوب ومن الناصرية تحديدا عندما كانوا لا يجدوا شيئاً يأكلونه في صحاريكم المجدبة ؟؟
يا اولاد الافاعي سيدنا ومرجعنا( السيستاني ) ليس قاتلاً .. أنتم ملأتموها دماً وأشلاء.... وما اكتفيتم.
فلا معاوية خير من علي ع , لأن الاول يغدر ويفجر . والثاني يكفي ان يقول المرء ( علي بن ابي طالب )
ولا ( ابن الشيخ ) خير من( مراجعنا ) لأن أبن الشيخ يلعق قصاع (البنتاغون) ومناسف( البيت الاسود الامريكي ) ,
ومراجعنا زهد (علي ) يكفيهم .
فأن كانت جدتك (هند ) فلا تتكلم عن الشرف .
وان كانت ابنة عمك ( الاميرة مشاعل ) فلا تتكلم عن العفة والاخلاق .
وأن كان بيتك من زجاج فلا ترمي صوب العراق حجراً.
و رحم الله المتنبي حينما قال :
وفي تعب من يحسد الشمس نورها ..... ويتعب ان يأتي لها بمثيل
ملاحظة: صحيفة العرب السعودية من لندن تنشر مقالا تتطاول فيه على مرجعتينا الدينية العليا في النجف الاشرف .
الدكتور: عامر المولى
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat