العراق في الفضاء الاعلامي العربي   

((((( معظم المتابعين للشأن العراقي يستغربون كثيرا هذه الانتقائية المرتفعة جدا في ذهنية النخب العربية والاعلام العربي فيما يتعلق بفهم المتغيرات السياسية والامنية والمذهبية في العراق، سيما وان الكثير من وسائل الاعلام في الدول العربية تعتمد في اخبارها عن العراق على وسائل الاعلام ووكالات الانباء العالمية المعروفة، مثل رويتر، وكالة الانباء الفرنسية، البي بي سي، سي ان ان وغيرها. وأصحاب هذه الوكالات الغربية تاتي أخبارهم دون شك من مزاجية بعض النخب اصحاب المصلحة تجاه ما يحصل في الشرق الاوسط عموما، ومحاولة توظيف العراق توظيفا سياسيا بالدرجة الاولى لخدمة مصالحه في الشرق الاوسط ))))
من هذا المدخل انطلق الصالون الفكرى للمركز المصرى للدراسات الاستراتيجية بالزمالك باستضافته شخصية عراقية معتدلة محسوبة على النخبة الدينية تارة وعلى النخبة الاكاديمية تارة وهو مدير المركز العراقي الافريقي للدراسات الاستراتيجية .. ليناقشنا الدكتورهاشم سرحان العوادي عن كيفية معالجة الاعلام العربي للواقع العراقي والذى سرده الدكتور في مدة ثلاثين دقيقة تكلم فيها عن خريطة القومية العراقية وخريطة المذهبية العراقية وكانت لقضية انفصال الاكراد النصيب الأكبر من الصالون الفكرى وتوصل فيه الدكتور لمجموعة من السيناريوهات كان اهمها وجديدها الذى لم يذكره كثير من المحللين هو 
"" عودة الصراع العربي- الكردي : وهذا السيناريو سيحدث حال 
• ادخال كركروك ضمن الاقليم الكردي
• تدخل دول الجوار ذات الوجود الكردي دفاعا عن مصالح دولهم واستقرارها وعدم تكرر نموذج حق تقرير المضير لديهم ( تركيا – ايران) مما يحفزهم على استخدام العنصر العسكرى والامني لحل الاستفتاء.
• اعلان بعض الفصائل المسلحة العراقية محاربة الاكراد في حال تمسكهم بالانفصال عن العراق .
وأخيرا تكلم عن دور المرجعية الدينية في العراق وفتوى الجهاد التى افرزت الحشد الشعبي وكيف ان لكل تنظيم له مالها وعليه ما عليه ، فإذ كان هناك بعض الاخطاء   الفردية داخل تكوين الحشد الشعبي المتنوع من كل فئات الشعب العراقي المذهبي والقومي ؛ بغض النظر عن هذه الاخطاء ، إلا أن  في النهاية حقق  الحشد الشعبي الهدف من الفتوى وهي دحر الجماعات الارهابية الداعشية بعيدا عن ارض العراق الموحد ،وانحسارها  والقضاء على بعد ان  سيطر على مساحات كبيرة من العراق  منذ 2014 .. وتحدث الدكتور هاشم العوادى ان يكفي للعراق انها بايدى ابناءها تقضى على الدواعش الارهابين الذين لم يفرقوا بين المدني والمسلح .. كم تحدث عن اسلوب التفجيرات والذى وصفه بانه اسلوب الجبناء ضد العزل..
وقدم للصالون اللواء هاني غنيم وهو رئيس الامناء للمركز المصري للدراسات الاستراتيجية ؛ حضر الصالون كل من الملحق التجارى العراقي الاستاذ حيدر نورى ، والدكتور عبد الستار الاشعري ، والدكتورة أمانى الطويل رئيسة البرنامج الافريقيى بمؤسسة الاهرام ، والدكتور أحمد الجعفري ، والدكتور على الشعيني، وكلا من الاستاذ محمد السيد حمادة الصحفي بالاهرام عضو اتحاد الصحفيين العرب المتخصص بالشان العراقي ، والدكتور رامي عاشور المتخصص في الامن القومي المصرى، والاستاذ محمود الجنانيني


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/09/17



كتابة تعليق لموضوع : العراق في الفضاء الاعلامي العربي   
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net