للرجولة عطر
ابراهيم الحمداني
ابراهيم الحمداني
قيل ان هنالك قرية بسيطة ينعم اهلها بالامن والامان وعبادة الرحمن فاغدق الله علئ اهلها الخير والعطاء وكان في منتصف القرية شجرة جميلة يستظل ويجلس حولها الجميع استشكل الامر علئ الشيطان بشأن اهل القرية فقرر اغوائهم وبث الفرقة والتفرقة بينهم وخلق الفتنة فوجد اللعين ظالته في الشجرة ليقترب منها ويحركها ويخرج اصواتا من حولها ليثير الجميع بحركاته والاعيبه وماهي الا أيام حتئ ارسل اعوانه محملين بالقرابين الئ الشجرة من اجل التقرب لها وخلق هالة من القدسية حولها وتم له ذلك فقد انصرف الكثير عن عبادة الرحمن الئ عبادة الشجرة والتقرب لها وكان في القرية رجل مؤمن معروف للجميع بورعه وصدقه لما علم بالامر قرر اخذ فأسه وقطع وقلع الشجرة من عروقها وفعلا اخذ فأسه باتجاه الشجرة ليقطعها عندها استوقفه الشيطان ليمنعه من ذلك فما كان من المؤمن الا ان تشاجر معه وتقاتل حتئ بلغ من التعب والاعياء مأخذ فقرر الرجوع والعودة في اليوم التالي لقطع الشجرة بعد ان اشبع الشيطان ضربا وتقتيلا ليتركه امام الناس كالجثة الهامدة وفي اليوم التالي حدث مثلما حدث في اليوم الاول من انتصار المؤمن علئ الشيطان وتقتيله وفي اليوم الثالث والرابع ولمدة اسبوع فيقرر العودة في اليوم التالي لقطع الشجرة هجم الهم والحزن والغم علئ الشيطان انتصار المؤمن عليه ومسح كرامته بالارض فستشار اعوانه ليقرروا استخدام الخطة البديلة وفي صباح اليوم الثامن اخذ المؤمن فاسه باتجاه الشجرة ليقطعا فوجد الشيطان غير مبالي بذلك وجالسأ يتفرج استغرب المؤمن ذلك منه او لعلها حيلة او مكيدة منه لم يقاوم فضوله وشكوكه فقرر سؤال الشيطان ماسبب جلوسك هذه المرة لم تحاول منعي او اعاقتي فأجابه ان اردت قطع الشجرة فافعل ذلك وانا لن امنعك عن شي ولكن لدية امر اطرحه عليك هذه المرة وان لم تقبله فالشجرة امامك فافعل بها ماتشاء فقال له وماهو
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat