دعا وزير الخارجية الدكتور إبراهيم الجعفريّ المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب العراق في مرحلة بناء المدن التي دمرتها عصابات داعش الإرهابيَّة ويجب مواجهة ملفَّ الإعمار والبناء، داعياً دول العالم الصديقة أن تقف إلى جانب العراق، وتساعده في مسألة الإعمار والبناء خُصُوصاً أنَّ الكثير من المُدُن خُرِّبت.
جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلى بها معاليه لوسائل الإعلام على هامش اجتماعات الجمعيَّة العامَّة للأمم المُتحِدة في نيويورك.
وبين الدكتور الجعفري ان الثقل الأكبر من المسؤوليَّة، والخسارة تحمَّلها الجندي العراقيّ، والمُواطِن العراقيّ، والمُواطِنة العراقـيَّة، مُشدِّداً: على العالم أن يبرهن على صداقته، وحُبِّه للعراق، وللإنسانيَّة جمعاء.�الجعفريّ أوضح أنَّ: العراق في هذه الحرب لم يكن يُدافِع عن نفسه فقط، بل كان يُدافِع عن بلدانكم أيضاً، وأنَّ الانتصار الذي حققه العراق على داعش ما كان نصراً للعراقيين فقط، وإنـَّما نصر لكلِّ دول العالم.�وفي ما يخص استفتاء الاقليم أكد السيد الوزير ان اغلب الدول تحفـَّظت، ومنها من استنكرت بشِدَّة مسألة الاستفتاء، وعدَّته غير صحيح خُصُوصاً في هذا الظرف الذي بدأ العراق يقطف ثمار الانتصار، وقدَّم ضحايا كـُثـُراً، مُبيِّناً: من طرفنا بيَّنا أنَّ المُجتمَع الكرديَّ جزء من شعبنا العراقيِّ بكلِّ احترام، واعتزاز، وننظر إلى أنَّ قوة الإقليم وقوة العراق لا ينفكان عن بعضهما.�وشدَّد السيد الوزير على وحدة العراق أرضاً وشعباً وانه شعب واحد فيه مُجتمَعيَّات مُتعدِّدة؛ لذا أشكر تفهُّم المُجتمَع الدوليِّ للإجماع الذي رأيته، إضافة إلى الإجماع العربيِّ على أنَّ الاستفتاء غير قانونيّ، وغير دستوريّ.
وأكد الدكتور الجعفري على ان الدبلوماسية العراقـيَّة تستثمر الفرص السياسيَّة، والدبلوماسيَّة لإيجاد رأي عامّ عربيّ، وقد تحقـَّق بالإجماع، وإيجاد رأي عامّ دوليّ، وهو متجاوب أيضاً بدرجة كبيرة جدّاً أعتقد أنـَّها بدائل طبيعيَّة جدّاً لأن تحول دون الاستمرار بهذا الطريق الذي أعتقد أنـَّه لا يُفضي إلى نتيجة جيِّدة.
http://mofa.gov.iq/ab/news.php?articleid=2071
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat