صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

تساؤلات اعلامي
علي حسين الخباز

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

.. الرحمة: هل فعلاً أن الزمن قد تغير؟ كيف تغير؟ البعض يقول الانسان هو الذي تغير، كيف تغير؟ ألم يكن انسان الماضي يحب المال والحياة والسلطنة، لكل أمة ما لها من خير وشر، المهم نحن نتعلم كيف نعيش الحياة بما يرضي الله تعالى، أن نرحم بعضنا بعضا، والرحمة ليست كلاماً يُقال، بل هو صدق وأمانة.. فإذا ضاعت العاطفة لنبحث عنها داخل انفسنا ونستعين بالله تعالى. الأمان: ما معنى الأمان؟ وكيف نبحث عنه؟ هل الأمان في شحة الثقة بالناس، أم يعني في تزوير الاحاسيس بحجة كي لانخدع، أو ان لا تمنح سرك لأحد؟ وبعد؟ هل صرنا نبحث عن الأمان داخل نطاق العزلة عن الناس والغربة الروحية، أم أن الأمان الحقيقي هو ان نعيش للناس لمحبتهم، وأن نؤمن بأمان الله فهو الأمان الحقيقي، وكل شيء دونه مهدد في ذاته قبل ان يهدد سواه. الحقيقة: لماذا يرفض الانسان الحقيقة؟ ويصر على ما يؤمن به دون ان يقتنع برأي غيره؟ الحقيقة واضحة لماذا لا يراها مثل الآخرين، فهو إما اعمى قلب أو رجل زيف، أو انه ابن أحزاب ترمي عيونها على غيرها، ترفع اللصوص على اكتافها وترمي عواصف الزيف على سواها، الثقافة الحقيقية والإيمان الحقيقي هو ان ترى بعين الانصاف، وتسمع بأذن الوعي لتميز الحق، وإلا سنعود الى عصر هبل..! &&& الأخطاء: هل ستكون المعاملات اليومية سبباً في توتر العلاقة بين الناس؟ لماذا لا تكون سبباً في المحبة والتقارب؟ هل يستطيع التوتر والانفعال من تقليل حجم الأخطاء؟ هل النفور حل من الحلول الناجحة لردم التقصير؟ هل الإساءة الرادعة هي الحل الأمثل لتصحيح الأخطاء؟ التركيز على المحاسبة قد يؤدي أحياناً الى تعميق جذر الخطأ، عند الحرائق يحسب الانسان أن ينقذ ما يمكن إنقاذه وبحسب أهميته، فلهذا لابد ان نحسب مع المخطئ كيفية تجاوز الخطأ دون إصرار، ومن ثم التنبيه على عدم تكراره.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/04/09



كتابة تعليق لموضوع : تساؤلات اعلامي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net