من (عش الدبابير) الى (ريح المقبرة)
د . جابر سعد الشامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد ان تكاد ان تنتهي صفحة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية والتي يرمز لها ب( داعش) حتى تفكر اسرائيل والغرب وخاصة امريكا بان تدخل المنطقة بنفق مظلم آخر وتشعل حروبا ما كان تنظيم داعش قادرا عليها لأنه تجاوز الستراتيجية المرسومة له ونقل شره وإرهابه الى مناطق سادته الذين أوجدوه والذي ولد من رحم عملية قذرة أسموها (عش الدبابير ) ،فكان بذلك كالولد العاق الذي يجب ان يردع ويؤدب او ان يختفي الى ان يحين الوقت لإصدار بطاقة هوية اخرى له وبإسم آخر وتفكر الدوائر المتآمرة الان ان تستبدل داعش بتنظيم او مسمى آخر ومن داخله يدعى ( الحازميون ) وهو تنظيم ينشط الان في مناطق ودول المغرب العربي ،تونس ،ليبيا ،الجزائر والذي يقوده السعودي أحمد بن عمر الحازمي وقد يمد أذرعه الى بعض دول افريقيا وخاصة نايجيريا علما ان هناك تنظيم ارهابي هيء الاجواء المتوترة والارهابية بين بعض الافارقة هو (بوكو حرام ) الذي اسسه ويقوده ابو بكر محمد شيكاو والمتخرج من جامعة الازهر للدراسات الاسلامية في مصر .
بعد تحرير الموصل الذي شكل مفاجئة لأطراف عديدة وخاصة اطراف صنع المؤامرة بعد ان كانوا بعتقدون وحسب تصريحاتهم ان تحرير الموصل قد يحتاج الى ثلاثة سنوات حرب للقضاء على داعش في المدينة ، وبعد خيبتهم في تقسيم العراق وتفتيت وحدته الجغرافية والمجتمعية وخاصة بعد فتوى الجهاد الكفائي لسيد المرجعية العليا المرجع الديني السيد (علي الحسيني السيستاني) دام عمره.
تحاول الدوائر المتأمرة الصهيونية والامريكية والغربية ان تدخل المنطقة في مأزق سياسي قد يفضي الى حرب قد تشارك فيها اكثر من اربعة دول اقليمية، وبذلك خطط جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد وال CIA الامريكية و أطلقت عملية تدعى استخباريا ( ريح المقبرة ) وتتلخص العملية الخطة ان يدعو حليف الموساد في المنطقة وابن الجنرال مسعود البارزاني الى ( إستفتاء) للأكراد حول جعل( إقليم كردستان والمناطق الكردستانية دولة مستقلة ) والسؤال المطروح في ورقة الاستفتاء للأخوة الكرد يتضمن خبثا يشمل مناطق من دول إقليمية اخرى مثل ايران وتركيا وسوريا بالإضافة الى العراق .
هذا ما سربه العميل السابق في المخابرات المركزية الامريكية ،أدوارد سنودن في تصريح له للصحافة العالمية مؤخرا ،وبذلك فان مسعود البارزاني هو الأداة الطيعة والمخلب القذر الذي تغرسه اسرائيل في جسد العراق لكي تمزق احشاء هذا البلد الذي عاش سكانه ومن جميع القوميات والطوائف منذ آلاف السنين بتواد ووئام وكان هذا التنوع الفسيفسائي الجميل هو من عوامل بقاء البلد وتطوره وسر قوة حضارته التي ينظر لها صانعي المؤامرات من (فرسان المعبد) الى (فرسان الموساد )ينظرون لهذا البلد نظرة حاسد حاقد .ولكن الله سيخيب مكرهم وما يمكرون .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
د . جابر سعد الشامي

بعد ان تكاد ان تنتهي صفحة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية والتي يرمز لها ب( داعش) حتى تفكر اسرائيل والغرب وخاصة امريكا بان تدخل المنطقة بنفق مظلم آخر وتشعل حروبا ما كان تنظيم داعش قادرا عليها لأنه تجاوز الستراتيجية المرسومة له ونقل شره وإرهابه الى مناطق سادته الذين أوجدوه والذي ولد من رحم عملية قذرة أسموها (عش الدبابير ) ،فكان بذلك كالولد العاق الذي يجب ان يردع ويؤدب او ان يختفي الى ان يحين الوقت لإصدار بطاقة هوية اخرى له وبإسم آخر وتفكر الدوائر المتآمرة الان ان تستبدل داعش بتنظيم او مسمى آخر ومن داخله يدعى ( الحازميون ) وهو تنظيم ينشط الان في مناطق ودول المغرب العربي ،تونس ،ليبيا ،الجزائر والذي يقوده السعودي أحمد بن عمر الحازمي وقد يمد أذرعه الى بعض دول افريقيا وخاصة نايجيريا علما ان هناك تنظيم ارهابي هيء الاجواء المتوترة والارهابية بين بعض الافارقة هو (بوكو حرام ) الذي اسسه ويقوده ابو بكر محمد شيكاو والمتخرج من جامعة الازهر للدراسات الاسلامية في مصر .
بعد تحرير الموصل الذي شكل مفاجئة لأطراف عديدة وخاصة اطراف صنع المؤامرة بعد ان كانوا بعتقدون وحسب تصريحاتهم ان تحرير الموصل قد يحتاج الى ثلاثة سنوات حرب للقضاء على داعش في المدينة ، وبعد خيبتهم في تقسيم العراق وتفتيت وحدته الجغرافية والمجتمعية وخاصة بعد فتوى الجهاد الكفائي لسيد المرجعية العليا المرجع الديني السيد (علي الحسيني السيستاني) دام عمره.
تحاول الدوائر المتأمرة الصهيونية والامريكية والغربية ان تدخل المنطقة في مأزق سياسي قد يفضي الى حرب قد تشارك فيها اكثر من اربعة دول اقليمية، وبذلك خطط جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد وال CIA الامريكية و أطلقت عملية تدعى استخباريا ( ريح المقبرة ) وتتلخص العملية الخطة ان يدعو حليف الموساد في المنطقة وابن الجنرال مسعود البارزاني الى ( إستفتاء) للأكراد حول جعل( إقليم كردستان والمناطق الكردستانية دولة مستقلة ) والسؤال المطروح في ورقة الاستفتاء للأخوة الكرد يتضمن خبثا يشمل مناطق من دول إقليمية اخرى مثل ايران وتركيا وسوريا بالإضافة الى العراق .
هذا ما سربه العميل السابق في المخابرات المركزية الامريكية ،أدوارد سنودن في تصريح له للصحافة العالمية مؤخرا ،وبذلك فان مسعود البارزاني هو الأداة الطيعة والمخلب القذر الذي تغرسه اسرائيل في جسد العراق لكي تمزق احشاء هذا البلد الذي عاش سكانه ومن جميع القوميات والطوائف منذ آلاف السنين بتواد ووئام وكان هذا التنوع الفسيفسائي الجميل هو من عوامل بقاء البلد وتطوره وسر قوة حضارته التي ينظر لها صانعي المؤامرات من (فرسان المعبد) الى (فرسان الموساد )ينظرون لهذا البلد نظرة حاسد حاقد .ولكن الله سيخيب مكرهم وما يمكرون .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat