صفحة الكاتب : فاطمة العارضي

فكرة عن مؤلفات الكاتب عبدالهادي البابي
فاطمة العارضي
هذه مجموعة من الأفكار المختصرة والأيضاحات البسيطة لمجموعة من مؤلفات الكاتب الباحث عبدالهادي البابي ..
كتاب
(فصول وملاحم )من الأنتفاضة الشعبانية في كربلاء المقدسة عام 
1991: 
 في هذا الكتاب  الذي يقع 182صفحة يتحدث البابي ( وبأسلوب المذكرات ) عن تفاصيل ودقائق الانتفاضة الشعبانية التي أنطلقت في الساعة الثانية والنصف بعد ظهر يوم الخامس من آذار عام 1991 ، وتحدث عن الأجواء والوضع الشعبي  قبل وأثناء وبعد الأنتفاضة ..
ثم فصّل لنا ساعات وأيام القتال الرهيب والدفاع المستميت الذي ابداه الثوار في الدفاع عن مدينتهم ،كما تحدث عن تلك الصور الرهيبة والحوادث الوحشية التي ارتكبتها القوات العراقية خلال إعادة السيطرة على المدينة ، وذكر في بعض فصول الكتاب عن أدلة دامغة على أرتكاب القوات العراقية للمجازر الوحشية والمقابر الجماعية وأستخدام الاسلحة الكيمياوية  وأعدام النساء والأطفال والشيوخ في الشوارع والبيوت وفي داخل الأضرحة المقدسة والجوامع والحسينيات ، كما ذكر بعض أسماء الثوار وقادتهم وبعض الشهداء الذين سقطوا في تلك المواجهات ..
 وقد سخر الكاتب البابي في بعض صفحات كتابه من بعض رجالات الحكومة الذين يدّعون اليوم أنهم قادة الأنتفاضة الشعبانية ومفجريها والذين أستخدموا هذا التزوير للحصول على مناصب في الدولة العراقية الجديدة وعلى حساب أهل الأنتفاضة الأصلاء الذين أكتووا بنارها وتحملوا أثارها المؤلمة لسنوات  طويلة ..
ونذكر  ماوقع على هذا الكتاب من ظلم وتهميش وعدم مبالات من قبل مكاتب الأحزاب والمؤسسات الثقافية والدينية التي تدعي حرصها على حفظ تراث مدينة كربلاء المقدسة وطبع كل مايتعلق بتاريخ هذه المدينة المجاهدة ،وكأن الكتاب لايعنيهم ولايتحدث عن ما جرى على مدينتهم من وقائع ومصائب يشيب لها الوليد!!
والذي يحز في النفس ويدمي القلب فإن أقل وأحقر مدينة في العالم لوكتب أحد أبنائها سطراً واحداً عن فترة من فتراتها السياسية أو الأجتماعية لتم حفظ وتدوين  ذلك  السطر في أرشيف وتراث المدينة السياسي والشعبي والثقافي !ولكن العجيب الغريب أن أكثر من 180 صفحة وكل صفحة تعتبر عبارة عن وثيقة مهمة من وثائق تاريخ هذه المدينة المظلومة خلال فترة 27 يوماً بلياليها وساعاتها ودقائقها ،  هذه لم تُدون ولم تحفظ ولم يُهتم بها ولم يكلفوا أنفسهم حتى الأطلاع عليها وكأن قد راعهم وكبرعليهم أن يكتب عن أحداث  كربلاء كاتب مغمور في نظرهم الثاقب الحصيف !!ولكن تجد أن هؤلاء يتسابقون في دعم وطباعة كتيبات الحروز والطلاسم والنكات التافهة والأبوذيات المقززة للمشاعر وغير ذلك !!!!
و أن هذا الكتاب هو أوسع وأشمل وأوثق كتاب تحدث عن وقائع ومعارك الأنتفاضة الشعبانية ( في مدينة كربلاء المقدسةحصراً )و بهذا الأسلوب التفصيلي الواسع ، مع جليل إحترامي لكل من كتب عن الأنتفاضة الشعبانية موضوع أومقالة أو تحقيق ..
وأن الكاتب البابي يشكر كل ناشر جديرٌ بشرف التنويه عن هذه الوثيقة الكربلائية المهمة التي سيجد في طيات سطورها أنفاس وآهات وصرخات المظلومين الذين قضوا تحت سرف الدبابات، وتحطمت أضلاعهم البريئة تحت آلاف الأطنان من حطام السراديب والبنايات ، وغفت عيونهم تحت طمر الشفلات في المقابر  الجماعية التي لازال بعضها مجهولاً حتى اليوم !! 
 
 
 
 
 
كتاب الخطابة النموذجية
 
 
 
 
أما كتاب الخطابة النموذجية والذي يقع ب225صفحة ، فهو عبارة عن محاولة جادة من البابي لتطوير المنبر الحسيني من خلال التنبيه على نقاط الخلل لدى بعض الخطباء ووضع الأفكار التي تسهم في تحفيزالخطيب نحو التطور والأبداع للنهوض بواقع الخطابة التي يقال عنها اليوم ( انها لاتواكب المرحلة المعاصرة )..ولا تخلوا بعض مواضيع الكتاب من بعض النقد اللاذع الذي عودنا عليه البابي في كل كتبه ومقالاته والذي وجهه لبعض مدارس الخطابة وللمنهج التقليدي في تدريس الخطباء والذي لايأتي بجديد سوى المساهمة في تجميد العقل والدين والذكرى ، وحث البابي في كتابه على اعتماد الدقة العلمية في البحث التاريخي والفكري والعقائدي في كل أساليب الخطابة ومستوياتها ومراحل تطورها . 
وطالب البابي في آخر كتابه أن تكون للخطباء مؤسسة أو نقابة تأخذ على عاتقها تشخيص الخطيب النموذجي ومنحه هوية خطابة بعد إخضاعه لسلسلة طويلة ومدروسة من الأختبارات حتى نقطع الطريق على الخطباء الفوضويين والخرافيين الذين أساؤا الى الأسلام والى قضية أهل البيت عليهم السلام.. 
كتاب 
عالم الجن ...بين الحقيقة والأسطورة 
 
 
وهذا الكتاب يقع في( 186 صفحة ) ويشتمل على مجموعة من البحوث القيمة التي يسبر فيها البابي أغوارعالم مخيف ومرعب عند الكثير من أبناء الجنس البشري وهو (عالم الجن الغريب والعجيب ) ولكن البابي وبأسلوبه الشيق يأخذ بيد القاريء بكلهدوء وسكينه ليكشف له عن أسرار و غموض ذلك العالم ويسهل للقاريء الأسلوب العلمي الذي يستطيع به ان يتجاوز مرحلة الخوف والحيرة من عالم الجن .. ويذكر في كتابه أصل الجن وأنواعهم وكيفية عيشهم ومناطق سكنهم ودياناتهم وكل مايتعلق بهم،ويستقي معلوماته من مصادر معتبرة ووثائق علمية صحيحة.
ويؤكد البابي على أن الجن  ما هو إلا مخلوقات تعيش بيننا ولهم ثقافاتهم ووضعهم الأجتماعي الخاص بهم كما ان للأنس ثقافة وحياة ووضع اجتماعي خاص بهم , ويتطرق البابي الى ظاهرة العلاج عند العرافين والكهنة ويذكر آراء العلماء والخبراء في تلك الظاهرة ..  وفي آخر الكتاب يروي لنا البابي بعض الوقائع التي حصل فيها قتال بين جيش المسلمين  وجيوش الجن من الشياطين والمردة  وهي واقعة ترتبط بنظرة  الأسلام الى عالم الجن وعلاقة المسلمين به وتعاملهم المباشر معه في تلك الواقعة المهمة وبأسلوب روائي شيق لايخرج به عن أسلوب البحث العلمي 
كتاب: 
الأهوال الأخيرة لكوكب الأرض
 
 
 
 
عن مطبعة الزوراء صدر للباحث العراقي عبدالهادي البابي الكتاب الجديد (الأهوال الأخيرة لكوكب الأرض ) وهي عبارة عن دراسة تحليلية في القرآن والعلم والتاريخ. 
في المقدمة يذكر الكاتب السبب الذي دعاه لتأليف هذا الكتاب.... فيقول : 
منذ القدم والديانات السماوية تتحدث عن يوم القيامةالرهيب ونهاية العالم،وتحذر منه وتصف أحداثه بأنها الأشد رهبةً والأعظم هولاً! وهذا الأمر منطقي كون يوم القيامة هو نهاية لهذا الكون العظيم، وبعد ظهور عصر العلم ووصوله مراتب كبرى من النضج  العلمي والمعرفي ربما آن الأوان لنعيد النظر في القضايا الكبرى ونحاول فهمها من منظورين   (قرآني وعلمي )عـلـّـنا نفهم الأمور بطريقة عصرية مبنية في المستوى الأول على أخبار القرآن ونصوصه المقطوع بها ،ثم على نظريات وقوانين العلم في المستوى الثاني في هذا الموضوع الخطير .. ،  فكان الهدف من هذا البحث هو بيان وتوضيح ماتناقلته الأخبار والنصوص الدينية ، وما توصل إليه العلم والتكنلوجيا في عصرنا الراهن،وماأختزنته ذاكرة الشعوب والأمم والثقافات المشتركة حول مصير العالم (والنهاية المحتومة ) التي يتحدث عنها الجميع على أنها اليوم الأبرز والأعظم من أيام تاريخ البشرية!! 
وتحدث الباحث في بداية الكتاب عن دعوة القرآن للناس أن يحركوا عقولهم ويتدبروا في آيات الله ويتفكروا فيها تفكيراً حراً مجرداً من الأساطير والخرافات  التي زخرت بها الكتب التي وصلتنا من الأقدمين خصوصاً كتب التفسير والتي أبتليت بها الأجيال الحاضرة !
ثم تحدث الكاتب عن النظريات المختلفة في  نشأة الكون وعمها بالمصادر الدينية والعلمية والتاريخية .
ثم تطرق الكاتب إلى الأيات والسور القرآنية التي تحدثت واشارت صراحةً إلى نهاية العالم ، وذكر الأساطير التي دونت هذه النهاية (ماجاء في حضارة البابليين والفراعنة وحضارة المايا في أمريكا وشعوب الهند والصين القديمة )..
ثم ذكر نظرية الأمام على عليه السلام في كيفية نشوء هذا العالم ونهايته في شرح أحدى الخطب التي وردت في نهج البلاغة .
ثم تحدث عن المجموعة الشمسية وكواكبها وأقمارها والنيازك التي تدور في فلكها وتشكل خطراً على الأرض !!
وتعجب الباحث من الذين يقولون بأن النهاية بعيدة وغير واردة رغم النصوص الدينية والتحذيرات التي تطلقها وكالات الفضاء في هذه الأيام حول مجموعة مخيفة من النيازك القاتلة التي تهدد الكرة الأرضية في كل ساعة !!
وقد توفرت مجموعة من الحقائق لدى الكاتب بأن النهاية قادمة أرادت البشرية ذلك أم لم ترد !
ودعم هذه الحقائق بجملة من التقارير العلمية (السرية) حول قرب فناء العالم إضافةً إلى المعطيات والنتائج الأخيرة التي يشهدها العالم من الأحتباس الحراري وذوبان الثلوج في القطبين وضهور الأوبئة والأمراض الخطيرة والفتاكة التي لم يعرف البشر لها مثيلاً مثل ..فلونزا الخنازير وفلونزا الطيور والجمرة الخبيثة ومرض إيبولا والسرطان وغيرها ..
وأنهى الباحث البابي كتابه بهذا المقطع من الخاتمة : 
أما النتائج التي توصل إليها البحث وفي ضوء ماقدمه من دراسة مستفيضة عن نهاية العالم هي : إن النهاية أمرٌ مفروغ منه ، فهي سنة من سنن الله في هذا الكون ،وعلينا أن نتقبلها أولاً كحقيقة قرآنية ، ثم نفكر بعواقبها المخيفة التي قد لايتصورها أحد من المخلوقين ،عسى أن تهدينا معرفتنا لها إلى معرفة البداية ، والمسلك الصحيح في الحياة ، وما هو الهدف والغاية منها ، وعلى البشرية التي تؤمن بهذه النهاية وتتحدث عنها يومياً ،عليهم أن يؤمنوا بأن الذي خلقهم لم يتركهم هملاً ، ولم يخلقهم عبثاً ، فهم مخلوقون مكلفون ، وعليهم أن يعرفوا تكليفهم وواجبهم في هذه الحياة الدنيا ، قبل فوات الأوان ، فإذا ماإنحرفوا وشاققوا ، فأن المصير ينتظرهم عاجلاً ام آجلاً، إذا كان بسبب كوكب (النيبرو الفتاك) أو بالنيزك المارق( أكس في)أو غيرها من وسائل الفناء  ، أو بالآثار التي تترتب على ذلك الأصطدام الرهيب من زلازل وطوفانات مدمرة  وأنشقاقات ونيران ، تترك كوكبنا مهجوراً من سكانه ، كل ذلك يدعوا إلى التفكير بالعاقبة المؤلمة ،وبالتالي أن يعيش أهل الأرض  بقية أيامهم أو سنواتهم بوئام وتفاهم وأحترام ، يتعاونون على البر والتقوى ،ممتثلين لأمر الله القاهر فوق عباده ،  فهو السبيل الأوحد لتحقيق الطمأنينة في النفوس ..
إن قلب المؤمن يعتقد بأن الله تعالى قادر رحيم ، لذا فهو يلجأ إليه عند الصعاب والمشكلات ،رافعاً إليه يد الحاجة ، وماداً إليه كف الأستعانة ، آملاً في عونه ، وإمداداته الغيبية ,وهو الذي عرف ربه ، وشاهد مظاهر رحمته ولطفه وآمن بهما ،فأنه لايجد اليأس والقنوط إلى قلبه سبيلاً أبداً.
ولكن الأنسان الذي لايؤمن بالله تعالى ليلجا إليه في المشاكل والصعاب ، فإنه وبعد أن يخفق في تحقيق نتيجة سعيه ،وتوسله بالأسباب الطبيعية ، يرى نفسه عاجزةً وحيدةً وتتمثل له وهي حائرة ،لاملجأ لها ولامهرب ولاملاذ  ، تجاه ماحلّ به وما نزل بساحته من الهول العظيم ، فيسيطر عليه الأضطراب ، ويتملكه القلق ،ويسقط في هوة اليأس الرهيبة ،ويصبح اليأس كالأرضة التي تنخر في روحه، فتتركه في عذاب دائم ،وعناء أليم ، حتى يصبح الكون الفسيح في عينيه وكأنه ثقب أبرة !! 
ونذكر أن هناك نقطة مهمة قد أثرناها خلال البحث وهي :  
هل بأمكان البشرية أن تتفادى هذه المخاطر وهذه النهاية التي ذكرتها النبؤات والكتابات القديمة و أعلنت عن صحتها  المراكز العلمية الحديثة  وأكدتها الآيات القرآنية الصادقة ، هل ممكن ذلك ؟ 
الجواب:  نعم.... والدليل من كتاب الله تعالى حيث يقول عز أسمه : ( وأن ليس للأنسان إلاً ماسعى )... وهذه الآية العظيمة تؤكد على  مسؤولية الأنسان عن سعيه وعمله وأبداعه ،فهو حر في سعيه وخلاصه ، والسعي هو مايقوم به الأنسان بأرادته ووعيه ،والتحرك جزء من السعي ،والأنسان هو الذي يصنع واقعه ومصيره الحقيقي بنفسه ، حيث أن الموقف السليم  والأرادة والشجاعة ، والنشاط والحركة كل ذلك يتحول إلى شيء ملموس يراه الأنسان ، ويقطف ثماره من جهده وسعيه ..
فأقول: نعم ممكن أن تسطيع البشرية أن تنقذ جزء من البشر حين قدوم الخطر الذي يهدد محق الكرة الأرضية وإتلاف الحياة عليها  ، وذلك بواسطة العلم الذي سماه القرآن الكريم ب[السلطان ) كما جاء في سورة الرحمن (لاتنفذون إلا بسلطان) .، وهو سلطان العلم .(إن كان ذلك بواسطة المركبات الفضائية والسكن خارج الأرض في كواكب بعيدة صالحة للحياة ،أو بالغواصات النووية التي تتحمل درجات حرارة عالية يمكن أن تصمد أمام تقلبات الأرض المميتة ذلك اليوم ، أو غيرها من الوسائل التي تتفتق ذهنية وبراعةالعقل البشري عن صنعها وإيجادها ، وبالتالي فهو إختراع توجبه الحاجة ، وقديماً قالوا (الحاجة أم الأختراع ) ولاشك في أن إختراع العقل البشري لشيء ينقذه من تدمير كوكب بالكامل وأجتياح الحياة فيه  لهو من أعظم الأختراعات التي سيباركها الله تعالى ، لأنه سبحانه هو القائل: [وأن ليس للأنسان إلا ماسعى ].
وعلى كل حال  فقد يكون هذا البحث الآن نواة لبحث أكبر إستفاضة، وقد يكون خطوطاً عريضة لبحث أكبر عطاء ،وفي هذا فليتنافس المتنافسون، فالكون ماضٍ في أزمانه لايكل فيها ولايمل منها حتى ماشاء الله له أن يكون عليه أويظل على ماهو عليه، أوأن يصبح فيه لما قدّر له أن يكون ، لأن لكلِ أجلٍ كتاب رهين به لايستأخره أو يقدمه ولايستأني عنه أو يتوانى فيه، وعلى البشرية أن لاتتردد أو تتوقف عن سبر أغوار الكون ومعرفة أسراره وأخطاره ، لأنه كونهم وهم جزء منه، وحتى وإن كان الكون تمدديا أو إرتجاعيا أو تردديا أو كان كونا متقوساً أو منبسطاً أو متكوراً ، فهو كون قائم بذاته لايحيد عما قدر له أن يكون ولايميد في الزمكان ، وأصدق وصف له أنه كون متفرد في الوجود ، ففجره كان (كن فيكون) وكان في بدايته غير منظور  والآن أصبح بهيئته وهيبته كوناً مرئياً يعبر عن عظمة خالقه بشموخ يتعالى وفضاء يتسامى وآفاق رحبة ممتدة، لم نصل فيها برؤيتنا إلا لأعتابه حيث لن نبلغ فيه سوى القمر ،ومازال العلماء في الكون لهم آراء ونظريات ،فمنها المصيب ومنها المخطيء ولكنهم لازالوا في أول الطريق ، وربما يتوصلون إلى نتائج حاسمة في المستقبل القريب ،  وأخيراً أرجو ان أكون قد وفقت في هذا البحث ببيان الأمور التي قد ترفع من مستوى الأيمان بالله سبحانه وتعالى عند بني البشر ، وتدفعهم إلى الأستعداد الروحي والنفسي ليوم النهاية ،وذلك بطرح ومناقشة كل مايتعلق بهذا الموضوع الكبير، وعلى كل حال فهي خطوة أولى في طريق البحث العلمي ..
ويقع الكتاب ب244صفحة ويشتمل على مجموعة من الصور الملونة التي يدعم بها نتائج البحث ..وقد أعتمد الكاتب في أنجاز بحثه على مصادر كثيرة تتعلق بالموضوع ذكرها في آخر الكتاب .
 
 
 
 
 
كتاب ..
العقد النفسية ...وآثارها على سوء الخلق
 
 
 
 
 
وقد كتب عنه الأستاذ الكبير ناظم السعود :
صدر في مدينة كربلاء المقدّسة كتاب جديد للباحث عبد الهادي البابي بعنوان ( العقد النفسية وآثارها على سوء الخلق  ) .
وذكر البابي لمراسل ( وكالة أنباء الإعلام  العراقي / واع ) أن كتابه الجديد يضم مجموعة من المصطلحات العلمية المستعملة في علم النفس والأمراض النفسية وقد عالجتها بأسلوب مبسط لكي أجنبها التفسير العلمي والفني والأكاديمي للمصطلح الذي يتميز عادة بتعقيده وأنغلاقه فيصعب على القارئ غير المتخصص فهمه ، منوها إلى أن بحثه هذا لم يستوعب علم النفس أو العقد النفسية وإنما تضمن أهم ابحاثه وابلغها أثراً في حياة الناس .
يشار هنا الى أن الكتاب يقع في ثمانية وعشرين مبحثاً منها :عقدة النقص / عقدة اللاوعي / التماهي الأسقاطي / العدوان / الشرعنة / الشخصية الوسواسية / الصدمة الجماعية ...الخ.
 
 
 
 
كتاب
 خدام الحسين ..بين الأخلاص والرياء ...والمصالح 
 
الشخصية!!
 
 
 
 ويقع الكتاب في 100صفحة  وقد سلط البابي فيه الضوء على قضية عقائدية حساسة تدخل في صلب عادات وتقاليد الطائفة الشيعية وهي قضية الشعائر الحسينية وبالخصوص (الذين يروجون لهذه الشعائر ) وهم يهدفون إلى الأستفادة منها ..وقد جاء في مقدمة الكتاب : 
لقد أراد أئمة أهل البيت عليهم السلام لقضية الحسين عليه السلام  أن تستمر وتتواصل في مدى الزمن  لتكون الشجرة النبوية التي تؤتي أكلها في قضايا الانسان المصيرية ، وقد أدخل الناس في عاشوراء كثيراًمن العادات ،وساهم تقادم الزمن في تجميد بعض عناصرهذه القضية الكبرى ، فغدت في بعض المراحل طقوسا جامدة لاتحرك الوجدان ، ولاتثير الهمم أمام الظلم والباطل، وأصبحت في بعض مواقعها مناسبة لتعذيب الذات لا لأنتاج إنسانيتها !!! وجعل فيها البعض فرصة لإثارة النعرات المذهبية والطائفية وتنفيساً عن الأحقاد التاريخية ، ومنهم من إستغلها بكل وقاحة من أجل الكسب المادي تحت غطاء الحب والولاء[ والخدمة الحسينية] ، فتفن بالأحتيال ،وتنوع بسلوك الطرق الماكرةوالأساليب الخادعة ، وذلك لكسب المال بإسم الحسين عليه السلام وقضيته ، وما الى ذلك من الأمور التي يندى لها الجبين ، مما يتعارض مع قداسة الحسين وقضيته الكبرى ولاينسجم مع الصفة التي تطل على الجميع من موقع الطهر والصفاء ولأخلاص ..وعلى هذا الأساس كتبنا هذا الموضوع ( بناءً على طلب بعض الأخوة المؤمنين ) لنبين فيه للقراء مدى الخراب الذي أحدثه هؤلاء المخرفين والنفعيين والأنتهازيين في بستان الثورة الحسينية المباركة حتى حولوه الى  ميدان أجرد يتسابقون فيه لقنص الأموال وإشباع رغباتهم الدنيوية!! ..
 وأنا أعلم أن في هذه الصرخة المدوية ما يؤلم ويزعج،وتغص به حلاقيم،وترعد له أنوف ، وتذهل له مهج ! ولكن .. حسبي وعذري  أن الحقيقة هي مرة،وأن الحال قد أمسى لا ينفع في علاجه الترفق والإيماء ، أو الإيغال بحذر وحياء . إنه ورم !.. وورم كبير وخبيث !! ولا بد لعلاجه وإستأصاله من مبضع الجراح !‍‍‍
لقد كان البابي بمنتهى الجرأة والشجاعة في طرحه لهكذا موضوع قد يراه البعض من المحرمات التي لايجوز التحدث عنها فضلاً عن أنتقادها وتقويمها ..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فاطمة العارضي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/14



كتابة تعليق لموضوع : فكرة عن مؤلفات الكاتب عبدالهادي البابي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net