تنهيد علي المياحي
تصوير: نبيل عبد الكريم
زار سفراء أجانب ووفود شبابية عربية، يوم الأحد 3 كانون الأول، المتحف العراقي.
وتجولت الوفود في أروقة المتحف العراقي بينهم السفير الروماني لاكوب برادا ومجموعة من الفنانين الرومان والسفير الاسباني خوان خوسيه والوفد المرافق له إضافة إلى وفود شبابية عربية من المشاركين في برنامج الذاكرة العربية للسلام.
وقال السفير الروماني لاكوب برادا: هذه زيارتي الثالثة للمتحف واني مهتم بالآثار وهناك مقارنة بين الآثار العراقية والرومانية وتشابه في جذور الحضارتين، أتيت اليوم وبصحبتي مجموعة من الفنانين الرومان من المهتمين بالآثار والذين انبهروا لمشاهدتهم الحضارة العظيمة والحضرية.
وقال السفير الاسباني خوان خوسيه: سبق لي وان زرت المتحف العراقي وأن هناك تعاون مستقبلي بين العراق واسبانيا بخصوص الآثار.
كما زار المتحف العراقي وفود شبابية عربية من المشاركين في برنامج الذاكرة العربية للسلام.
وقال مدير عام الرعاية العلمية في وزارة الشباب والرياضة الدكتور احمد سعد عليوي: نحن اليوم في زيارة للمتحف مع مجموعة من الشباب المشاركين في برنامج الذاكرة العربية للسلام والذي أقامته وزارة الشباب والرياضة وتحت مضلة جامعة الدول العربية ومن الدول المشاركة هي (المملكة العربية السعودية واليمن وفلسطين والصومال وجيبوتي وموريتانيا) وهذا يومهم الثالث بعد نهاية المسابقات وشاهدتُ فرح الشباب واستمتاعهم وانطباعهم عن الزيارة وانبهارهم بتاريخ العراق الكبير فقد كانوا يسمعون عن حضارة وادي الرافدين ولكنهم لم يشاهدوها بأعينهم، اليوم أتينا لنريهم المتحف العراقي الذي يتحدث عن الحضارات اجمع.
وقال مسؤول اللجنة الفنية لمجلس الشباب والرياضة العرب عبد المنعم الشاعري: تجولنا في المتحف العراقي الذي يعرف شبابنا العربي على تاريخ العراق العظيم والذي مر بحضارات كبيرة، كل يوم نكتشف إن هذا البلد كبير بكل شيء بأهلهُ وتراثهُ ونحن سعداء جداً لزيارتنا هذا المتحف، شاهدنا العراق بعد أحداث عام 2003 في التلفاز وبكينا عليه وعلى آثاره وتراثه وبفضل أولاده الأبطال تم إرجاع كل شيء، إن المتحف العراقي يعبر عن صورة وادي الرافدين العظيمة.
وأضاف الشاعري: لقد حزنا حينما دُمرت الآثار من قبل الإرهابيين الذين يدعون الإسلام لكن ديننا الإسلامي الحنيف لم يفتي بتدمير الحضارات أو الآثار وان العراق مر بفتوحات إسلامية كثيرة لم يحدث فيها مثل هذا الدمار فالإسلام ضد هذه الأشياء ولكن هذه مؤامرة على تاريخ العراق وتاريخنا العربي.
4/12/2017
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat