ديمقراطية القتل
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعد سقوط النظام السابق في العراق الذين كان يصفونه الساسة الجدد بانه عراق خال من الديمقراطية على اساس قمع الشعب العراقي وبجميع انواع اساليب القمع منها القتل الجماعي وتأسيس المقابر الجماعية والقتل بالجملة وانتهاك الاعراض وسلب الحرمات ويصرحون وامام العالم بأجمعه نحن في ضل تجربة ديمقراطية جديدة وتحت عنوان حرية التعبير بالراي وعدم تكميم الافواه والعجيب الغريب ومع كل المعايير وبجميع انواع الظلم والطغيان ما نراه من السلطات الحاكمة في العراق اليوم ينتهج النهج الذي سار عليه النظام السابق بل زاد عليه والاكثر من ذلك اسست سجون سرية تابعة الى رئاسة الوزراء وهذا ما كشفته منظمة حقوق الانسان العالمية وقدمت شكوى الى القضاء كما وفي ضل تجربة ديمقراطية جديدة مسلفنه بسليفون لماع مبطنه ببطانة السوء على اساس الارهاب وهي تاسيس مقابر جماعية للعراقيين ولاسلوب الرائع والراقي الذي انتهجته دولة العراق الديمقراطية تحت غطاء الحرية وحرية الصحافة هو ضرب الصحفيين ومنعهم من الدخول الى التظاهرات وعتقالهم ومصادرة الاتهم ووصلت الدنائة بدولة رئاسة الوزراء الى ضرب النساء المتظاهرات واطلاق الفاض دنيئة متدنية من قبل المليشيات التابعة الى دول اقليمية ومخابراتية دوليه وهذا سببه دمج المليشات مع الجيش والشرطة فأكيد يحصل مولات لحزبه وكيانه والدولة المنتمين لها الذين كانوا فيها ياكلون ويشربون فيها العراق وابنائه الى الجحيم وهذا سسبب في فشل صنع الامن بالعراق والشيء الاخر الذي لمسه العراقيين من دولة رئاسة الوزراء هو الكذب الصريح والواضح والجلي من تصريحات الساسة بخصوص الكهرباء سوف تستقر في الشهر الخامس و نحن في الشهر الخامس لاحظنا استقرار جيد جدا ممتاز في الكهرباء بدلا من انقطاعها ست عشر ساعة يوميا اصبح انقطاعها عشرون ساعة يوميا وهذا تطور وتقدم واستقرار بحد ذاته لان الكهرباء سوف تنقطع بالكامل ويحدث الاستقرار بعدم وجود الكهرباء اما العبة الاخرى وهي اموال الغذائية ولمدة سنه خمسة عشر الف دينار عراقي والله عيب وعيب على الشعب العراقي اخذهن يعني تعلمون كم حسبوا الى الفرد العراقي كل شهر الف وخمس مئة دينار عراقي وهذا مخزي وعار شنيع ومخجل جدا جدا الف وخمس مئة دينار عراقي هل تعلم ماذا تشتري بها حب جكاير علج فالى متى هذا الاستهزاء بالشعب العراقي والى متى يبقى في موضع الاستجداء بنضرهم انا لله وان اليه راجعون.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat