صفحة الكاتب : حسين فالح حميد

رسالة الى الكاتبة دلال محمود
حسين فالح حميد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اثناء تصفحي لعدد من مواقع الانترنت بحثا عن مواضيع تتلائم مع بحث اقوم باعداده وخلال تصفحي لموقع المثقف وقع نظري على مقالة عنوانها الحسين الشهيد حسين العراق لكاتبة تدعى دلال محمود مباشرة رغبت بقراءة المقالة لكونها تحمل اسم الحسين سلام الله عليه وكنت اتوقع ان اقرأ مقالة محترمة لكونها تحمل اسم الحسين لكن تفاجئت من ان الكاتبة دلال محمود كانت تسخر من احياء ذكرى الحسين بشكل سافر وانقل اليكم بعض ماكتبته دلال محمود في مقالتها التي تحمل عنوان الحسين الشهيد المنشورة في موقع المثقف بيوم 22/12/2010 حيث تقول (((الحسين ليس بحاجة الى مايكروفونات تملأ الحياة ضجيج وبعثرة ودون تخطيط وتنظيم.الحسين لايعني ان نتباكي من الصباح ونزعج الاخرين، ونوقف مسيرة الحياة والتقدم، الحسين لايعني ان توسخ الشوارع في البلاد، وتبدو وكانها عبارة عن اكوام من الازبال.))) هذا ماقالته دلال محمود بحق الحسين يعني هي تعتبر ان الميكرفونات مصدر ضجيج والبكاء على الحسين ازعاج الى الاخرين والسير لزيارة قبر الحسين يتسبب في اتساخ الشوارع فهل هناك اكثر من هذه الوقاحة وهل تستكثر هذه الكاتبة المأجورة البكاء على الحسين والى متى سيبقى احفاد يزيد التي تنتمي لهم دلال محمود يرفضون مراسيم احياء ذكرى استشهاد الحسين سلام الله عليه هذه الذكرى التي هي تعظيم لشعائر الله .بعد قرائتي لهذه المقالة الوضيعة التي حملت معها وضاعة الكاتبة  رحت ابحث عن مقالات اخرى للكاتبة دلال محمود لكي اتمكن من معرفة نمط ماتكتبه والى اي جهة تميل فوجدت افضع مما كنت اتوقع بكثير حيث ظهرت لي انها صدامية لحد النخاع وجذور يزيد اللعين متأصلة فيها ففي واحدة من المقالات تقول (((  طيلة الاعوام الثمانية التي انصرمت وبكل ما تحمله من مرارة في ايامها ولياليها , وأنا, اتطلع لصور الذين تربعوا على عرش العراق الحبيب, كم من لحظات مَنيَّتُ نفسي علني أرى ومضة نور او نفحة طيب, او نقاء في كل ملامح الديكة المتصارعين الآن.)))يعني تصف السياسين بالديكة وهذا مايسعى الى ترسيخه في اذهان الناس عملاء السعودية يعاونهم مابقي من ايتام صدام وفي نفس المقالة تقول في النهاية ((( الله يارب العباد, الا من آية تخسف بهم ماتحتهم فتحولهم الى رماد؟ بحقك ياسبط الرسول العظيم , وبجاهك عند رب حكيم ,أرنا بهم يوماً عاصفاً يحيل جناتهم لجحيم , عسى ان يحل الامن والنعيم ,وترحمنا ياخير رحيم ))) اي ان هذا دعاء صريح ضد قادة العراق وهذا ايضا من فعل الصداميين وفي مقالتها التي حملت عنوان ديمقراطية اللصوص بين النار والفردوس تقول (((تسائلت مع نفسي ..... ياترى كم سيكون ثقل جثث مسؤؤلينا الافاضل الكرام بعد عمر قصير ان شاء الله حيث سيحملهم الشعب على رؤؤسهم , طبعا سنحملهم على الرؤؤس والاكتاف كيف لا ؟ فهل تظنون اننا سنسحلهم في شوارع بغداد كما سحلنا غيرهم .....معاذ الله؟ ام هل سنقدمهم قربانا في عيد الاضحى المبارك ليرى كل العالم نهاياتهم المزرية؟
ان كان حجم الجثث يقاس بمقدار ذنوبنا فهل يكفي كل الشعب العراقي كي يحمل جثة مسؤؤل واحد فقط من هذه الوجوه العفنة التي تسرق وتسرق المليارات ودون اي شعور بالخجل او الحياء,هل ان رجال حمايته جميعهم سيقوون على حمله؟
ربما سندعو من الله ان تكون جثثهم خفيفة واخف من الريش ليس حبا بهم بل حتى لايهلك من يتولى غسل جثثهم هذا ان بقيت لهم جثث.))) هذا الكلام تشهير سافر وغير اخلاقي بحق قادة العراق وانه غير مقبول ليس دفاعا عن الحكومة بل دفاعا عن كرامة كل العراقيين الذين انتخبوا الحكومة ولايجوز لكاتبة مبتذلة ان تصف السياسين بالسراق وفي نفس الوقت تتباكى على المقبور صدام من خلال تذكيرها بانه اعدم في العيد . وفي مقالة اخرى حملت عنوان العيدُ في العراق, لايشبهُ الأعياد تقول (((هل أستحال علينا أن نجد شريفاً يذود عن البلاد؟
هل عجزن الأمهات أن يلدن بطلاً يقود البلاد الى بر الأمان؟ ))) وهذه الكلمات لاتحتاج لتفسير لكونها واضحة وضوح الشمس . لقد قرأت عدة مقالات للكاتبة الوضيعة دلال محمود وكانت لاتقل وضاعة عن وضاعتها واجهدت نفسي في البحث عن ايجاد عنوانها لغرض اقامة دعوى قضائية ضدها لما ورد في مقالتها من اساءة لاحياء ذكرى الحسين سلام الله عليه لكن تبين لي انها تقيم في المانيا وتزور العراق بين فترة واخرى لذا ادعوا كل الشرفاء من محبي الحسين سلام الله عليه ممن يعرفون عنوانها او عنوان ذويها في العراق اخباري به عن طريق اميلي الموجود في اسفل هذه الكلمات ليتسنى لي اقامة دعوى قضائية ضدها عن كلامها السافر بحق المشاركين في احياء ذكرة استشهاد سبط الرسول واناشد جميع الشرفاء بأن يردوا عليها بما يليق بها من كلمات تتناسب مع استخفافها بزوار الحسين سلام الله عليه ولاادري من اي دين هذه المرأة وحتما ان لادين لها الان بسبب الافكار التي تحملها من البارات واماكن الدعارة التي تأويها في المانيا وعلى الحكومة العراقية ان ترفع دعوى ضدها بسبب مقالاتها المشينة التي تسيء للحكومة المنتخبة في العراق وهذا يعني نها تسيء لاارادة الناخب العراقي ويجب على الحكومة حماية الناخب العراقي من التضليل الذي يقوم به ماتبقى من ايتام صدام بدعم سعودي مباشر واكرر مناشدتي للشرفاء ممن يعرف عنوان المدعوة دلال محمود في العراق الى المبادرة بارساله لي بحق دم الحسين سلام الله عليه لكي اتمكن من اكمال الاجراءات القانونية بحقها والتي تفتقر الان لوجود عنوان الكاتبة وشكرا لكل من يبدي لي اي نوع من المساعدة في هذا الموضوع .
 
 
husaeenfalih@yahoo.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين فالح حميد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/17


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • رسالة اعتذار من الكاتبة دلال محمود  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : رسالة الى الكاتبة دلال محمود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2011/10/17 .

اخي الكاتب المحترم يشهد الله ربي انا رجل صاحب موكب لعزاء سيد الشهداء نعم انا اؤؤيد ما ذهبت اليه الكاتبه لقد قام كل من هب ودب بتئسيس موكب والنزول للشوارع وقطع الطرق وتشغيل مكبرات الصوت ليل نهار امن بالله ورسوله في محرم الماضي كنت راكب بسياره تكسي واهل المواكب قاطعين الطرق شتمنا صاحب التكسي وامن بالله ورسوله جائني احد سكان منطقتنا وقال لي الصوت يئذينا وعندنا ناس مرضى مع الحسين قلبا وقالبا واتشرف بخدمه الحسين لاكن الحسن لايرضى ان نؤذي الاخرين والله من وراء القصد




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net