صفحة الكاتب : مهند العادلي

ازمة انزال العلم
مهند العادلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تطورات موضوع مطالبة الحكومة المركزية للحكومة المجلية في قضاء خانقين بإنزال علم كردستان والمرفوع ومنذ سقوط النظام البائد فوق المبان الحكومية وما شهده القضاء من تظاهرات سلمية ووصلت الى حد احراق احد المواطنين نفسه تعبيرا عن رفضه لهذا القرار ما كان له ان يصل الى هذا المستوى لو كانت هذه المطالبة قبل تطورات الازمة الموجودة الان في الساحة بين كتلتا دولة القانون والكتلة الكردستانية والتي هي الان اشبه بالبركان النائم ولا تعلم في أي لحظة يمكن له ان يثور وينفجر وحتى الاعلام لم يسلط الضوء عليها خوفا من ان تكون سببا في انفجار البركان و بالتالي عليها حمل وزر ذاك الانفجار .
الموضوع في وضعه الحالي قد حمل رسالة حادة المعنى من كتلة دولة القانون الى كتلة الكردستانية وفي وقت احوج ما تكون دولة القانون تحتاج فيه الى تهدئة الوضع من اجل ايجاد الحلول المناسبة لازمتها المتواصلة والدائمة مع  الكتلة العراقية فكيف لها ان تفتح باب جديد لخلاف مع قائمة لها ثقلها ووزنها في الساحة العراقية ولها من القواعد الجماهيرية الشيء الذي لا يستهان به وبدل استخدام اسلوب المفاوضات والاقناع الطرف الاخر بقانونية انزال العلم باعتبار ان القضاء من ضمن المناطق المتنازع عليها والغير محسوم امرها الى الان صار امر الانزال بصيغة الامر الرسمي والذي جاء في وقت غير مناسب تماما والا اين كانت الحكومة المركزية من العلم المرفوع ومنذ سنوات وهل ان قضاء خانقين هو وحده من المناطق المتنازع عليها ورافعة لعلم اقليم كردستان فلدينا كركوك ومنطقة جلولاء وكذلك خانقين وغيرها من المدن العراقية  الاخرى .
ولكن هذا الموضوع  اصبح سببا مباشرا في رفع وتيرة الازمة بين الجانبين في وقت يحتاج البلد الى استقرار سياسي كي يستطيع وبعد توحد المواقف من ايجاد حلول لأزماته الخارجية وما يتعرض له من اعتداءات من دول الجوار ونقص  في موارد المياه وغير ذلك مما يتعلق بأمن العراق الداخلي والخارجي   

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهند العادلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/17



كتابة تعليق لموضوع : ازمة انزال العلم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net