صفحة الكاتب : اكرم آل عبد الرسول

رجال الامن تطبيق للقوانين بدون التزام ( فوق وتحت القانون)
اكرم آل عبد الرسول

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
رجال الامن والمسؤولين وحماية رجال الدوله والسياسيين والشخصيات ذات النفوذ السياسي وزعماء التيارات والاحزاب البرلمانيه واعضاء مجالس المحافظات وحواشيهم والحبل على الجرار 
 
مع شديد الاسف ان يصل بنا المستوى لهذه الدرجة التي يكون بها القانون فوق بعض وتحت اقدام بعض من رجالات ومطبقي الامن على انطلاقهم من اصغر عناصرهم الى اكبرها مادام يملك هوية موسومة بــالداخلية والدفاع 
في سائر بلدان العالم تكون هذه الوزارتين ومنتسبيها من اقل خدام الشعب واكثرهم تعبا من جل رفاهية ذلك الشعب الا في العراق في هذه الفتره وبعض مما سبقها فان العيون الساهرة على راحة المواطن  (رجال الداخلية والدفاع ) يكونون اكثر الناس اذلالا لشعبهم , عندما تدخل الى مفرزات التفتيش بمجرد ان يكون هناك اي سوء تفاهم بين رجل الامن والمواطن العادي فهذا بالضرورة يعني ان توضع العقبات امام المواطن ليبقى في تلك المفرزة لنصف ساعه ان كانت اوراقه سليمه اما ان كتب الله عليه ان تكون قديمة او ما شاكل ذلك فيعني المبيت في حجز تلك النقطة حتى يشاء الله ان يخرج المواطن الفقير احد ما منهم او من غيرهم 
 
شرطة محافظة المثنى نموذج رائع لنضرب به الامثال بالتجني على الناس ابتداءا من نقاط التفتيش الى غلق الشوارع المقدسة المسكونه من ذوي النفوذ فيكفي ان يكون في اي شارع مسؤول ما حتى يغلق او توضع نقاط التفتيش فيه او مطبات للسيارات كالتي توضع عند النقاط الحدوديه في الدول المتقدمه .
 
ان ما يحدث اليوم في محافظة المثنى من خروق دستوريه وامنيه يقوم بها رجال الامن تكفي لكي يفصل مرتكبيها من العمل في نطاق تلك الوزارات او ان تقدم لهم عقوبات كبيره جدا 
رجال الشرطة لدينا لا تمتلك الصبر للسير كحال بقية الفقراء في المحافظه فما ان يروا اختناق مروري حتى تبدأ صفاراتهم بالعمل ثم الدخول بالاتجاه المعاكس لمسار السيارات الاخرى ناهيك عن تغافل المرور عن اي ردود فعل تجاه هؤلاء بل تبرز عضلات الجميع ضد اي شخص اخر لا يمتلك زمام السلطه 
 
رغم انني امقت الوساطات بكل اشكالها ومؤمن ان القانون الذي ينظم شؤون الناس يجب ان يطبقه اولا المسؤول ثم بعد ذلك يطبق على المواطن الرموز السياسيه يجب ان تكون بمستوى المسؤوليه فلا يعني ان تكون هناك ابنة مسؤول ما في مدرسه فهذا يعني ان ياخذ المسؤول ابنته من امام المرسه التي يمنع باقي المواطنين الوقوف امامها بحجة حماية الطلاب 
 
اتمنى ان لا يجرنا هؤلاء لطرح مثل هكذ مواضيع في المرات القادمة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اكرم آل عبد الرسول
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/21



كتابة تعليق لموضوع : رجال الامن تطبيق للقوانين بدون التزام ( فوق وتحت القانون)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net