صفحة الكاتب : صلاح الركابي

للسنة التاسعة على التوالي غيوم المطر تعاتب شوارع العراق وتقول
صلاح الركابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد إحداث 2003 الكل شاهد  كيف دمروا الأمريكان البنية التحتية للعراق مع
من دخل معهم من دول الجوار الذي طالب بالثأر من العراق ومن مؤسسات العراق ومن
دوائر العراق فأصبح البلد مقطع الأوصال من كل تلك المؤسسات والدوائر الحكومية وهذا
كان مدروس ومبرمج في الخارج لتدمير العراق  ولتفريغه من الساحة  العلمية اولأ ومن الساحة العربية ثانيا
 ولكن بعد مجيء الحكومة استبشرنا الخير وقلنا
أنها حكومة عراقية ومن واجباتها الحفاظ على البلد وإنها سوف تدرج في أوليات
أعمالها تعمير تلك المؤسسات التي اجتاحتها الوحوش ومن خطط لهم لتدمير مؤسسات
العراق الحكومية؟
ولكن رئينا العكس بل إن العراق
تراجع في الأعمار من سيئ إلى اسؤا والكل من الناس وبصورة مستمرة يشاهد الشوارع وهي
في حالتها ألمخزيه بل الأكثر من هذا أذا جاء سائح للعراق في الشتاء و يشاهد العراق
في موسم الإمطار فانه يقول إن العراق رجع إلى القرون السابقة بل انه ينقد حتى
أصحاب القرار في تلك ألمحافظه المعنية او المنطقة الذي يشاهدها لان العراق كله
يعاني من ظاهرة الماء الذي يركد في الشوارع
والكل سمع بمقولة ذالك الخبير
الاقتصادي الذي زار الإمارات العربية وسُئل عن الخيرات في العراق أتعلمون ماذا كان
جواب ذالك الخبير الأوربي
(( قال إن الإله تحيز في توزيع
الخيرات بين بلدان العالم وأعطى للعراق كل شيء بل إن العراق يستطيع أن يشتري
العالم بالثروات التي يمتلكها))
وهذا خير برهان إن العراق
يستطيع أن ينهض ليس فقط بأعمار بالشوارع بل في مجالات الحياة من صحة وتعليم
واقتصاد وزراعه وغيرها ولكن سنة بعد سنة لم نشاهد اي تغير حتى على مستوى الشوارع
 بل حتى غيوم المطر عاتبتنا وتقول 
هل انتم بلد الثروات.قلنا نعم
هل انتم بلاد السومريون. قلنا
نعم
قالوا هل انتم بلاد الرافدين.
قلنا نعم
قالوا هل انتم بلاد
الثورات.قلنا نعم
قالوا هل انتم بلاد العلم
والعلماء قلنا نعم
قالوا فلماذا للسنة التاسعة
على التوالي وشوارعكم على حالها هل لا توجد لديكم أمول! وهل نفطكم الذي تتباهى
بة  دول العالم لا تقدرون إن تخصصوا نسبة
منه  لشوارعكم!
هل لا توجد لديكم عقول نامية
تنهض بواقع بلدكم ومنها شوارعكم! 
قلنا......توجد ؟؟؟
ولكن لا نعرف لماذا ليفكروا
حتى بشوارعنا التي يمشون هم عليها.
إلى الله المشتكى 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صلاح الركابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/13



كتابة تعليق لموضوع : للسنة التاسعة على التوالي غيوم المطر تعاتب شوارع العراق وتقول
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net