صفحة الكاتب : حسين الاعرجي

للظلم والقهر نهاية
حسين الاعرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بالتأكيد ان لكل ظالم نهاية يستحقها وهي حسب افعاله ومن اوقعه من ظلم بحق شعبه الذي هو امانة في عنقه وليس ارثا ورثه من ابائه واجداده وانما بشر قد يكون افضل منه حتى في مستوى الاخلاق والخلق ولكن الاقدار شاءت ان يكون فلانا رئيسا وفلانا مرؤوسا وهذا لا يعني التقليل من شأن المرؤوس لأنه لو لا المرؤوس ما وجد الرئيس احدا يحكمه , ان دورة الحياة البشرية اوجدت هذا التفرق بين الرئيس والمرؤوس وهي دورة اعتيادية اوجدها العلي القدير ليميز البشر من هو الخبيث ومن هو الطيب ومن الذي  يرعى الامانة التي عنقه ومن الذي لا  يرعاها وبالتالي فأن هناك حكم وعدل الهي ينتظر الظالمين من الحكام .
وهناك ايضا دور وواجب على الانسان وهو عدم الرضا و التنخي للظالمين لان الباري عندما خلق الانسان لم يخلقه من اجل يكون ذليلا وانما خلقه في احسن تكوين وفضله على سائر الخلائق في الارض اجمعين ولذا لا بد لشعوبنا العربية الاستفادة  من الفرصة التي جاءتهم وبعثها اليهم الخالق وهو عدم السكوت على الظالمين من الحكام وديمومة الثورات العربية ضد الطغاة والظلمة من الحكام واصلاح وضع بلادهم ما مكنهم منه العلي القدير ويفضل الانسان الموت وهو يجاهد في سبيل احقاق الحق على العيش الذليل وهو بلا كرامة وهناك موارد وآيات كثيرة نزلت في هذا المجال في محكم الكتاب العزيز الذي انزله العلي القدير في القران وباقي الكتب السماوية الاخرى .
   و ليت باقي الحكام العرب يعوا الدرس ويستفادوا من اخطاء الاخرين ولتكن الطرق التي يتساقط بها الحكام الطغاة امامهم دروس وعبر وليحاولوا الاصلاح من اوضاعهم واوضاع شعوبهم ويكفي عبثا بأموال ومقدرات وخيرات بلدانهم لغاياتهم الشخصية ولعوائلهم وقد  قال العلي القدير في كتابه الكريم (وانما نملي لهم ليزدادوا ......  ) صدق الله العلي العظيم    
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين الاعرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/22



كتابة تعليق لموضوع : للظلم والقهر نهاية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net