كذبة نسيان في الميزان...
عبدالاله الشبيبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سنتحدث عن الظاهرة المنتشرة بين الاوساط الثقافية وفي اروقة الفيسبوك، ويفعلها البعض من الاصدقاء وهي من القضايا التي اعتاد عليها البعض ويروج لها ويمارسها، الا وهي كذبة نيسان او كذبة ابريل فكل عام ومع بداية الشهر الرابع يكثر الهزل والمزاح بالكذب واختلاق الوقائع والاحداث والقصص والاخبار الاسطورية الكاذبة لمجرد الضحك والقهقهة، فيصادف ان يروعك شخص بخبر محزن او مؤلم يثير فيك العواطف والانفعالات والحسرات، ويصعد عندك السكر والضغط، ومن ثم يضحك بدم بارد وكأنه لم يفعل شيئاً، ويخبرك بانها كانت كذب في كذب ويقول لك كانت هذه كذبة ابريل!.
قيل ان هذه العادة ظهرت في فرنسا، عندما قام شارل التاسع عام 1582 بتعديل التقويم، الذي كان يبدأ بعيد رأس السنة في يوم 21 مارس، وينتهي في اليوم الأول من إبريل، بعدما يتبادل الناس الهدايا بمناسبة عيد رأس السنة الجديدة، وقد انتشرت بعدها على نطاق واسع في الكثير من البلدان، فأخذوا يتداولونه، ويطلقوا على ضحايا الكذبات بعض الأسماء، ففي اسكوتلندا أطلقوا عليها نكتة إبريل، بينما استعملوا الفرنسيين، إثم السمكة للدلالة عليهم، ويسمى في بريطانيا يوم الخدعة، وفي اليابان يوم الدمية، كما وأصبح أول يوم من نيسان اليوم المباح فيه الكذب لدى جميع الشعوب في دول العالم، ما عدا دولتي إسبانيا، وألمانيا، لارتباطه باليوم المقدس دينياً في إسبانيا، ولتعارضه مع يوم ميلاد الزعيم الألماني المعروف بسمارك.
ولقد ذهبت أغلبية آراء الباحثين بأن كذبة نيسان، أو إبريل كما هو مسمى، هو تقليد أوروبي أعمى، قائم على المزاح، وإطلاق أكاذيب، وخدع، بين الناس، من أجل إضفاء جو من المرح، والضحك، بحيث يطلق على الأشخاص الذين يصدقون هذه الإشاعات بضحايا كذبة إبريل.
سنتحدث عن هذا الموضوع ضمن ميزان العقل والشرع .. فقد عرفوا الكذب هو عدم التطابق بين أمرين: احدهما ذاتي اعني كونه راجعاً إلى الفرد نفسه. كالقول والفعل والقصد والوعد وغير ذلك.
فكذب القول هو عدم مطابقته للخارج. سواء كان الخارج ماضياً أو حاضراً أو مستقبلاً. فالكذب عن الماضي هو المعنى المشهور بين الناس كما لو قلت: حصل كذا، ولم يحصل. ومثله الحاضر وكذلك المستقبل كما لو قلت: ستنجح زراعتي أو تجارتي ولم تنجح فيكون كذبا، سواء كان هذا القول بقصد الإخبار أو التفاؤل أو حتى التشاؤم. المصدر: ماوراء الفقه، ج10، ص318.
ولكن ما هو الحكم الشرعي لهذه العادة فان المؤمن الحقيقي هو من يحرص على معرفة الحكم الشرعي في سائر تصرفاته ويعرض افعاله على الميزان الشرعي والعقلي دائماً، وقد ورد ان المؤمن لا يقدم قدماً ولا يؤخر اخرى حتى يعلم ان لله فيها رضا ام سخط، فان كان فيها رضا تقدم وسعى وعمل وان كان فيها سخط توقف وتاب واستغفر؟.
فقد قال العلماء والفقهاء يحرم الكذب: وهو الاخبار بما ليس بواقع، ولا فرق في الحرمة بين ما يكون في مقام الجد وما يكون في مقام الهزل.
فالكذب حرام في الشريعة الإسلامية بالأدلة الأربعة وهي القران الكريم، والسنة النبوية، والاستدلال بالأجماع والاستدلال بالعقل.
أما دلالة القرآن الكريم فقد ورد الكذل في مجموعة من الآيات، وعد عليه بالنار، فيكون من الكبائر دون الصغائر، لا يختلف في كونه كبيرة من الذنوب عن الزنا والسرقة وقتل النفس المحترمة. بل هو كبيرة باعتبار كل تعاريف الذنوب الكبيرة من حيث ان فيها احتمالات، يندرج الكذب في جميعها، منها:
أولا: ان الذنوب الكبيرة هي ما هدد عليه القرآن الكريم بالنار.
ثانياً: إنها هي التي تم تحريمها في القرآن.
ثالثاً: إنها الذنوب التي هدد عليها بالنار في الكتاب والسنة.
رابعاً: إنها الذنوب الأكثر أهمية في نظر الشارع.
وأما دلالة السنة الشريفة على ذلك، فالاستدلال إما ان يكون بالأخبار أو بالسيرة العقلائية أو بالسيرة المتشرعية أو بالارتكاز المتشرعي.
وأما الأخبار فلا حاجة إلى تجشم سردها بعد وضوحها وتوافرها. وأما السيرة العقلائية فان يقال: انه لا شك ان العقلاء بما هم عقلاء يستنكرون الكذب ويستهجنونه، ويعدونه ضرراً على أغراضهم ومقاصدهم ونقطة سوء وضعف في أقوالهم وأفعالهم. وبالتالي فهو من المحرمات أو الممنوعات في نظرهم.
وقد يخطر في الذهن: انه كيف نقول: ان الكذب محرم عند العقلاء مع العلم ان الجميع ملتزمون به ومستمرون عليه. بل يعتبر الكذب عصبهم الرئيسي في حياتهم الاجتماعية والاقتصادية وغيرها. إذن، فالسيرة العقلائية على تحريم الكذب غير متحققة.
ان من الصحيح استمرار الناس على الكذب. إلا ان هذا لا يعني كونه غير محرم في نظرهم، بل هم يرون أنفسهم حين يكذبون أنهم يعملون العمل المرجوح والفعل المحرم. والالتزام بالمحرم ليس ببعيد على النفوس الضعيفة والضمائر الجاهلة.
وأما الاستدلال بالإجماع، وهو احد الأدلة الأربعة، فانه ثابت قطعاً بين علمائنا بل علماء الإسلام جميعاً، بل في كل دين سماوي على الإطلاق.
وأما الاستدلال العقلي. فلا شك ان العقل يحكم بقبح الكذب، وانه من أقسام الظلم والقبائح والرذائل. فان قلنا: ان كل ما حكم به العقل حكم به الشرع، كان ذلك كافياً في الاستدلال على حرمته. المصدر: ماوراء الفقه، ج10، ص332
هذا مضافاً الى الحرمة الاخلاقية وان مثل هذه التصرفات مما لا يليق بالمؤمنين، قال أبو جعفر الباقر عليه السلام: قال رسول الله (ص): أنا زعيم ببيت في الجنة لمن حسَّن خَلقه مع الناس، وتَركَ الكذبَ في المزاح والجد، وترك المراء وهو محق.
ان هذا التصرف حرام وهذه العادة غير مقبولة شرعا، فهذا كذب صريح حتى اخذ لفظ الكذب في العنوان والتسمية لهذه العادة، ولا اشكال في حرمة الكذب شرعا هذا مضافاً الى انه قد توجد اسباب اخرى للحرمة غير الكذب منها ترويع المؤمن وايذائه بهذه الاخبار الكاذبة فان بعض هذه الاخبار يوجب الهلع والخوف والحزن للسامع وكل هذا حرام.
ان الكذب حرام مطلقاً بلا فرق بين جده وهزله ولا يحل الكذب الا لدفع الضرر او ما تقتضيه المصلحة العامة الدينية او الدنيوية من استعمال الكذب او مكيدة في الحرب او الحرج والعسر والضرر والضرورة شاملة لحرمة الكذب او لاصلاح بين المؤمنين وبشرط عدم القدرة على التورية فلو امكن بالتورية لم يحل الكذب حتى عند الضرورة عند بعض الفقهاء واحوط استحبابا عند البعض الاخر.
وقد استفاضة الروايات الواردة عن اهل البيت بالنهي عن الكذب في المرح والهزل بنفسه وقد عقد له الحر العاملي في الوسائل باباً كاملاً، نذكر منها: عن أبي عبد الله الصادق قال(ع): كان علي بن الحسين(ع) يقول لولده: اتقوا الكذب الصغير منه والكبير في كل جد وهزل.
وعن الأصبغ بن نباته قال: قال أمير المؤمنين(ع): لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يترك الكذب هزله وجده.
وفي خبر آخر في وصية النبي(ص) لأبي ذر منها: وان الرجل ليتكلم بالكلمة في المجلس ليضحكهم فيهوي في جهنم ما بين السماء والأرض. يا أبا ذر ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم. ويل له ويل له ويل له.
وبسبب المواقف المضحكة والكذب والمزاح التي تقع في ابريل، هناك مآسٍ باكية حدثت بسبب كذبة أبريل فقد حدث أن اشتعلت النيران في مطبخ إحدى السيدات في مدينة ما، فخرجت إلى شرفة المنزل تطلب النجدة ولم يحضر لنجدة السيدة المسكينة أحد إذ كان ذلك اليوم صباح أول أبريل، فظن الناس انها تكذب.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عبدالاله الشبيبي

سنتحدث عن الظاهرة المنتشرة بين الاوساط الثقافية وفي اروقة الفيسبوك، ويفعلها البعض من الاصدقاء وهي من القضايا التي اعتاد عليها البعض ويروج لها ويمارسها، الا وهي كذبة نيسان او كذبة ابريل فكل عام ومع بداية الشهر الرابع يكثر الهزل والمزاح بالكذب واختلاق الوقائع والاحداث والقصص والاخبار الاسطورية الكاذبة لمجرد الضحك والقهقهة، فيصادف ان يروعك شخص بخبر محزن او مؤلم يثير فيك العواطف والانفعالات والحسرات، ويصعد عندك السكر والضغط، ومن ثم يضحك بدم بارد وكأنه لم يفعل شيئاً، ويخبرك بانها كانت كذب في كذب ويقول لك كانت هذه كذبة ابريل!.
قيل ان هذه العادة ظهرت في فرنسا، عندما قام شارل التاسع عام 1582 بتعديل التقويم، الذي كان يبدأ بعيد رأس السنة في يوم 21 مارس، وينتهي في اليوم الأول من إبريل، بعدما يتبادل الناس الهدايا بمناسبة عيد رأس السنة الجديدة، وقد انتشرت بعدها على نطاق واسع في الكثير من البلدان، فأخذوا يتداولونه، ويطلقوا على ضحايا الكذبات بعض الأسماء، ففي اسكوتلندا أطلقوا عليها نكتة إبريل، بينما استعملوا الفرنسيين، إثم السمكة للدلالة عليهم، ويسمى في بريطانيا يوم الخدعة، وفي اليابان يوم الدمية، كما وأصبح أول يوم من نيسان اليوم المباح فيه الكذب لدى جميع الشعوب في دول العالم، ما عدا دولتي إسبانيا، وألمانيا، لارتباطه باليوم المقدس دينياً في إسبانيا، ولتعارضه مع يوم ميلاد الزعيم الألماني المعروف بسمارك.
ولقد ذهبت أغلبية آراء الباحثين بأن كذبة نيسان، أو إبريل كما هو مسمى، هو تقليد أوروبي أعمى، قائم على المزاح، وإطلاق أكاذيب، وخدع، بين الناس، من أجل إضفاء جو من المرح، والضحك، بحيث يطلق على الأشخاص الذين يصدقون هذه الإشاعات بضحايا كذبة إبريل.
سنتحدث عن هذا الموضوع ضمن ميزان العقل والشرع .. فقد عرفوا الكذب هو عدم التطابق بين أمرين: احدهما ذاتي اعني كونه راجعاً إلى الفرد نفسه. كالقول والفعل والقصد والوعد وغير ذلك.
فكذب القول هو عدم مطابقته للخارج. سواء كان الخارج ماضياً أو حاضراً أو مستقبلاً. فالكذب عن الماضي هو المعنى المشهور بين الناس كما لو قلت: حصل كذا، ولم يحصل. ومثله الحاضر وكذلك المستقبل كما لو قلت: ستنجح زراعتي أو تجارتي ولم تنجح فيكون كذبا، سواء كان هذا القول بقصد الإخبار أو التفاؤل أو حتى التشاؤم. المصدر: ماوراء الفقه، ج10، ص318.
ولكن ما هو الحكم الشرعي لهذه العادة فان المؤمن الحقيقي هو من يحرص على معرفة الحكم الشرعي في سائر تصرفاته ويعرض افعاله على الميزان الشرعي والعقلي دائماً، وقد ورد ان المؤمن لا يقدم قدماً ولا يؤخر اخرى حتى يعلم ان لله فيها رضا ام سخط، فان كان فيها رضا تقدم وسعى وعمل وان كان فيها سخط توقف وتاب واستغفر؟.
فقد قال العلماء والفقهاء يحرم الكذب: وهو الاخبار بما ليس بواقع، ولا فرق في الحرمة بين ما يكون في مقام الجد وما يكون في مقام الهزل.
فالكذب حرام في الشريعة الإسلامية بالأدلة الأربعة وهي القران الكريم، والسنة النبوية، والاستدلال بالأجماع والاستدلال بالعقل.
أما دلالة القرآن الكريم فقد ورد الكذل في مجموعة من الآيات، وعد عليه بالنار، فيكون من الكبائر دون الصغائر، لا يختلف في كونه كبيرة من الذنوب عن الزنا والسرقة وقتل النفس المحترمة. بل هو كبيرة باعتبار كل تعاريف الذنوب الكبيرة من حيث ان فيها احتمالات، يندرج الكذب في جميعها، منها:
أولا: ان الذنوب الكبيرة هي ما هدد عليه القرآن الكريم بالنار.
ثانياً: إنها هي التي تم تحريمها في القرآن.
ثالثاً: إنها الذنوب التي هدد عليها بالنار في الكتاب والسنة.
رابعاً: إنها الذنوب الأكثر أهمية في نظر الشارع.
وأما دلالة السنة الشريفة على ذلك، فالاستدلال إما ان يكون بالأخبار أو بالسيرة العقلائية أو بالسيرة المتشرعية أو بالارتكاز المتشرعي.
وأما الأخبار فلا حاجة إلى تجشم سردها بعد وضوحها وتوافرها. وأما السيرة العقلائية فان يقال: انه لا شك ان العقلاء بما هم عقلاء يستنكرون الكذب ويستهجنونه، ويعدونه ضرراً على أغراضهم ومقاصدهم ونقطة سوء وضعف في أقوالهم وأفعالهم. وبالتالي فهو من المحرمات أو الممنوعات في نظرهم.
وقد يخطر في الذهن: انه كيف نقول: ان الكذب محرم عند العقلاء مع العلم ان الجميع ملتزمون به ومستمرون عليه. بل يعتبر الكذب عصبهم الرئيسي في حياتهم الاجتماعية والاقتصادية وغيرها. إذن، فالسيرة العقلائية على تحريم الكذب غير متحققة.
ان من الصحيح استمرار الناس على الكذب. إلا ان هذا لا يعني كونه غير محرم في نظرهم، بل هم يرون أنفسهم حين يكذبون أنهم يعملون العمل المرجوح والفعل المحرم. والالتزام بالمحرم ليس ببعيد على النفوس الضعيفة والضمائر الجاهلة.
وأما الاستدلال بالإجماع، وهو احد الأدلة الأربعة، فانه ثابت قطعاً بين علمائنا بل علماء الإسلام جميعاً، بل في كل دين سماوي على الإطلاق.
وأما الاستدلال العقلي. فلا شك ان العقل يحكم بقبح الكذب، وانه من أقسام الظلم والقبائح والرذائل. فان قلنا: ان كل ما حكم به العقل حكم به الشرع، كان ذلك كافياً في الاستدلال على حرمته. المصدر: ماوراء الفقه، ج10، ص332
هذا مضافاً الى الحرمة الاخلاقية وان مثل هذه التصرفات مما لا يليق بالمؤمنين، قال أبو جعفر الباقر عليه السلام: قال رسول الله (ص): أنا زعيم ببيت في الجنة لمن حسَّن خَلقه مع الناس، وتَركَ الكذبَ في المزاح والجد، وترك المراء وهو محق.
ان هذا التصرف حرام وهذه العادة غير مقبولة شرعا، فهذا كذب صريح حتى اخذ لفظ الكذب في العنوان والتسمية لهذه العادة، ولا اشكال في حرمة الكذب شرعا هذا مضافاً الى انه قد توجد اسباب اخرى للحرمة غير الكذب منها ترويع المؤمن وايذائه بهذه الاخبار الكاذبة فان بعض هذه الاخبار يوجب الهلع والخوف والحزن للسامع وكل هذا حرام.
ان الكذب حرام مطلقاً بلا فرق بين جده وهزله ولا يحل الكذب الا لدفع الضرر او ما تقتضيه المصلحة العامة الدينية او الدنيوية من استعمال الكذب او مكيدة في الحرب او الحرج والعسر والضرر والضرورة شاملة لحرمة الكذب او لاصلاح بين المؤمنين وبشرط عدم القدرة على التورية فلو امكن بالتورية لم يحل الكذب حتى عند الضرورة عند بعض الفقهاء واحوط استحبابا عند البعض الاخر.
وقد استفاضة الروايات الواردة عن اهل البيت بالنهي عن الكذب في المرح والهزل بنفسه وقد عقد له الحر العاملي في الوسائل باباً كاملاً، نذكر منها: عن أبي عبد الله الصادق قال(ع): كان علي بن الحسين(ع) يقول لولده: اتقوا الكذب الصغير منه والكبير في كل جد وهزل.
وعن الأصبغ بن نباته قال: قال أمير المؤمنين(ع): لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يترك الكذب هزله وجده.
وفي خبر آخر في وصية النبي(ص) لأبي ذر منها: وان الرجل ليتكلم بالكلمة في المجلس ليضحكهم فيهوي في جهنم ما بين السماء والأرض. يا أبا ذر ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم. ويل له ويل له ويل له.
وبسبب المواقف المضحكة والكذب والمزاح التي تقع في ابريل، هناك مآسٍ باكية حدثت بسبب كذبة أبريل فقد حدث أن اشتعلت النيران في مطبخ إحدى السيدات في مدينة ما، فخرجت إلى شرفة المنزل تطلب النجدة ولم يحضر لنجدة السيدة المسكينة أحد إذ كان ذلك اليوم صباح أول أبريل، فظن الناس انها تكذب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat