حذرت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، من خطة اعلامية مسمومة يقوم بها عملاء الصهاينة والانفصاليين
حذرت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، من خطة اعلامية مسمومة يقوم بها عملاء الصهاينة والانفصاليين، يحاولون من خلالها الترويج لاخبار وادعاءات كاذبة ضد عمليات فرض القانون التي قامت بها القوات الامنية والحشد الشعبي في كركوك والمناطق المختلف عليها.
وقالت العوادي في بيان لها اليوم، ان "جملة من هذه الادعاءات الكاذبة هو ما اشيع بحرق منازل ومحلات اخواننا الكرد في محافظة كركوك، وهذا بخلاف الحقيقية التي طبقت بها خطة فرض القانون التي تمت بكل نظافة ولم ترق فيها قطرة دم واحدة ".
وعدت العوادي هذه الانباء بانها "ليست الا محاولة فاشلة من الصهاينة والانفصاليين الموالين لاسرائيل لشحن التطرف القومي داخل المحافظة، وادخالها في اتون الحرب الاهلية، وهذا ما لا يمكن ان يحدث، لان كركوك وغيرها من المناطق في ايدي امينة بعد ان طوت صفحة التجاوزات والاعتداءات التي كان يقوم بها حزب بارازاني داخل المدينة".
وعبرت العوادي عن استغرابها بان "يتبنى هذه الادعاءات قيادات كردية معتد بها كان الاحرى بها ان تتصرف بعقلانية بدلا من بث الاكاذيب واثارة الازمات، مثل نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول علي، الذي وصف القوات الامنية والحشد الشعبي بانهم قوات احتلال، واصفة خطاب كوسرت بانه "مؤسف وهو يعبر عن عدم الانتماء للعراق او الشعور بالمواطنة، ما يستدعي ادانته وتقديمه للمحاكمة لاستخدامه لهذا الوصف، والتحريض على العنف والدعوة للاقتتال الاهلي في كركوك".
وحيت العوادي في بيانها "القوات الامنية والحشد الشعبي والعشائري الذين حافضوا على ارواح وممتلكات الاهالي في كركوك وغيرها من المناطق، ومعاملتهم للاهالي بروح المواطنة دون تمييز بين عربي وكردي وتركماني، وهذا الامر هو نفسه الذي عبر عنه اهالي كركوك الذين خرجوا باحتفالات عفوية حال دخول قواتنا الامنية البطلة والحشد الشعبي اليها، مشيرة بتحيتها الى "الوطنيين من البيشمرگة الذين اثبتوا ولائهم للوطن وحرصهم على وحدته، داعية "الانفصاليين ودعاة التقسيم الى الالتحاق باسيادهم الصهاينة الذين كانوا اداة لتنفيذ الاجندة الصهيونية".
واضافت، ان "الاحتفالات والفرح من اهالي كركوك الذين استقبلوا القوات الامنية والحشد الشعبي هو ابلغ رد على هذه الادعاءات الكاذبة التي تحاول تأليب الراي العام العراقي والدولي".
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat