اللجنة الدولية لحقوق الإنسان أدانت تفجير حي الميدان في دمشق والقتل في لاس فيغاس وآن الوقت للتخلي عن دعم المجموعات التكفيرية
إستنكر مفوّض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط و الأمين العام للدائرة الأوروبية (ديسي) السفير الدكتور هيثم ابو سعيد تفجيري "الميدان" في دمشق والذي ذهب ضحيته عشرة أشخاص (10) وإصابة عشرون جريح (20) بالإضافة إلى إطلاق النار في لاس فيغاس الأميركية والذي أودى بحياة تسعة وخمسون شخصاً (59) وإصابة خمسمائة زسبعة وعشرون (527) آخرين.
وأشار السفير أبو سعيد أن كل من العمليتان يقعان تحت الإرهاب الممنهج التي تقوده المجموعات التكفيرية المدّعية للإسلام وحقيقة مفاهيمه التي لا تدعو لقتل الأبرياء والأطفال والنساء والرجال الغُزّل.
كما أنه بات من الحكمة أن تترك الولايات المتحدة الأميركية حساباتها في منطقة الشرق الأوسط وتعيد كل أولوياتها الداعمة لما تسميهم "ثوار الفكر وطالبي الحرية" التي بدأت تظهر معالمه جليّاً في أوروبا وأميركا من خلال أعمال التخريب ودعوات للقتل والتهديد للمجتمعات الذي ما عاد اليوم المجتمع الغربي بأكمله بعيداً عن تلك العمليات الأمنية التي تعبث بالأمن المجتمعي الدولي.
- البيان بالدعوة مجدداً إلى إتخاذ تدابيلا صارمة ضمن القوانين الدولية والحقوقية المرعية الإجراء لوضع أُسس صحيحة وجدية بعيدة عن المصالح الخاصة للدول والنظر بعين الجدّ للواقع الأليم الذي وصل إليه الوضع المزري وعدم الإطمئنان الذي تعيشه شعوب العالم.
مسعود حمّود / المكتب الإعلامي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat