بحث وزير الخارجية الدكتور إبراهيم الجعفري ومساعد وزير الخارجية الأميركي السيد دايفيد ساترفيلد العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، وآخر التطوُّرات السياسيَّة، والأمنيَّة في العراق، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72 بمدينة نيويورك.
واشاد السيد الوزير بموقف الولايات المتحدية الداعم للعراق ودوره في التحالف الدولي ضد عصابات داعش الإرهابية، مبيناً: ان تجربة التحالف الدولي كانت رائدة وتصلح أن تكون وصفة لكل التحدِيات المماثلة، كما أن العراق حقـق قفزات نوعية منذ عام 2014 حتى الآن في حربه ضد عصابات داعش واستطاع تحرير محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى.
واضاف معاليه: نطمح في الانتقال من التحدي الأمني إلى مرحلة إعادة الإعمار والبناء للمدن التي دمرتها عصابات داعش، وقد حان الوقت لأن تساعدوا العراق في استعادة وضعه الاقتصاديّ، ونتطلع أن تقدِّموا مُساعَدات تتناسب مع حجم أميركا الستراتيجيِّ في العالم كلـِّه.
وتابع: أن العراق قاتل عصابات داعش، بالنيابة عن الجميع وهي عدوّ للعالم كلـِّه، وحين دخلت عصابات داعش للعراق ادَّعت أنـَّها جاءت لتمثل السٌنـَّة، ولكن تبيَّن أنـَّها جاءت لقتل السُنـَّة، كما قتلت من بقـيَّة المُكوِّنات، وقد برهنت محافظات العراق موحدة ضدَّ الإرهاب
من جانبه اكد مُساعِد وزير الخارجيَّة الأميركيّ اهتمام بلاده بتقديم المساعدات للعراق في مجال الاعمار، مشددا على ان الاستفتاء الذي يزمع إقليم كردستان اقامته ليس له دعم دولي، وسيهدم ما نحاول جاهدين تقديمه لإعادة الاستقرار، أعتقد أنه خطأ كبير، ولا يسمح باستقرار المنطقة، ونحن معكم في معالجة هذه القضية.
http://www.mofa.gov.iq/ab/news.php?articleid=2094
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat