صفحة الكاتب : عزت الأميري

أرحموا إعدام طارق عزيز كبير السن
عزت الأميري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أصدرت المحكمة العراقية الجنائية او توصيفا آخرا لها لااعلم حكما جائرا وقاسيا  وعنيفا بحق عضو القيادة القطرية لحزب العبث العربي الأشتراكي الرفيق طارق حنا عزيز ألا وهو الإعدام شنقا حتى الموت لدوره الإنساني في قضية تصفية الحزاب الدينية في العراق؟! يالظلم عدالتنا!!
من كان من العراقيين جميعهم البسطاء والمنجمين وضاربي التخت رمل والفال والفالة والقابضون على الجمر والصابرون المحتسبون،يتوقع ان تكون كراسي  خاصة لعبد حمود  وسعدون شاكر وطارق حنا وعبد الغني عبد الغفور الذي يسميه بعض رفاقنا البعثيين (أبو خنينة) يجلسون  عليها أذلاء صاغرين في قفص إتهام عادل حكومي عراقي ؟ يوما ما الجواب  قطعا لااحد.
اليوم صدر حكم العدالة القضائية – الأرضية بحق هذه الجيف البشرية وغدا بعد ان  تصعد ارواحهم الخبيثة إلى الخالق الذي لم يعترفوا بأحكامه التي بشرّ بها رسوله الكريم  وكل الرسل قبله وعاثوا في الأرض فسادا ودمارا وقتلوا وعذبوا خلق الله بما لايستطيع القلم والعقل ان يتصور ملذاتهم وتلذذهم في الساديات التعذيبية ،فلايسطرها قلم ولاتكتبها انامل وتحتويها وريقات. اليوم نالوا بعض الذي لم يحسبوه تماما كما عاث الامويين فسادا وقتلا وتنكيلا ولكن الفرق ان العباسيين أقتصوا منهم واليوم لنا  محاكم وقضاء مستقل وسلطات لاتمرر اوراق الحكم للقاضي ومحامون يدافعون عن متهمين لايستحقون الجلوس والملابس والطعام والتبريد والتكييف بحجة الضحك على الذقون(حق الانسان) لانهم قتلوا الشرائع كلها شلع بحيث تعجز كل الكلمات ان تصف جرائمهم المخفية وبعض المعلومة  منها فنالوا جزاء مالايصدقونه من بعض الجزاء العادل.
اليوم انطلقت مواقف دولية محترمة من حاضرة الفاتيكان ومن روسيا الصديقة وغدا من دول اخرى لاتصرح بالاعلام عن نفسها وإنما ترسل سفرائها للتوسل والتوسط بإيقاف حكم تنفيذ  الإعدام بحق طارق عزيز شخصيا؟! لااعرف هل هو بحكم مسيحيته التي نحترم ديانتها  بقدسية؟ أم بحكم كونه شخصية عراقية كانت كطائرة لصدام اللعين ووجهه الباسم  الكاذب وثغره الاصفر المنافق اما م العالم المتحضر... لقد قالها الآخنْ محاميه عارف بديع  إنه سيقوم بحملة عالمية لكي ينال البراءة طارق عزيز بحكم السن والعاطفة والمحبة  والخلق الكريم والشمائل والوداد والهيام والايثار والفضيلة  والسجايا العراقية  بالعفو والخصال وووووو كنت قد رأيت الآخن  وهو هنا عارف في مطار بغداد كان بحراسة  كلاب...متمددا على اريكة إنتظار يصل بحماية ويعود بحماية امريكية معززا مكرما ليهشم قيم المحاماة النبيلة بالدفاع الباطل عن مجرمين واليوم اسأل هل يستطيع مسوول عراقي أخو اخيته ان يبادر بطرح رأيه بالعفو  حصراعن طارق عزيز؟ هل نحن كجيراننا يملك مسؤولنا صفات الغفران  والعفو للاحكام القضائية حتى لوكانت الاعدام؟ إذن هو صدام  مخفي بيننا ام إننا نسينا إننا امام حكومة إنتقالية تنتظر تغييرا للوجوه لحظة بعد  لحظة؟ فإذا عفا أحد ما عن طارق عزيز فليعفو عن عبد حمود!!! فانا أحب هذا الوسيم حبا  لايصدق أحد بحيث إني تمنيت موته قتلا ورجما بالاحذية اجلكم الله لابرجم الحصى لانه  أبشع من الشيطان وفعله ألاجرامي أوسع وأسطع!! نقولها للذين لايفهمون تجربتنا ان  الشعب كان لايحب كل النظام ولكنه ضامر الكره مع إنه  علنا كان يكره ثلاثة كرها  يتندر بنكات حولها المبيد الملعون وعدي الالعن وعبد حمود الذي سيلحق بهما في نار  جهنم والنكتة الآن العفو عن طارق عزيز فلا الفاتيكان ولا روسيا ولااوباما ولا غيره سيُوقف قطار العداله وهديره الديزلي الجبار بحق تنفيذ حكم قانوني عادل وظلمه فقط  تعرفون ماهو؟ إنه تأخر كثيرا سبع سنوات نعم سبع سنوات عبد حمود وطارق وعبد الغني  والمجرم منذ نعومة أظافره سعدون شاكر احياءا يستلذون نعيم الحياة وهو لايستحقون  نسمة هواء تنفسها هذا فقط اللاعادل فرحمة بنا يافاتيكان لانتدخل بمشاكل قساوستكم وفضائحها التي تزكم الانوف فلا تطلبوا الرأفة للمجرمين لانه ضد رسالة السيد المسيح  ع والرسالة المحمدية الخالدة.
 
عزت الأميري
 
 
      

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزت الأميري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/10/27



كتابة تعليق لموضوع : أرحموا إعدام طارق عزيز كبير السن
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 4)


• (1) - كتب : حمزة عبيد من : العراق ، بعنوان : أوباش..جبناء..قتلة مهزومين.. في 2010/10/30 .

وماذا تتوقع من البعثيين غير لغة التهديد والوعيد والتوصيف بالعمالة ولو طالوا لقتلوا لان ثقافتهم اللاثقافة البهيمية أفضل من تحجر عقولهم ،أكبر من النازية والصهيونية ولو كان يملك الطيار الهارب كعادتهم حجة بالغة لافحم بها الكاتب بدلا من الحقد ولغة الغبران البعران المهزومين السارقين وليدعوا للسيد السستاني فقد حقن دمائهم! واوقف إقتصاص الشعب منهم وللمرجعية كلمة كبرى في نفس كل عراقي ولكنهم لايتعضوا وكل جرائم الوطن منهم.فإذا كان الكاتب بحذاء! وهو أشرف من قائدهم فهم بلا أحذية أجلكم الله تركوها حفاة منبوذين يبحثون عن دشاديش ممزقة للتستتر هل نسينا هزيمتهم العار والخذلان كالجرذان؟ لن ننسى وكلنا شهود يشهد الله على هروبهم وتركهم سلاحهم وتخفيهم في أصقاع الوطن ومنهم والله والله والله أخفى انواط الشجاعة في كواني الطحين!! ومزقوا صور بسالتهم الفائقة! هل تريدون المزيد؟ لاأقوى على رفع غطاء البالوعة البعثية القذرة لان الروائح الكريهة ستنبعث!!





• (2) - كتب : عزت من : عراق سحق جماجم المجرمين ، بعنوان : ستلاحقكم عدالة القانون العراقي اينما كنتم في 2010/10/29 .

بارك الله بالموقع فالبعثيين ذوي الفكر الشوفيني الضحل لايستسيغون ابدا ان تكون قياداتهم المجرمة بحق الوطن كما حصل في عراق اليوم تحت اعواد المشانق وهاهم بعد هزيمة العار عند دخول الاحتلال يهربون من مواجهة الحق القانوني العادل وقصاص المحاكم الذي ستكون فيه رقابهم تعانق حبال المشانق ولكن بعدالة ارضية عراقية لابقانون بندر الملعون



• (3) - كتب : العقيد الطيار من : مهند رؤوف ، بعنوان : الويل لكم في 2010/10/28 .

تبآ لكم ايها العملاء سنراكم بعونه تعالى كيف تكونون يوم نلقاكم وانا متاكد بان ما اكتبه لن ينشر ولكن اقول لك يا اميري لن تكون الا عميلا لتجارة ...... ايها الجبان ان ذرة التراب الذي تحتويه احذيه ابطالنا تشرفك انت ومن تبعك وهذا يكفي وسنراكم ويراكم شعبنا يوم تكونو بقبضة شعب العراق الابي

ننشر التعليق لنرى ضحالة تفكير البعث والبعثيين 

وعذرا للاخ عزت الاميري لنشر التعليق وحذاء الاميري يشرف كل البعثيين ومن يمثلوهم 

الادارة 

 



• (4) - كتب : محمد قاسم من : العراق ، بعنوان : الى جهنم وبئس المصير في 2010/10/28 .

الى جهنم وبئس المصير لكل من آذى عراقيا مهما كان انتمائه او مذهبه




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net