المرجعية الدينية العليا : يجب الحفاظ على الأموال العامة وتحذر من نشر “الافتراءات والتسقيط” عبر مواقع التواصل الاجتماعي

أكدت المرجعية الدينية العليا انه يجب الحفاظ على الأموال العامة وان الاستحواذ عليها دون وجه حق تعد سرقة من أموال الشعب وان من يسرق من أموال الشعب سيجد نفسه خصم لكل الشعب سواء كان هذا الاستحواذ على أموال مؤسسة او مدرسة او ملكية عامة في شارع.
جاء ذلك في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة المصادف (27 صفر الخير 1439هـ) الموافق (17 تشرين الثاني 2017 م) التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الشريف، وكانت بإمامة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) والتي بين فيها جملة من الأمور أهمها : 

1-على الجميع الالتزام بالمعايير والمقومات للمواطنة الصالحة نظرا لما لها من نفع على مستوى الفرد او المجتمع الواحد او المجتمعات المتآخية في الوطن الواحد
2-أبرز هذه المقومات هي الحس الوطني والشعور بالمسؤولية كل حسب اختصاصه وموقعه في المجتمع.
3-في طليعة الشعور بالمسؤولية هو الإخلاص والحرص على إشاعة الحب والتفاهم بين افراد المجتمع الواحد.
4-يعد الالتزام بالقوانين العام ورعايتها من معايير اكتساب المواطنة الصالحة.
4- خرق القوانين والتمرد عليها ينعكس بالضرر على من يخرقها أولا وبقية افراد المجتمع ثانيا، مهما كان نوع هذا الخرق في مناحي الحياة المختلفة.
5- يجب الحفاظ على الأموال العامة وان الاستحواذ عليها دون وجه حق تعد سرقة من أموال الشعب.
6- سيجد من يسرق من أموال الشعب نفسه خصم لكل الشعب سواء كان هذا الاستحواذ على أموال مؤسسة او مدرسة او ملكية عامة في شارع.
7-ان استعمال او إدارة أموال الشعب بشكل غير مسؤول او صحيح يمثل اضرارا للجميع، مما يوجب على المواطن الصالح الحرص على الحفاظ على تلك الأموال.
8-أهمية حل المشاكل والنزاعات مع الاخرين بالطرق السلمية عبر الحوار والتفاهم مهما طال امد هذا الحوار، مؤكدا على ان التمسك بهذا المبدأ في حل الخلافات من معايير المواطنة الصالحة أيضا.
9-في حال عجز أصحاب الرأي والعدل يتحتم اللجوء الى الوسائل القانونية في حل الخلافات وليس استخدام العنف كوسيلة.

10 – نحذر من بعض السلوكيات التي يقدم عليها البعض المتمثلة بإشاعة التهم والافتراءات ضد الاخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سيما عندما تكون تلك التهم بعيدة عن الواقع كونها تعد تسقيط اجتماعي.
11-أهمية ابداء التقدير والاجلاء للأفراد الذين يؤدون اعمال محترمة، كالأطباء والمدرسين والادباء وأصحاب المهن الذين يقدمون خدمات للمجتمع ولهم حقوق على الجميع.
12-الحرص في إقامة العلاقات الودية مع الاخرين وإشاعة المحبة والابتعاد عن الأحقاد والضغائن.
13- معيار الحفاظ على النظافة العامة والاهتمام بالبيئة كمقوم إضافي للمواطنة الصالحة 

14- نظافة الشوارع والأسواق والأماكن العامة مسؤولية مشتركة لا تقتصر على جهة او فرد دون أخرى.
15- درجات النظافة في البلد تعكس ايمان الفرد وحضارة المجتمع، وعلينا جميعا ان نحرص على نظافة الشارع والبناية والمدرسة والجامعة والأماكن العامة والمساحات الخضراء وتوسعتها. 
سنوافيكم بتفاصيل الخطبة لاحقاً


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/11/17



كتابة تعليق لموضوع : المرجعية الدينية العليا : يجب الحفاظ على الأموال العامة وتحذر من نشر “الافتراءات والتسقيط” عبر مواقع التواصل الاجتماعي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net